عام .16.09.18
أعيشُ في مدِينة بسِيطَه لا أعلَم الكثير عن كثير مِن
الأشياء لأننَي بالغَالب لا أهَتم حقاً ولا أبُالي لأي شِئ كُنت قَد تَخرجتُ مِن المَدرسه المُتوسِطَه......
....كان الصَيفُ كُنت أفكَر ماذا سَيحصُل السّنة القادمة لَم تكُن لدِي أدَنى فِكرة عَن مَاذا سَيحصُل أو كَيف ستصُبح الأمور مَرت الأيَام الأسَابِيع والشهور وأنتهَى الصَيف بقي بِضعةُ أيام عَلى السنة الجديده لَم أكُن أعَرف مَاذا أفعل أو أي خُطط عن العام الجديد
...
...
...أتى الصَباح أسِتيقَظتُ على مُنبهي الذي أضبُطه دَائماً عَلى الخامسه صَنعتُ بعَض القهّوه وذهبتُ أُجهز نفسي لِكي أذهَب كُنت قَد بَدأتُ بِالبُكاء بالفِعل لأنَني فعلاً ارُيد العَوده للِنُوم
...
...
...أتَت الحَافلة وبَدأت فَترةُ ألمِ البطّن مُنذ المَنزِل حتَى المدرسه وطَولِ الطَريق وأنا أفُكَر مَاذا سَيحصُل لِي
...
نَزلت ووضعتُ قَدمي اليُمنى سُرعان ما وضَعت اليُسرى خَلفها وكُنت أشعُر بِتلك الوخَزات السيوف والخناجر في مَعدتي وكأن الجَميِع يُحدق بي ويتكَلمُونَ عَني ولم أسَتطِع رُؤية شَئ جُل مَا أراهُ هو سَواد لا مُتناهي
...
...
سُرعان ما هَرعتُ ألىَ الحمَامَات لبَصِيصِ أمَل مِنِ أن أهداء وتَتغيرَ سُرعة أنفَاسِي التيَ لا أسّتطِيع أَن أتحكمُ بِها سُرعَان ما تذكُرتُ كَلام طبِيبَتي التِ أذهبُ إليهَ كُل مَرة تَبداء الأنَفاسُ بالنَزول تَدريجَياً
...
...نَعم انا مُصابه بالقّلق الأجتمِاعي وربُما ايضاً الأكتِئاب دخلتُ وبالكَاد أمشي لأن قدماي تَرتجُف بِشّدة أتتَ صديقَتي دَيانا مُسرعةً ألي لتَضُمُني سُرعان مَا أبَداء بالهدُوء تمُد يَدها لتُلقي التحّيه وبعدها
...
...يع مَا هَذا !
بدأتُ بالأضِطّراب مَاذا ؟ ههه..ل هُ...نا...ك شَيء خخخ...اطئ في م...ظهري ؟ دَيانا لا يَدكِ مُتعرقة للغَايه (تقهقه) ، يا ألهي نَعم أنني مُتوتره تقهقه علي وأنا أبتَسم مِن خِلال خوفي...
بدأنا بالتَحدُث حِول كُل شِئ ويوجد الكَثُير مِن الاحضَان والعِناق في الأرجاء نسّيتُ أنها سَنة جَدِيده هُناك طُلاب جُدد
...
...رَن الجَرس يا ألهي أنهُ خَلاصِي اخيراً سَوفَ أذهبُ بَعيداً عَن مَنظر الجميع صَعِدنا وبدأنا باللعبِ قليلاً والدردشه والتَفاخر بِماذا فعلنا الصَيفُ المَاضِي
...
...
دخَلت المُعمَله وبدأنا بالجَلوس والهدوء بداء الطُلاب الجُدد بالتَعرِيفَ عَن أنفُسهم
...
...لَم أجِد شَئ مُثيراً لَكِن بَعد تعرَفنا عَلىٰ بَعض الفتّيات رأيتُها هِي فتّاة تَبدواً شَاحِبه لا أعلم هِي لقّد شَدة أنتِبَاهي أشعُر أنَني رَأيتهُا مِن قَبل أينَ لا أعلم لكِن هُناكَ شئ مُميز
...
...
دَخلت نَحِيلهٌ سَمراء كَليل السَهران و كطَلةِ بِنت السُلطان أبتِسَامتُها كَالفرحَ المنَصوبِ شِراعاً فوق الخُلجان كَصبَاحٍ تمَرحُ فيه الشَّمسُ كَرقصِ الريحِ بِفُستَان نظرت فأقصدتْ الفؤاد بطرفـهـا ثم انثنت عني فكدتُ أهيمُ ويلاه إن نظرتْ وإن هي أعرضت وقع السهام ونزعهن أليمُ...
...
شعرتُ بِإرادتي تَقودنِي مِثل العمياء لقد شَعرت بِها لأول مَره ذَلك الفضَول والعَطش لمعرفتها أنهُ يَقتُلونِ بِبُطئ أُريدُ بِشّدة مَعرِفة أسِمها
...
...
حمَلت أنقَاضي فلقد دَمرت تِلك الحُصون المُشَيده و تِلك القِلاعُ الشّاهقَة كَسرت أسواري وأختَرقت ما كُنت أحمي منذ خُلقت مِن دُون حَتى أن تَقول كلمة
...
...
ف كَيف يا نَفسي سَقطتي هَكذا بِنظرة غَريبةٍ حَسناء_________________________________
لاتنسوا الفويت اذا عجبتكم اذا شفت فيه تفاعل بنزل البارت الثاني وكمان لاتنسوا تشاركوها
أنت تقرأ
( لأنني أمتلكتكِ)
Romanceأعتقدتُ أننَي أعرُف ما أرُيد أتضَح أنني لم أعرفُ نفسِي أبداً حِين تَكون كامِيلا جَاهِله عَن مَاذا تَحمِل لَها السَنة الجدِيده مِن مُفاجئات وَ كَيف لشئ مَجهُول أن يتَسبب بتعَاسَتِها الأبدِيه وَكَيف أمَنت بِشئ كَانت تُنكر وجُوده تماماً تَدُ...