الخَمِيس
السَابِعه صبَاحاً
2020.01.02نَعم قُلت بأنَنا أصدِقاء لَكِن فِي لَحظَةِ بَين حِين وآخَر لا أعلَم كَيفَ سَلَبتِنِي قَلبِي مَر الكَثِير مِن الوَقت وكَتَبتُ فِيك الأغَانِي الشِعر والمَواوِيل لَعَل يُحدِث فَرقً
بَعد ذَلِك الوَقت الطَوِيل أنَا مَا زِلتُ هُنا مَا زَال ذَلِك الشعُور مُستَوطِنَن جَوفِي وَلَم يتَغَيَر وَمُنذ ذَلك اليَوم أُقسِم أنهَا لَم تَتَحدَث إلي أبداً
لَكِن أتذَكَر حِين كُنت فِي صَف الرِياضِيات كُنت مُنغمِسةً بالحَل حِين أختُ نَظرةً خاطِفه لَم تَخطُر عَلىٰ بَالِي أبداً حِين رأيتُ عينَان مِثل الشُوكلاته الدَاكِنه مِن بَين الحُشُود تُحدِق فِي أنصَدَمت مَن سَينظُر إليَ بِتِلك الطَرِيقه حِين تَعَرفتّ على صَاحِبتِها نَعم
كَانَت هِي لَورِين شَعَرت وكَأن هُناك عَاصِفة هَبَت دَاخِلي وَأذ بِ ذَلِك الحِزب مِن الفراشَات المُتوحِشه يَهُب فِي دَاخِلي كُنت أحصُل عَلى مِثل تِلك النظَرات مِنها كُل يَوم خصُوصَاً حِين تَكُون نِهاية الدَوام كَانَت تَقِف فِي مكَانها المُفضَل وتستَنِد على الحائِط وتَستَمر بالتَحدِيق حَتَى تَقَع عينَانَ بِ بَعضِها
ومِن ثُم نَسحبُها أنَا أخَاف وأبداء بالإرتِجاف لٰكِن ماذَا يَحصُل مَعها لمَاذا هِي غامِضةً جِداً هكذا؟
كَان كُل هَذا يَحصُل فَقَط بالمَدرَسه ومَرت ثلاثةٌ أعوَام وَنحنُ معاً ولَم نَحتَك بِبعضِنا أبداً ولم تَتَحدَث مَعِي أبداً ولم أفعَل قَط ، كُنت أتجَنب الجلُوس مَعها كُنت أتجَنب النشَاط الذِي تَذهب إلَيه كُنت أتجَنب كُل مَشرُوع ومَجمُوعةَ هِي فيِها
وَهِي كَانت تَرُد بالمِثل كُنت أفعَل كُل مَا هُو لَطِيف فَقَط لأجعَلها مُرتَاحه علىٰ الرُغم مِن أنَنِي لَستّ المُعجبه الوَحِيده بِها فِي هَذا الصَف هِي على لأقَل حَصَلت على أربَع مُعجبِين
بِضعُهم كانوا أصدِقائها المُقرَبِين أستَطِيع أن أرىٰ كَم هِي مَكسُوره لأنَها فِعلاً تَمقُت هَذا فَ كَيف لأحد أن يَكذِب ويَقول أنَ صَدِيقَك بَينمَا هُو مَفتُون بِكل إنش مِنِي صَعب لِلغايه حِين تُخبِره أسرَارك ما أدرَاك أنه لَن يستَخدِمها ضِدك
هِي جَمِيله بِطريِقتِها الخَاصه لا تَعلَم لِماذا لَكِنك تَسقُط لَها مِن النَظرة الأولىٰ لا شَيء مُمَيز عَنها لَكِن تَستَطِيع جَعلِي دُميةً بَين يدَيها
أتذَكَر ذَلِك اليَوم حِين جَلَستُ مَع إحدىٰ صَدِيقَاتِي حِين بَدأت تتَحدَث عَنها (لورِين) وبَدأت بالتَحدُث والكَلام اللطِيف عَنها هِي
لَطِيفه جِداً لا يُمكِنُك أبداً أن تَجِد مَن يَشتُمها أو يمقُتهاقَالت صَدِيقَتِي : أخبَرتِني لَورِين أنَكِ وَهِي
......كُنتُم أصدِقاء مُقَرَبِين للغَايه سُحقاً ولَكنَ لَم نَعُد بَعد الآن
لِماذا لَم أكُن أعلَم متَى حدَث هَذاكَامِيلا *أنا* :
حسناً كُنا أصدِقاء فِي وَقت لَم تَدُم طوِيلاًنَدِمتُ جداً علىٰ كُل شَيء قُلته لكِ لُورِين نَدِمت علىٰ تِلك المِزحَه الغَبِيه التِي دائماً أفعلهَا ولَم يَسبِق لأحد أن يُسِئ فَهمِي أندَم عَلىٰ كُل ثانِيه أقضِيها بَعيدةً عَنك أحبك جداً ولَكِن هَذِه المَره بِصدق و وهِي ساكِنةُ فِي صَدِري آسف إذَا وَلو حَتى بِ تَخيُلاتُكِ جَرَحتك
أتمَنى لو أنَ تَستَطِيعِ قِراءة هَذِه الرِساله القَصِيره أستَنزَف مِني حُبها الوآن السنِينِي وسَبَبَ لِي أرَق الليَالي حَتى بأحلاَمِي كُنت أحلَم دايماً بِكِ تارةً أعتَذِرك مِنك وتارةً أُخرى أنتِ غضبَانةً عَلي
الآن مَرت ثَلاث سنَوات و ثلاثةٌ أشهُر وأربعةَ عَشَر يَوماً مُنذ لِقائنَا الأول وَمُنذ أن وَقَعت فِيك و مَرَت 1,074 يَوماً مُنذ آخِر مَرةً تَحدثَنَا فِيها أتمنَىٰ لِحبِيبَتِي السعَاده وشخصَاً يُحبُها بِمِقدَار مَا فَعَلت أتمنَى أن تَكوُن الحَياه لَطِيفةً عليَها
بَعض مِن كِتابَاتِي لَها سأنشُرها لاحِقاً
أنت تقرأ
( لأنني أمتلكتكِ)
Romanceأعتقدتُ أننَي أعرُف ما أرُيد أتضَح أنني لم أعرفُ نفسِي أبداً حِين تَكون كامِيلا جَاهِله عَن مَاذا تَحمِل لَها السَنة الجدِيده مِن مُفاجئات وَ كَيف لشئ مَجهُول أن يتَسبب بتعَاسَتِها الأبدِيه وَكَيف أمَنت بِشئ كَانت تُنكر وجُوده تماماً تَدُ...