1

11.1K 180 4
                                    

شهد فتاة بسيطة عفوية جدا
في كلية الالسن قسم ايطالي في سنتها قبل الاخيرة تمتلك شخصية قوية تتميز ببشرتها الخمرية الصافية وعيونها البنية المفعمه بالحيوية و النشاط جسمها متناسق رغم قامتها المتوسطه
رغم جمالها الهادي لكنها محاطه بهاله من الجاذبية تخطف من يتعامل معها
علي عكس حلا صديقتها وابنت زوج والدتها
فحلا جميله ذات ملامح ناعمة وعيون زرقاء
وشعر يمتزج بين البني والاشقر طويل وناعم يجذب العيون لها لكن شخصيتها تثير المشاكل حولها بسذاجتها حبها للمزاح المستمر
وهذا ما يوقعها في مشاكل مستمرة مع شريف
خطيبها وشقيق شهد الاكبر
فهو يغار عليها كثيرا ويتميز بشخصية قوية مثل شهد لكنه دائما ما يتعامل مع حلا علي كونها طفلتة المدللة فهي تعرف كيف تطوع من مارد عصبيتة وقوتة الي رجل يسعي لاسترضائها بشتي الطرق حتي لو كانت علي خطا
فعلي الرغم من وسامة شريف وعضلاته وجسدة الرياضي الذي يجذب الفتيات الية الا انه لا يري سوي  حلا فمنذ عرفها وهم صغار وتزوجت والدتة بابيها 
و هو قد وقع اثيرا لجمالها وشقاوتها
ولم تعد عيناه تري سواها
     ليصرح برغبته بالزواج بها بعد تخرجة من كلية الشرطة لابيها الذي ينادية ايضا بابي
فهو لم يكد يذكر ابيه  فقد توفي وهو صغيرا
لتتزوج والدتة بجارها المطلق ويتربوا معا كاشقاء
لكن حلا لم تكن ابدا شقيقتة
فهي حب الطفولة والمراهقة وأمراءة العمر كله

         ...........................................

حلا
شهد شهد انتي يا بنتي  نحن هنا
حاولت.  حلا ان توقظها من شرودها المعتاد
فمنذ عادت من الخارج وهي مختلفة 
غريبة علي عادتها المرحة.

انتبهت شهد لصديقتها  وزوجة اخيها المستقبلية

فاحتضنتها بشدة وهي تردد

مش صدقه اني حصحي بكرة مش حلاقيكي جبني

لكزتها حلا في كتفها هاتفة بمشاكستها المعتادة

حلا
اية يا بنتي ما زهقتيش مني ده اخوكي  خلاص قرب

يخطافي لولا سيادة اللواء وعمالية

ضحكت شهد بانطلاق

عندما تذكرت مشاكت اخيها مع مهاب زوج والدتها

وتعنتة ومشادتهم الدائمة في الفترة السابقة

فعلي الرغم من حب مهاب لهم جميعا

وحنانة الدائم عليها هي وشريف شقيقها

لا انة دائم الشجار معة منذ اعلن رغبته في الزواج
    
من حلا ابنتة

ابنتة ما هذة الكلمة التي ذكرتها للتو

فمهاب أبد لم يفرق بينهم بل انة يدلل شهد

أكتر بكثير من شريف وحلا ويخصها هي بمكانة مميزة

ويذكرها انها نسخة من حنان والدتها الراحلة

اه يا امي كم افتقدك لان لو تعرفي كم اشتاقك واحتاج نصيحتك ......

قاطعت حلا شرودها وهي تقول
ادعي لها بالرحمة
ماما حنان وحشتني اوي يا شهد
محتاجة وجودها اوي الفترة دة
يمكن لو عايشة مكنش بابا حيبقي كدة مع شريف
     انا عارفة.  انه بيحبة بس من ساعة ما طلب ايدي للجواز وبابا اتغير معاة

ضمتها شهد لحضنها
ربنا يرحمها
وبعدين ما انتي عارفة بابا بيغير عليكي اد اية
   وكمان شريف بقي يستاهل مهو بردة بقي قليل الأدب وتلميحاته وكلامه بقي يعني.....

عادت شهد لمرحها المعتاد لتقول

يلا بينا سنتاخر يا عروسة. علي معادنا في البيوتي سنتر
  

تنهدت حلا وهي تردد

.اة يا شهد مش مصدقة اخيرا ساتزوج  اخوكي

شهد.

خلاص يا عسل حنتاخر كدة

ذهبت شهد وحلا لصالون التجميل ليستعدا للفرح.....

وقف شريف يتململ منتظرا عروسةلتخرج

حتي احس بها امامة وقف مبهوتا من جمالها

ورقتها في ثوبها الابيض تكاد تخطف الابصار

بعيونا الزرقاء  و بشرتها الوردية وفستانها الدانتيل الناعم الذي يحتضن جسمها بتملك واغراء
تماما كما حلم بها

شريف

انا بحلم صح و الا انتي بجد

شهد

.تحب اقرصك ولا ايدك قلم افوقك كدة

عشان تتاكد انك صاحي 

شريف .

يخربيت فصلانك يا شيخة ضيعتي علي الواحد

اللحظة الرومانسية اللي بيحلم بيها طول عمرة

.ضحكت شهد بانطلاق فرمقها شريف بتوعد لتصمت

حلا.

انت حتفضل واقف كده بابا كل شوية يتصل
وبيزعق كدة
حنتاخر علي القاعة

انحني شريف علي اذن حلا

.هو يعني لازم فرح مينفعش اخطفك ونروح

ضحكت حلا واحمرت وجنتيها

شهد
  
.احم نحن هنا
انا وقفة سامعة على فكرة

شريف بيجز علي اسنانة
عملي الاسود في حياتي نعم في اية

شهد
.يلا كدة حنتاخر

يوسف
يلا اركب يا شريف حسوق انا

شريف
. لا معلش بقي خد انت شهد في عربيتك
وانا حسوق العربيه انا وحلا لوحدنا

شهد.
نعم

شريف.
كلمة كمان وححلف منتي حاضرة الفرح
يالا غوري واركبي مع يوسف

شهد يتبرطم
طب واللهي لقايلة لبابا

مال شريف علي اذن يوسف
انا كدة عملت اللي عليا  ياكش تنطق بقي .....

الوتر المشدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن