وقف يتطلع بها وهي تنزل
من علي سلم القاعة تتابط ذراع مهاب
كم هي ناعمة ...هادئة
رغم ذلك الوهج المشع من عينيها الذي يعبث بروحة ويبعثر ثباتةوأخيرا........
وصلت الية ليسلمها له مهاب
فيحتضنها امام الجميع
ويقبل جبينها ببطء ليثبت ملكيته فيافقد صارت له امام الجميع.
مر كل شيء علية بعد ذلك كحلم لذيذ
ضحك عندما تذكر كيف هدد اخويها
وهو يحملها بين ذراعيها ويصعد بها لشقتهم ان لمح احد منهم في الغد
لتضحك وتخفي وجهها المشتعل من الخجل في ثنايا عنقة
اه منكي يا شهد اقل حركة منكي
تثير جنونىأغمض عينيه ليتذكر
كيف كانت بين يديه بالامسكان يتناولها بهدوء واستمتاع كقطعة حلوي قطنية تذوب بفمة وتتركه منتشيا من فرط حلاوتها
عاملها كقارورة عطر نفيس يخشي ان تتحطم بين يدية الجامحة
كانت شهية
اروع مما حلم واكثر مما تخيل
تذكر كيف كانت تنتفض بين يديه وكيف احتوي رجفتها
كان يريد التمهل معها لكنها تثير جنونة
وتذهب بعقلة للجحيمامتلكها فغاب معها في جنة لم يكن يعرف إنها موجودة علي الارض
فهي معركتة الاولي والوحيدة
لقد ظن انه سيشبع منها
لكنها كماء البحر كلما شرب ازداد عطشا
فلا هو ارتوي ولا هي نضبتلقد ادمن شذاها الذي اودي بثباتة وهيبته
وطئ أرضها فتاه في حدائقها وبين زهورها
فلم يعد يستطيع الخروج
ولا هو ضل الطريق فيةفاصبح اثير محرابها
ناسك في معبدها
مقيد بسحرها
للابدنظر لها وهي تتمسك بالغطاء تتصنع النوم
ليميل علي اذنهاعارف انك صاحية ياجبانة
شهد
انا مش جبانة انت اللي قليل الادبضحك علي برائتها
داعب بيدية ملامح وجهها بتروي
انتي السبب علي فكرة
انتفضت من مكانها
انا يا يوسف
علي فكرة بقي ا.................يوسف
هشششليتقطها ويغيب معها في جنتها مرة أخري
----------------------------------------