8

2.3K 75 5
                                    

وقف يتطلع بها وهي تنزل

من علي سلم القاعة تتابط ذراع مهاب

كم هي ناعمة ...هادئة
رغم ذلك الوهج المشع من عينيها الذي يعبث بروحة ويبعثر ثباتة

وأخيرا........

وصلت الية ليسلمها له مهاب

فيحتضنها امام الجميع
ويقبل جبينها ببطء ليثبت ملكيته فيا

فقد صارت له امام الجميع.

مر كل شيء علية بعد ذلك كحلم لذيذ

ضحك عندما تذكر كيف هدد اخويها

وهو يحملها بين ذراعيها ويصعد بها لشقتهم ان لمح احد منهم في الغد

لتضحك وتخفي وجهها المشتعل من الخجل في ثنايا عنقة

اه منكي يا شهد اقل حركة منكي
تثير جنونى

أغمض عينيه ليتذكر
كيف كانت بين يديه بالامس

كان يتناولها بهدوء واستمتاع كقطعة حلوي قطنية تذوب بفمة وتتركه منتشيا من فرط حلاوتها

عاملها كقارورة عطر نفيس يخشي ان تتحطم بين يدية الجامحة

كانت شهية

اروع مما حلم واكثر مما تخيل

تذكر كيف كانت تنتفض بين يديه وكيف احتوي رجفتها

كان يريد التمهل معها لكنها تثير جنونة
وتذهب بعقلة للجحيم

امتلكها فغاب معها في جنة لم يكن يعرف إنها موجودة علي الارض

فهي معركتة الاولي والوحيدة

لقد ظن انه سيشبع منها

لكنها كماء البحر كلما شرب ازداد عطشا
فلا هو ارتوي ولا هي نضبت

لقد ادمن شذاها الذي اودي بثباتة وهيبته

وطئ أرضها فتاه في حدائقها وبين زهورها
فلم يعد يستطيع الخروج
ولا هو ضل الطريق فية

فاصبح اثير محرابها
ناسك في معبدها
مقيد بسحرها
للابد

نظر لها وهي تتمسك بالغطاء تتصنع النوم
ليميل علي اذنها

عارف انك صاحية ياجبانة

شهد
انا مش جبانة انت اللي قليل الادب

ضحك علي برائتها

داعب بيدية ملامح وجهها بتروي

انتي السبب علي فكرة

انتفضت من مكانها

انا يا يوسف
علي فكرة بقي ا.................

يوسف
هششش

ليتقطها ويغيب معها في جنتها مرة أخري

----------------------------------------

الوتر المشدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن