بارت4

3.6K 105 1
                                    

إستيقظت ماس فزعة من حلم وكانت تتعرق بشدة.نهض ديفيد بسرعة وقال:ماستي ماذا يجري هل انتي بخير ووضع يده على جبينها فوجد حرارتها مرتفعة جداً.
نهض ديفيد من السرير وأحضر منشفة وماء وبدأ يبلل المنشفة ويضعها على جبينها لتنخفض حرارتها.ولكن كانت حرارة جسدها مرتفعة جدا.حملها ديفيد الى الحمام و ملئ حوض السباحة بمياه معتدلة البرودة فحملها ووضعها داخله.إنتفضت ماس وبدأت بالبكاء.كان ديفيد قلق جداً عليها.وسرعان ما انخفضت حرارتها.أخرجها من الحوض ولف على جسدها المنشفة.وضعها على السرير وقال.
ديفيد: يا لمصيبتي كيف سأغير ثيابها.لكن لا بأس فأنا زوجها.
أقنع ديفيد نفسه بهذه الكلمات وبدأ ينزعها ثيابها ولكن توقف متسمراً
عندما وقع بصره على جسدها الابيض.
ديفيد: أووووف أنا جلبتها لنفسي كيف سأغير ثيابها هكذا.
أغمض ديفيد عينيه وبدأ يلبسها ولكن لم تخلو من بعض النظرات.
إستيقظت ماس على أشعة الشمس الزعجة. حاولت النهوض ولكن كان هناك من يقيدها بحضنه فنظرت بجانبها وجدته ديفيد كان يحتضها كأنه يخاف أن يفقدها.مررت ماس يدها على وجهه تتمعن بتفاصيله. وصلت لشفايفه وقالت: إنها حقاً خلقت للتقبيل.
فباغتها ديفيد وانقض على شفتيها في قبلة دامية وتذكر عندما قبلها أول مرة عندما كانت صغيرة.ابتعد ديفيد عنها وهو ينظر الى عينيها المغلقة ووجهها المحمر خجلاً.وضع يده على خده وقال:هل أعجبتك قبلتي ماس أم غيرتي رأيك في شفتي.
ماس وتتمنى ان تختفي من الخجل: أريد الذهاب الى الحمام وأنا جائعة جداً.
حملها ديفيد ونهض من السرير وقال: ماستي جائعة هيا فلنطعمها.
ماس: يجب أن اغتسل واغير ثيابي بالأول.
ديفيد: لا داعي لنطعمك بالأول قطتي.
دخل ديفيد الى المطبخ وسط أنظار الخدم المنصدمين لوجوده وينظرون لماس بأمل أن تغير هذا الوحش.
ديفيد: ماذا نطعم الصغيرة.قال وهو يضعها على الطاولة الموجودة في المطبخ.
ماس: ديفيد كفى أنظر كيف ينظر الجميع لنا.
ديفيد للخدم: الجميع للخارج.
خرج الجميع واتجه ديفيد وقبلها قبلة خاطفة وقال:هكذا أفضل؟
ماس بخجل: أجل.
بدأ ديفيد يحضر الطعام وسط نظراتها المنصدمة من براعته فقالت.
ماس: لا طالما حلمت بزوج يجيد الطبخ.
ديفيد بمزاح: ها قد حظيتي بواحد ماستي.
صفر يزن الوقف بجانب الباب وبجانبه أيهم الذي يضحك بإستهزاء.
ديفيد: ماذا تفعلون هنا هيا الى الخارج.
يزن: يا لك من قاسي وقال لماس: ماستي أترضين أن يطردني وانا جائع.
لم ينتهي من اكمال جملته حتى وجد سكيناً أصابت يده وبدأت تنزف.شهقت ماس وركضت لترى ما بها يده
فقال ديفيد: ابتعدي عنه لا تخافي مثل القرد لم يحدث له شيء.
نظر له يزن بغضب وقال: تباً لك وغادر المطبخ وهو يلعن ديفيد.
نظر ديفيد لأيهم وقال: ماذا أتريد واحدة مثل يزن هيا انقلع.
أيهم: يا لك من مؤدب. يا خسارة ذهبت تربية عمتي سداً.أمم ماس جنيلة ثيابك وركض الى الخارج هرباً من الصحن الذي ألقاه ديفيد فجأة صرخت ماس وقالت بغضب:ديفيد من غير ثيابي؟
ديفيد (ببرود):أنا.
ماس: أيها المنحرف الوضيع التافه قليل الادب كيف تغير ثيابي اللعنة عليك.
نظر لها بمشاكسة ووضع الطعام على الطاولة وقال: هيا ماستي لتناول الطعام قبل ان يبرد.
ماس (ببرود):لماذا غيرت ثيابي.
قال لها ديفيد ما حدث لها في الصباح.وحملها ووضعها على أحد الكراسي وبدأ يطعمها وسط تذمرها.
بعد الانتهاء نهض ديفيد وقال: هيا لكي تتجهزي للحفل أمي تنتظرك في غرفتها ستأتي إمرأة لتجهزك.
أوصلها الى غرفة امه وغادر القصر لإتمام بعض الاعمال.
************
عند يزن.
عندما خرج يزن من المطبخ ويده تنزف رأته ريماس التي شهقت أول ما وقعت عينها على جرحه ركضت له وقالت:يا ٱلهي ماذا حدث لك.
نظر لها يزن بحنان وهو يرى خوفها عليه وقال: لا تقلقي انه جرح بسيط.
سحبته خلفها الى غرفتها واتجهت لاحضار علبة الاسعاف.جلست بجانبه وبدأت تعقم جرحه.
يزن: اووه إنه مؤلم.
ريماس بخوف: أسفة أسفة تحمل أرجوك سأنتهي.
كانت ريماس تعقم جرحه بخوف وقلق ويزن ينظر لها بعشق.
يزن: ريماس أتخافين علي؟
ريماس: أجل يزن عزيزي بالطبع أخاف عليك.
يزن: لماذا؟
ريماس بتلعثم: اممم أجل اجل انت ابن غمي لذلك لا اتمنى لك الألم.
مسك كف يدها ووضعه على قلبه وقال : هنا الالم عالجيه أرجوك انه مؤلم جدا كلما تتجاهليني وتلقين كلمات لا يتحمل قلبي قساوتها.
نظرت له بدموع وقالت: يزن لا أستطيع القبول بزواجك لأنني أريد حياة هادئة من المشاكل لا اريد حياة المافيا.
امسك يزن يدها وقال: أترهربين معي.
نظرت له بصدمة وقالت: ماذا؟
يزن: أجل ريماس فلنهرب بعد الحفلة الى احدى الدول مثل فرنسا ما رأيك ونتزوج ونعيش بسلام.
نظرت له ريماس وقالت: وماذا عن أخي ووالدي وجدي.
قال يزن: أعلم من كلامك أنك موافقة لا تقلقي سأتدبر الامر فقط انتظريني في منتصف الحفل خلف القصر.
ريماس: حسناً
قام يزم بمعانقتها وقال: أحبك ريماس أحبك جداً
ريماس: وانا احبك يزن.
********************
عند أيهم.
خرج أيهم من المطبخ واتجه الى الحديقة فوجد أسيل تجلس على العشب وتضع الورود على شعرها.

💞القاتل والفاتنة💞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن