في الصباح الباكر كانت ماس تتجه الى عملها في أحد المقاهي مع صديقتها أسيل .كانت ماس تتحدث مع أسيل عنما قاطعتهما خمس سيارات نزل من كل سيارة 4 رجال واتجهو إليهن.
أحد الرجال: سيدتي الصغيرة تفضلي معنا.
ماس: أتمزح معي يا رجل كيف أتي معك وانا لا اعرفك.تنهد الرجل وقام بالاقتراب منها ووضع منديل يحتوي على مادة مخدرة على أنفها وقام بتخديرها بينما قام رجل أخر بتخدير أسيل ووضعهن في السيارة.
في اليوم الثاني استيقظت ماس على أشعة الشمس تململت في فراشها وفتحت عينيها. اندهشت ماس جمال الغرفة .
ماس: هل مت وأتيت الى الجنة يا ترى؟
ديفيد: لا عزيزتي أنتي في منزل الوحش.
ماس بغباء: منزل الوحش 😅. يا إلهي من أنت وكيف دخلت الى هنا.
ديفيد( ببرود اعتاد عليه): انتي في منزلك ماس.
ماس: منزلي؟ انت مخطئ يا رجل انا لست الاميرة ديانا لتحضرني الى هنا.
قهقه ديفيد على مزاحها وقال بجدية: ماس سأروي لكي قصتي لكي تعرفي لماذا انتي هنا.
ماس: حسناً.
ديفيد: منذ 12 سنة كنت بمهمة في اسبانيا لتهريب شحنة مخدرات رأيت فتاة بعمر 6 سنوات تبكي على جثث والديها عندما رأيتها أحسست ان قلبي بدأ بالخفق من جديد وأقسمت ان اجعلها ملكي بدأت أراقبها وعشقتها حد الجنون.
نظر الى ماس ووجدها تنظر له كأنه مخلوق فضائي.
ديفيد: ماذا؟
ماس: أين نحن الان؟
ديفيد: روسيا.
ماس: أين صديقتي أسيل؟
ديفيد: برفقة أيهم
ماس: من أيهم؟
ديفيد: صديقي المقرب لا تخافي سيعتني بها.
ماس: هل أنا الفتاة التي تحدثت عنها؟
ديفيد: أجل.
ماس( بصراخ):هل انت مجنون احببت فتاة بعمر 6 سنوات واذا احببتني لماذا لم تنقذ والدي. وايضاً لماذا تركتني كل هذه السنوات أتعذب مع عائلة عمي وأيضا انت تعمل بالمافيا هيا ابتعد عني اريد العودة الى المنزل تعبت من هذه الحياة لا ينقصني الا انت لتكتمل تعاستي.
قام ديفيد بإحتضانها وقال اولاً لا تلوميني اذا احببتك بعمر الست سنوات فالحب ليس له عمر ثانياً عندما وصلت كان والديكي قد ماتو وتركتك عند منزل عمك لانني أردتك ان تكبري وأردت احضارك الى هنا عندما استلم الحكم بعد جدي لكي لا يستطيع احد الاقتراب منكي وثالثاً اطل انا اعمل بالمافيا ورابعاً انا سأقوم بتأمين حياة جيدة لكي وأيضاً ستذهبين الى الجامعة بالإختصاص الذي تريديه.
قفزت ماس وقالت سأذهب للجامعة وسأقابل العديد من الاشخاص الفتيات والشبان.
صرخ ديفيد عندما قالت الشبان وقال: لنتفق يا ماس من الان عليكي الابتعاد عن جميع الشبان انا لن اضغط عليكي لتحبيني المهم انكي بجانبي وأيضا يجب ان نضع بعض القوانيين.
ماس: ما هي تلك القوانيين؟
ديفيد: أولاً إيايكي التحدث الى اي شاب غيري انا الوحيد في حياتك.
ثانياً: ستذهبين الى الجامعة لكن بثيات محتشمة.
ثالثاً: لا تخالفي أوامري.
رابعاً: سوف نتزوج على الورق فقط الى ان تطلبي انتي ان نقيم زفاف وأيضا ستقيمين في غرفتي هنا ولن تطلبي المغادرة أبداً.
ماس: ما هذه الشروط لا أريد تنفيذها أريد ان اعيش حرة لا مقيدة اين الحياة الجيدة.
ديفيد: ماس اسمعيني جيداً انا اعشقكي لكن احذري الهروب من هنا انتي ملكي ملك للوحش أفهمتي ؟
ماس بخوف: حسناً لكن أريد صديقتي.أين هي؟
ديفيد: سأحضرها لكي لا تقلقي.
ماس: حسناً
ديفيد ( بحماس) : هيا لنتناول طعام الغداء ونذهب لشراء الملابس لكي والكتب وجميع ما تحتاجيه.
ماس: متى سأذهب للجامعة؟
ديفيد: لقد قمت بتسجيلك لكن سأخذك اليوم لتري الجامعة.
ماس( بحماس):هيا هيا لكي لا نتأخر.
************
انطلقوا سوياً الى المتاجر وابتاعوا الكثير من الثياب كان ديفيد يشتري لها كل ما تقع عينها عليه وكانت ماس تكاد تطير من السعادة.
بعد الانتهاء من الملابس اتجهو الى قسم الاحذية ثم اتجهوا الى الجامعة عندما دخلوا اتجهت جميع الانظار اليهما والجميع يتسائل من هذه الفتاة الفاتنة الاي تمشي برفقة الوحش.
ديفيد: ماس ما الاختصاص الذي تريديه؟
ماس: الطب.
ديفيد( بدهشة): حقاً.
ماس: اجل ألما ترى معدل الثانوية رغم اني كنت اعمل ولا ادرس كثيراً
ديفيد: حسناً لكي ما تريدين.
دخلوا الى غرفة المدير وقاموا بتدوين اسمها.عندما انتهوا اتجهوا الى المكتبة لإبتياع الكتب والادوات المدرسية.
ماس: شكرا ديفيد أنا سعيدة جداً.
ديفيد: انا مهمتي هي اسعادك ماستي.
بعد الانتهاء اتجهوا الى مطعم فاخر يليق بالوحش وأميرته.
النادل: ماذا تود ان تطلب سيدي.
ديفيد: ماستي ماذا تودين ان تتناولي؟
ماس' بيتزا.
ديفيد: حسناً.
بعد الانتهاء من تناول الطعام عادو الى القصر. اتجهوا الى الاعلى عندما دخلوا قال ديفيد لماس: تعالي لقد حضرت مفاجأة لكي.
ماس: يا إلهي انه يوم مليء بالمفاجأت
قهقه ديفيد وقام بسحبها برفق من يدها اتجاه باب في غرفته عندما فتحه دهشت ماس من جمال هذه الغرفة وقالت: هذه الغرفة لي.
ديفيد أجل ولكن ماس ستبقين بجانبي عندما اكون في الغرفة ويمكنكي الذهاب الى غرفتك عندما أغادر وعندما تودين الدراسة.
ماس: حسناً.
أنت تقرأ
💞القاتل والفاتنة💞
Ficção Adolescenteقاتل مأجور يلقب بالوحش ولد بين عائلة مجرمين ليصبح هو اقواهم في عمر الثامنة عشر .كان يظن انه لا يملك قلباً الا عندما رأها فتاة في غاية الجمال سرقت قلبه فتاة في عمر 6 سنوات جعلته يركع عشقاً.رأها وسط الدمار تبكي على جثث والداها عندما اتى عمها واخذها لي...