في صباح اليوم التالي استيقظت ماس على قبلات ديفيد.
ماس بخجل: صباح الخير.
ديفيد: صباح النور كيف حالك ماستي هل نمتي جيداً.
ماس:أجل هل يمكنك الابتعاد قليلاً.
نهض ديفيد وقال: هيا تجهزي لتذهبي الى الجامعة.
ماس: حسناً
ذهب ديفيد الى الحمام وعندما خرج قال لها:غداً سيكون زواجنا وسنقيم حفلة صغيرة لتعريف الناس بزوجة الوحش.
ماس: من هو الوحش؟
ديفيد ببرود : أنا هيا ادخلي الى الحمام كفاكي كلاماً
دخلت ماس الى الحمام إرتدت ملابسها وخرجت وضعت كتبها في الحقيبة وانطلقت الى الاسفل وجدت أسيل في طريقها فعانقتها وانطلقا الى الاسفل.
ماس: صباح الخير.
الجميع ما عدا جاك وزوجته ووالدته: صباح النور.
والدة ديفيد: تعالي ماس إجلسي بجانبي.
جلست ماس بجانبها وهي متوترة .دخلت ريماس وكانت عينيها حمراء وقالت: صباح الخير ودخل يزن بعدها بدون إلقاء التحية وجلس بمكانه كانت ماس تتحدث مع أسيل وريماس عندها قالت كاترين: ماذا فعلتي ليحبك هل أصبحتي عاهرته.
ماس: إحترمي نفسك وإياكي التحدث إلي بهذه الطريقة مرة أخرى.
صمتت كاترين وسط نظرات الشماتة من والدين ديفيد وأسيل وريماس ونظرات الاستهزاء من يزن وأيهم.
جاك: أصبح للقطة لسان.
ماس: أخرج لساني لأصمت أمثالك.
ديفيد وهو يدخل مع جده: أوه قطتي الشرسة أخرجت مخالبها.
أخفضت ماس رأسها بخجل بينما جلس ديفيد بجانيها وقبل خدها.
بدأ ديفيد بإطعام ماس وسط خجلها الذي يعشقه.
الجد: متى حفل زفافك يا بني.
ديفيد: في الغد جدي
والدة ديفيد: يا فتيات سنذهب اليوم الى المركز التجاري لإبتياع الفساتين.
الفتيات: حسناً.
ديفيد: سأقوم بإصالكم.
والدة ديفيد: حسناً بني.
نهض ديفيد وقبل رأس جده ويد والدته ووالده وقبل ماس من خدها وقال: سأذهب الان الى العمل ساعود لاصطحابكم وأيهم خذ الفتيات الى الجامعة اليوم.
أيهم بإنزعاج: حسناً.
خرج ديفيد وخرج بعده يزن.
نهض أيهم وقال: هيا لنذهب يا فتيات.حملت كل فتاة حقيبتها واهوا الى السيارة. جلس أيهم مكان السائق وجلس الفتيات في الخلف.
تحدث أيهم قائلاً: انا لست السائق الخاص بكن هيا فلتأتي إحداكن الى الامام.
ترجلت أسيل من الخلف بعد إصرار ريماس وماس وجلست في الامام.ظهرت شبح ابتسامة على وجه أيهم و إنطلق الى الجامعة.
ريماس: أليست الثانوية أقرب.
أيهم: أجل لكن سوف أقوم بتسجيل أسيل في الثانوية وذلك يحتاج وقت لذلك أوصلكن ثم نعود الى الثانوية.
كانت الفتيات يتحدثن وأسيل ملتفتة لهن عندها أحست على أصابع تتحسس خسرها فشهقت.
ريماس: ماذا حدث؟
أسيل:لا شيء انها بعوضة مزعجة.
والتفتت الى الامام بخجل وانزعاج من تصرف أيهم.
أوصل أيهم كلن من ماس وريماس الى الجامعة وانطلق الى الثانوية.
أيهم: قلتي لي بعوضة أليس كذلك.
احمرت خدا أسيل وقالت: هل كنت تريد ان أقول لها أنك تلمسني أيها المنحرف اياك ولمسي مرة أخرى.
أيهم: افعل ما أشاء ولا يحق لكي محاسبتي أفهمتي انتي دميتي
أسيل بدموع: انا لست دميتك هيا أعدني الى المنزل أكرهك فأنت تحاول اهانتي دائماً.
أيهم: إهدئي يا صاحبة الشعر الاحمر انا فقط احب روؤية إنزعاجك وخدودك الحمراء.
نظرت له أسيل بعينان دامعتان وقالت: ابتعد عني أرجوك كفاني ما عانيته.
نظر لها أيهم بشفقة وأكنل طريقه عندما وصل الى الثانوية ترجلو من السيارة وأمسك يدها واتجهوا الى الداخل تحت أنظار التلاميذ المتفاجئين من وجود أيهم السفاح هنا فالجميع يعرف من هو أيهم.
قام أيهم بتسجيلها وأخذها الى صفها وغادر بعدما أخبرها أنه سيعود لإصطحابها.
دخلت أسيل الى الصف تحت أنظار التلاميذ المتفاجئين من جمالها.
جلست بجانب فتاة جميلة ذات شعر أسود وعيون بنية.
الفتاة: مرحباً انا اسمي ريم.
أسيل: اهلاً ريم انا أسيل.
دخل الاستاذ وبدأ بشرح الدرس ولم يزل نظره عن أسيل وكان يدعها تقف كل دقيقة لتجاوب على الاسئلة السخيفة التي يطرحها فقط لجذب انتباهها.
أنت تقرأ
💞القاتل والفاتنة💞
Teen Fictionقاتل مأجور يلقب بالوحش ولد بين عائلة مجرمين ليصبح هو اقواهم في عمر الثامنة عشر .كان يظن انه لا يملك قلباً الا عندما رأها فتاة في غاية الجمال سرقت قلبه فتاة في عمر 6 سنوات جعلته يركع عشقاً.رأها وسط الدمار تبكي على جثث والداها عندما اتى عمها واخذها لي...
