الفصل الخامس

1K 26 0
                                    

""سااااااااره "" الصوت القوي من ردهة الفيلا اوقفها بينما كانت تتجه الى جناحها...
"" ياالهي ماذ اصابک ياسمين ؟'"
"" آسر..." قالت ياسمين لاهثه
"' ماذا به.." شحبت ساره وهي تمسک الطاوله بجانبها ، "" ماذ به ياسمين..""
اعطتها صحيفه ، بأصابع مرتجفه طوتها ، كانت الصور لفارس وجانبه شقراء يده على خصرها وهي ملتصقه به ، وصوره اخرى جعلتها تشهق لحادث وسياره محطمه من الامام "" آسر توركان متهم بحادث مروع رد على اثره اصبح شاب بلخامس والعشرون داخل غيبوبه "" وعنوان اخر "" لم يمضي الكثير ليخرج الاسد من قفصه الذهبي الى ' الخيانه'..." انهارت ساره على الارض...
"" يااللهي ساره لاتفعلي... لانعلم بعد ماحدث ، اخي منذ الصباح وهو عند الشرطه يجب ان نذهب اليه..""
كان صوت ياسمين يبدو ضبابيا ، هل فعلها حقا ؟ هل خانها ، هل هذه عشيقته ، هل يحبها...يجب ان تراه تتحدت معه ، هذه المره ستحصل على الطلاق سوا وافق ام لا ، ستترک كل شي وتعود الى قريتها....

""سيد آسر لاتتحدث او تعترف بشي انا ساتولى الامر ، لنرى الى اين سيتجه التحقيق..." توقف المحامي وهو يرا شخص عريض طويل القامه يقف خلف آسر ، تابع آسر نظرة محاميه ليلعن...
"" ماذا وسيم هل اشتقت لي..." سخر وهو يجلس على مقعده ، كانو بداخل مكتب احد الضباط ، "" كيف سمحوا لک بلدخول بحق الجحيم.." قال آسر بغضب
"" اخبرتهم انني صديقک صدقوا ذلک...""
" هل انت هنا لترى نتائج نشرک صووري..." سخر اسر
"" اوه انت حقا لم تفقد ذكائک..."
ضحك آسر "" اذ كنت فقدته لكنت افضل مني لكنك مازلت تحاول ، لانک لاتعلب بقواعد اللعبه تكون خارجها دائما وسيم...."" رد آسر بسخريه...
"" وهل من قواعد اللعبه ان تنام مع حبيبة صديقک ؟" سال وسيم بغضب...
"" لم افعل..'"
شحب آسر وتوتر وهو يشاهد ساره تقف بصدمه امام الباب لابد انها سمعت ماقاله لعن بصمت وهو يقف ، هل هذا مكتب داخل قسم الشرطه ام ماذا اي شخص يدخل....
"" ساره؟..."
لاول مره تشعر بلخوف في صوته ، ماقاله الرجل صدمها...
ابتسم وسيم بسعاده كانه وجد كنز "" اوه سيده توركان اعتذر لانك سمعتي شي كهذا ، واسف لانك تمرين بيوم كهذا وتشاهدي وجه زوجك الاخر ، لابد ان الظابط اخبرک ان آسر لم يتوقف لاسعاف الرجل وهرب ، ولولا مساعدة بعض الاشخاص لكان مات ""
لم ترتاح لهذا الرجل وجهت كل غضبها اليه.."" اسمع ايها السيد يبدو انک لاتعرف زوجي جيدا لكني اعرفه ، اذ تسبب بحادث فهو يتحمل ماحدث ولن يترک شخص يموت وسط الشارع ويتجاهله لينجو بنفسه ""
تعمدت ان لاتنظر الى آسر ، هي تعلم ذلک جيدا اذ كان تسبب بهذا الحادث لن يترک شخص يمت ليهرب..
"" لم تمر سنه على معرفتک به ، لكني اعرفه جيدا كنا اصدقاء لسنوات واسف لتخيل املک "" رد وسيم بثقه

"' حقا؟!!!.... اذ كنت صديقه يوما او كنت تعرفه جيدا سيدي ، لعلمت انه لن ينام ابدا مع حبيبة صديقه ، والان اريد التحدث مع زوجي لدينا مايكفي من المشاكل لذلک لسنا بحاجه للخوض في ماضيک ""
اراد الرد لولا يدي آسر القويه على ذراعه "" الان وسيم اذ لم تخرج من هنا لن اكون مسؤل عما سيحدث ""
دخول المحامي الذي انسحب في وقت سابق جعل وسيم يصمت وخرج وهو يتوعد....
"" سيد سليمان اريد التحدث مع زوجتي لبعض الوقت "
انسحب الرجل مره اخرى ويبدو عليه التزمر..
"" ساااره.." قال بصوت اجش
"" الان اريد معرفة مايجري حقا..."" جلست على المقعد متجاهله الرغبه لاحتضانه....
تنهد بحزن واستقر امامها"" انتي حقا تقصدي ماقلته ؟.. انني لن اترك احد يموت؟
"" نعم.."
تنهد هذه المره براحه وبدا عليه الارهاق "" تلک الليله...تلقيت اتصال من روز زوجة صديقي ادهم ، كانو يقضون شهر العسل هنا ، وانا اعطيهم شقتي الخاصه وكذلک احد سياراتي ، كانت روز تبكي وبدت منهاره لم افهم شي سوا انها بنادي لذلک ذهبت...." توقف وعندما وجد ساره مهتمه وتستمع ، اكمل " وجدتها منهاره ، تشاجرت مع ادهم واتهمته انها اصبحت لاتحتمل غيرته الزايده لانه تشاجر مع احد اصدقائها ، غضب ادهم وتركها معهم وذهب ، كانت خائفه لانه لم يكن بوعيه ، اخذتها الى الشقه ، ثم ذهبت للبحث عنه لكن لم اجده ، وعندما هاتفتها مره اخرى قالت انها لم تجده لذلک قدمنا بلاغ لاختفائه ، واليوم تفاجأت بكل هذا "" اشار الى الصحيفه...
هذا يبرر صورته مع الشقراء فكرت لكنها لم تعود عن رائها ستتركه بعد استقرار الامور...
"" لم أفعل ساره.." اكد
"" اعلم..."" تنهدت
"" اما مايخص حبيبة وسيم انا ل.." وقفت بقوه مقاطعه حديثه....
"" لا اريد معرفة شي عن ذلک ، او عن اي شي اخر سوا الحادث "" قالت وهي تسحب حقيبة يدها لتخرج لكنه امسك بمعصمها بحركه سريعه جعل ضهرها يلتصق بلباب واقترب منها لم يفصل بينهم الكثير ، تنفس بقوه " اشتاقک ، لا احب ان تغضبي مني ، لا احب ان اراكي متالمه ، لا احب الشعور بأنني اخذلك ""
"" أ....اتر...كني "" قالت بضعف وهي تضع يدها على صدره لابعاده لكن الشعور يعضلاته الصلبه تحت يدها ، انعشتها ، كانت تعلم ماسيفعله ، لكنها لم تستطيع ايقافه ، كانت تريده بهذا القدر ايضا...
قبلها بشغف وقوه جعلتها ترتجف وتتعلق به اكثر وتقترب اكثر...
"" ياالهي ساره لو لم نكن هنا ؟"" قال بصوت خشن ، لعن وهو يشعر بها مازالت ترتجف جزبها بين زراعيه بقوه ودفن وجهه على عنقها...
ابتعدت باحراج وهي تسمع باب المكتب يفتح ويدخل الظابط ، خرجت محرجه....

زواج لرد الجميل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن