الفصل العاشر والاخير

1K 18 0
                                    

ابتسمت ساره الى الاء بسعاده " تبدين جميله "
" هل انا ؟! " سالت الاء بعبوس
" بلطبع ، انظري " دارتها لتنظر لنفسها في المراه ، فستانها الابيض البسيط مع ملامحها الجميله وانعكاس اللمعان في عيونها بدت جميله...
منذ اسبوع فقط وافق مهدي على زواج الاء وعصام من وقتها واصبحت الاء تزورها قضو وقت في اختيار جهاز زواجها وفستان الزفاف التي ساعدت ياسمين في اختياره ، سعد عصام بموافقة مهدي وبعض التهديدات الاخويه اذا اغضب الاء اضحكت الجميع ، منذ اخر مواجهه مع فوزيه زوجة عمها لم يتحدثو ولم تقل لها شي بل تجنبو بعضهم لعدم اثارت مشاكل...
" اووووه انظرو لزوجة اخي " قالت ياسمين بسعاده " "رائعه.." ارتدت ساره ثوب بلون العنابي حريري انساب على جسدها برقه ، بأزرع طويله شفافه ، اطلقت شعرها بحريه على ظهرها ليصل منتصف ظهرها بعض الخصل اطلقت بجانب وجهها ومع مكياج خفيف يبين ملامح وجهها الكلاسيكيه وعيونها الخضراء ، " سيفقد اخي عقله " علقت ياسمين
" توقفي آسر لن يفقد عقله من اجلي رائ الاجمل " ردت بنوع من الخيبه...
اقتربت ياسمين " عزيزتي الا يقولو الاباقره بعض الاشياء عندما تاتي من الشخص الصحيح تصيب المكان الصحيح ، اخي لم يفقد عقله من اجل امراه لكنك لست اي امراه ستري " امتنت ساره لحديث ياسمين المعنوي...
" من قال هذه المقوله " قالت الاء بفضول
"اشارت ياسمين الى نفسها ___" انا عزيزتي "
ضحكت ساره " رائع انتي عبقريه...؟ "
" ولما الضحك ؟ " قالت بعبوس وهي تنظر لهم لم يستطيعو تمالك نفسهم من الضحك...
" لاتعرفون قيمتي يافتيات انا نابغه ، عبقريه "
" نعم ، نعم " قالت الاء بسخريه " الان ايتها النابغه انظري ماحدث لمكياجي وانا اضحك معك " اشتكت
" اجلسي اجلسي لاصلحه لانريد للرجل ان يفزع " انضمت لهم وهي وتضحك...

__________،،،،،_________________،،

" اووووبس " قال يوسف وهو يصفر جذب انتباه آسر الى الدرج ، كان يشتكي من تاخير ساره التي رفضت رؤيته بحجة تجهيز العروس...
ملاكه الان تنزل الدرج وعلى وجهها ابتسامه تشع جمالا ، داخل ثوبها الذي يعانق جسدها ويظهر بشترها الجذابه وشعرها ، ااااه كم يعشق رؤيته منسدلا ، ضحكت على شي قالت شقيقته التي كانت تشع جمالا بثوبها الاسود ، ضرب يوسف على كتفه تركه يأن " انتبه الى ماتنظر.."....
اقتربت ساره وهي تتابع الانفجار الحسي لزوجها لم يستطيع ان يبعد عينه ، تأثر ، ارتفع كبريائها وغرورها ك امراه ، رفعت راسها وبدات تتمايل ابتسمت وهي تشاهد تاثير ذلك عليه ، همس ياسمين بجانبها " هل انا كذلك "
عبست ساره للوهله ثم ضحكت وهي تذكر حديثهم " انتي نابغه وعبقريه صديقتي "
" اااه قلت لكي " قالت بفخر وهي تضحك...
_ اسقبلهم اسفل الدرج " مااللذي تنوي فعله بي "
هزت كتفها بدلال " ماذا فعلت ؟"
رفع حاجبه بتسليه همس لها " حسنا سيده توركان ساخبرك لاحقا "...
" توقف " قالت توبخه احمرار وجهها يجعلها اجمل ويعجبه ذلك...
" انتي اجمل شي صادفته هل تعملي ؟"
توقف قلبها عينه كانت تحمل اكثر مما قال ، عندما ينظر اليها هكذا تشعر انها المراه الوحيده تشعر انها جميله ورائعه ، قبلها سريعا وهو يحيط خصرها بيده الرجوليه ، اصبح تنفسها ضحلااا" توقف عن فعل ذلك " قالت باحراج وهي تنظر الى يوسف وياسمين...
" هذا ماسيحدث عندما تتعمدي غيظي سيده توركان " رد بتسليه
" احممم ، عصافير الحب هل نستطيع مواصلة مراسم الزواج "
احرجت ساره وشي من الالم مر على وجهها الم آسر في قبله ، مابها ؟!
" هناك من ذكرني " قال مهدي وهو يقتحم الصاله مبتسم وفخور كوالد العروس ، في عادات العائله ان يقدم كبير العائله والمنطقه العروس ، ارتداء بدله سوداء مع عباء سوداء حوافه زهبيه يمسكها باحد يديه...
" اها وجاء الاخ الاكبر ، حان دورك الان " اشارت الى الاعلى ، ضحك مهدي " لدينا شخص متحمس اكثر من الاء " احرجت ياسمين والكل يضحك
" اه ويبدو انك مرتاح اكثر من قبل " قال يوسف
" بلفعل انا كذلك اخ العروس " قال بفخر وهو يتسلق الدرج...
عبست ساره هل سخر يوسف من مهدي ام انها تتخيل اشياء بلطبع هي كذلك ولما سيفعل شي كذلك...

زواج لرد الجميل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن