الفصل السابع

1.5K 27 2
                                    

قضت اجمل يوم ، كان كلخيال وتبادلها القبل مع آسر او فلتقل انها حاولت لكنه كان المسيطر واثبت عندما ابتعدت وهو يلهت "" يجب ان نتوقف او انك لن تشاهد الجزء الاهم بعد "" اخبرها وهو يضع اصبعه على خافة شفتها...
" المزيد ؟.."
عندها علمت مايقصد اخذها بنزهه بلقارب على البحيره ، وكان الجزء الاخر من الاراضي اجمل وبه كثير من انواع الفاكهه ، وكيف اشعة الشمس تجعل البحيره اجمل بانعكاسها ، هي وآسر تجولو واكلوا بعض الفواكه التي قطفها آسر ، حتى انهم التقطوا بعض الصور ، جعلها تقابل بعض العوائل التي تعتني بهذه الحدائق ، كانو اسرتين كل منهم بجانب من البحيره بدو انه يحبون آسر ظهر هذا في تعامله واحترامهم ، ليست معامة سيد وخادمه بل شيئ اكبر من هذا....
الان هم عائدين الى حياتهم الطبيعيه بدت تشعر بلملل ارادت اخذ تلك اللحظات السعيده والاحتفاظ بها داخل علبه غير قابله للكسر لتستعملها في الايام الصعبه تنهدت بحزن...
"" لما هذا ؟ " سأل آسر بعبوس ، وهو يسمع تنهيدتها الحزينه...
" الواقع بانتظارنا..." قالت بابتسامه لكنه يعلم انها ليست سعيده بلعوده الى الواقع مثله...
"" ماعشنه ليس حلما ولا خيال ، هو ايضا واقع ساره ، لكنه اجمل "" قال آسر وهو يبتسم لها...

______________________،،___________...

"" ياالهي انتهي كل شي.." قالت ساره بسعاده وهي تنظر الى آسر الذي لم يترك يدها وهم يغادرون المخفر ، دعئ محاميه يتولى امر التصريح والتحدث مع الصحافه ، كان اليوم مفاجئه لهم تلقى اتصال وهو في طريقه الى العمل يخبره ان ادهم استعاد وعيه وفي حاله مستقره ، وعندما علم ماحدث لصديقه طلب ان يقدم شهادته واعترف انه من كان يسوق السياره ، وان آسر لادخل له ، وبلاخذ بحالته والسياره والتقارير الطبيه التي اثبتت ان آسر مستحيل ان يكون داخل تلك السياره لان ليس به ولا ضلع مخلوع تم سحب التهمه منه ، لكن ولان السياره له وقعت عليه بعض المخالفات والقعوبات التي تدبرها ، اخبر ساره فورا التي جاءت مع ياسمين الى المخفر كانت سعيده وعيناها تبرق لسحب التهم منه ، يشعر ان السيطره على حياته تنزلق من يده لكنه يحب هذا الشعور إذ كان سببه ساره....

_____________________________،،______،،،

مرت فترة امتحاناتها بسلاسه ، كان آسر معها طوال الوقت بقدر مااستطاع حتى انه في بعض الاحيان يحضر لها الطعام او القهوه ، اليوم تخلصت من هذا التوتر ، وايضا سعيده لانه عيد ميلاد ياسمين اختارو الاحتفال بلفيلا ودعو بعض الاصدقاء ، اختارت ثوب بلون الكرز على شكل v ، يصل الى أصابع قدميها وبها فتحه الى ركبتها تظهر ساقاها مع حزاء اسود لامع ، عاري اليدين فقط اشرطه خفيفه على كتفها تظهر بشرتها الزهبيه ، وضعت مكياج متقن يظهر جمال عيونها ، تركت شعرها ينساب على كتفها وظهرها باهمال جعله مغريا ، وضعت اقراط صغيره مع العقد الذي احضره لها آسر ...
نظرت الى نفسها في المراء وهي تفكر ماالذي تفكري به ساره الى اين تريدين الوصول ، ارادت ان تشعر كم هي جميله بنظرات آسر تحب ذلك الشعور ، ان لايستطيع ابعاد عينه او يده من حولها ، ابتمست لنفسها بتقدير ، جزب انتباهها حركة الباب علمت انه آسر ، تنهدت بتوتر ورسمت ابتسامه متتردده على وجهها...
كان يبدو جميلا في تلك البدله البيضاء التي تعانق صدره وعضلات يده ، وجسده ، مفصله من اجله بلطبع ، توردت وهي تتابع كيف ينظر اليها ، توقف خلف الباب لبضع الوقت لاتعلم كم مر...
"" بهذا السؤ ؟.." سالت وهي تنظر الى المراء مره اخرى اصبحت ثقتها بسيطه الان هل بالغت في طلتها ام ان الفستان ليس لائق او انها وضعت مكياج بشع ، بلطبع المكياج هي ليست خبيره به كان يجب ان تسمح لخبيره او ياسمين يضعونه لها ، وبينما هي بافكارها لم تشعر بآسر الذي اصبح خلفها بل شبه ملتصق بها...
" ايتها الشيطانه الصغيره.." همس وهو يضع يده على خصرها ، " تبدين جميله..."....
اصبحت خدودها ملونه وهي تتاكد من صوته انها بلفعل كذلك واثرت عليه ، ابتعدت عنه وهي تعبس " توقف عن دعوتي بلشيطانه الصغيره ""
"" انتي كذلك ، لما اشعر ان اختيار الثوب لتعزيبي فقط؟ " قال بغطرسه وهو يبتسم من خجلها ، يريد ان يصدق انها فعلت ذلك لاجله مجرد التفكير يجعله يحس بشعور عميق...
"" لا اعلم ماتتحدث عنه! "
" حقا؟!....هممم"" لكنت جادلت لكن الان يجب ان ننضم الى ياسمين قبل ان تتزمر " قال آسر ويديه تخللت اصابعها الرقيقه...
تنهدت ساره براحه....

زواج لرد الجميل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن