[فلاش باك 2].
[أحداث من الماضي].
[قبل ثلاثة عشر عام].
اختفى كولدر بين الدخان وكانت الأرضية تهتز بشدة وكأنها انشقت وابتلعته اعتقدت ليندا انه فتح الباب وهرب استندت على الحائط وعثرت على زر الطوارئ وضغظت عليه لكن عندما وصلت إلى الباب كان مغلق والدخان ملى المختبر باكمله والتنفس أصبح أصعب ولم تستطع الرؤية جيدآ أثناء ذلك كان ألفريد وفيكتور واقفان عند المدخل الرئيسي عند سماعهما الانذار وكان ستيف خارجا لتوه من مختبره عند رنين جهاز الانذار من مختبر الكيمياء و رأى الجميع الذين في الممر يتنفسون بصعوبة بسبب رائحة الكلور والدخان الخارج من مختبر الكيمياء
المدير أو المسؤول : من آخر شخص دخل هذا المختبر؟(بصوت عالي ويأشر بيده إلى المختبر المتواجده بيه ليندا).
أتى فيكتور وهو يركض مسرعا يحاول فتح الباب لكنه مغلق من الداخل وألفريد خلفه عندما لمحه ستيف عرف من بداخل المختبر.
احد العاملين : افتحوا جميع النوافذ والأبواب.
بعد عناء تمكت ليندا من تحريك 🔒 قفل الباب وتمكنوا من فتحه تم الاتصال بالاسعاف والشرطة بعدما ادركوا عدم وجود البلورات.
[المستشفى 🏥 في غرفة ليندا]
لورا: ألم تكوني في اجازة من العمل لماذا ذهبتي؟
ليندا : قصة طويل.....(سعال).
لورا : اسفة دعينا نتكلم في وقت لاحق من الأفضل أن تسترحي الان.
ليندا تلمح لها بأن تعطيها التقرير الطبي الخاص بها
لورا :لا داعي لقلق فقط تحتاجين الأوكسجين من الجيد انكي لم تبقي طويلا تتنفسين الكلور.
ليندا : نعم (بصوت مبحوح).
[صوت صرير الباب].
كان ألفريد و لينك.
{لورا هي اخت ليندا أصغر منها بعام واحد اما لينك فهو زوجها ويعمل في مخفر الشرطة الرئيسي في مدينة ستولك}.
لينك : الوضع ليس مطمن ابدا.
لورا: ماذا تقصد (مرتبكه).
كان وجه ألفريد شاحب وشارد الذهن.
لينك: لا يوجد أحد باسم كولدر غرايسون في العاصمة او حتى ستولك 🏙 فقط بعض أشخاص يشبهون الملامح التي ادلت بها ليندا للشرطة عن المشتبه به في سرقة البلورات.
ألفريد : بمجرد انهاهم التحقيق معهم سيأتي دورنا أليس كذلك؟
لينك: نعم فما زلت انت و ليندا...
كان لينك يريد التكلم مع ليندا بشأن اخر ما رأته قبل خروجها من المختبر لكن عندما أدار وجه ناحيتها كانت نائمة بعمق.
لورا : صوتها مبحوح بشدة لن تتمكن من الكلام الأن على اي حال (بصوت خافت).
ألفريد : سنتكلم خارجا يمكنكي البقاء معها؟
لورا : بالطبع هذا عملي.
[ فناء☘️🌼☘️الخلفي للمشفى🏥]
ألفريد: كم عدد الذين تحقق معهم الشرطة الأن؟
لينك: أربعة أشخاص ومتأكد ان السارق ليس اي منهم.
ألفريد :عندما وقفت عند مدخل شخص ما دخل قال فيكتور انه اول مرة يلمحه هنا.
لينك :هل تعتقد انه السارق.
ألفريد :على الأرجح فلون اعينه غريب كما لو أنهما بلا بؤبو.
لينك : لقد صورته الكاميرات يدخل للمختبر بعد ليندا لكنه لم يخرج وايضا تمكن من تزوير تصريح الدخول لابد أن يكون لديه شريك.
ألفريد: اذن اما ان نجده ونقبض عليه أو نجد دليلا يبرى ليندا من التهمة.
لينك : وانت أيضا وفيكتور.
ألفريد :اعلم (محبط).
لينك:تفائل قليلا ربما شهادة احد العاملين في المؤسسة ستبرئكم نظرا لان شهادة فيكتور لن تكون مرضية لانه أخاك.
ألفريد : آمل هذا.
[بعد اسبوع 📆]
تم تبرئه ليندا وفيكتور من التهمة بعد شهادة ستيف للشرطة وتأكدوا من ذلك من كاميرات المراقبة وبعض الشهود أكد ستيف بأنه هو والمسؤول عن بحث البلورة طلبوا من فيكتور إيصال نسخة من الأبحاث إلى ليندا لمساعدتهم في ليلة حادثة السرقة.
[بعد خمسة أشهر واسبوعان❇️🌊]
تمت ولادة ليندا وكل من الطفلين كانا بصحة جيدآ .
{روز أليسكندر}*{زاك أليسكندر} والفتاه كان لها أعين زرقاء والفتى بني لذلك كان من السهل تميزهما عند الولادة...... لكن.
حينما أصبح عمرهما سنتين بدأوا بنطق كلمات عشوائية و غير مفهومة بطبيعة الحال الا ان الفتاه كانت نتطق اسم شخص بشكل واضح وهو جاك لن يكن احد من معارف ليندا و فريد او اي شخص قريب منهما اسمه جاك و ألفريد لاحظ هذا لكن ليندا قالت له لا داعي لقلق بشأن هذا فما زالوا أطفال.
لورا و لينك لم يرزقا بطفل بسبب العقم لدى لورا وهذا وراثي كذلك ليندا فلقد انتظرت لمدة سنتين حتى انجبت.
[ظهور قدرة روز👩🏻]
لم يلاحظ احد ذلك إلى أن في إحدى المرات عندما عاد ألفريد من العمل مبكراً عن العادة وكانت روز نصفها داخل الاريكة والنصف الاخر خارجها وهي تلعب مع زاك وعندما حاول ألفريد امسكها يده مرت من خلالها كأنها هواء إلى أن ابتعد هي عن الاريكة بقي ألفريد مذهولا مما حدث 😲 بينما ليندا تنزل من على السلم.
ليندا : اهلا لك لقد عدت مبكرا اليوم.
ألفريد:........................{لم يرد}.
ليندا : مرحبا 👋{وهي تلوح بيدها أمام وجه}.
ألفريد: اسف لم اسمعك أين كنتي؟ {متوتر ومذعور}.
ليندا :ما بك هل حصل شيء في العمل.
ألفريد : لم يحصل شيء لكن...... { وبدأ يشرح لها ما راه من روز}.
ليندا : حسنا ربما هذا بسبب التعب في العمل {غير مقتنعه}.
ألفريد :معكي حقا.
بعد عدة أيام أخبر ألفريد فيكتور بأنه سوف يدعو أصدقاءه إلى المنزل بمناسبة الترقية في العمل و طلب منه أن يدعو صديقهما الذي يعمل في قسم الاستخبارات [اسمه {هانك بلوت} والد{كوني بلوت} 🙂 أيضا رفيقهما في المدرسة سابقة].
[ منزل 🏡 ليندا وألفريد].
لينك ينظر إلى زاك ويلاعبه.
لينك : ابنك يشبهك تماما ما عدا لون عينيه ليس ازرق. فيكتور : نعم وسيصبح مرحا مثلي{ يمزح} .
ألفريد : سيكون هذا جيدآ.{ أثناء كلامه حمل روز بيديه واقترب زاك منه و..... سقطه روز من يديه على زاك و المفاجأة ظهرت قدرتها { المرور من خلال الأجسام}
و زاك قد تخفى {قدرته} كانت القلادة بجانبه ليندا بقيت مكانها لم تتحرك قط بعد ذلك تأكدوا من أن الطفلين بخير لم يصبا بشيء نصح هانك ألفريد وليندا بأن لا يخبراه احد بذلك خاصة الذين يعملون في مؤسسة الأبحاث.
لكن....... الأمر كان يزداد سوأ حينها اتفق ليندا وألفريد بأن يبعده أحدهما ربما تكون هناك نتيجة فابقيا زاك مع لورا و لينك وخاصة ان 🏡 منزلهم في الشارع نفسه قرب منزلهما ونجح نوع ما فلم تظهر قدرة زاك مجددا لكن روز كانت تظهر بشكل متفاوت وتكلمت ليندا مع مدير مؤسسة الأبحاث وفيكتور وهانك مع قسم الاستخبارات لكي لا يتعرض الطفلان لأي تجارب و لضمان سلامتهما اكثر وعدم التعرف على هويتهما اقترح هانك............
بأن يبقى زاك مع لورا ولينك فتم تغير اسمه عائلته على اساس من {زاك أليسكندر} إلى{زاك بلوز} بمعنى اخر أصبح ابنهما.ملاحظة:- قدرة زاك و روز هي (المرور عبر الأجساد) و (التخفي).
س: لماذا ظهرت قدرة لزاك و روز؟ و هل سوف يتم أخبارهما بالقصة ام لا؟ وهل لدى كولدر علاقة بالأمر؟
شكرا لكم على القراءة 😊
يتبع............ 🌸🌸