إستيقظت سيلينا علي صوت جرس الباب فنظرت في ساعتها المُعلقه بالحائط أمامها وجدتها الثامنه مساءً فقامت بخطواط مُتكاسله مِن سريرها ونزلت للأسفل ذاهبه نحو الباب لتري مـن أتي إليها ليُزعجها بهذه اللحظه حتي إقتربت من الباب وفتحتهُ.
"إيميليا ماهذه المُفاجأه الرائعه!"
"أهلا سيلينا أرجو ألا أكون أزعجتُكِ"
" ماهذا الهُراء هيا أدخلي "
فدخلت إيميليا ووضعت شنطتها وجلست علي الأريكه المُقابله للتلفاز وتُحدق بسقف الغرفه قائله
"ملل..مللل""ماذا بكِ يا فتاه ؟!" قالتها سيلينا وهي تنظر إليها بإستعجاب
"اليوم حادثت أبي بالهاتف وتشاجرت معه وأظن أنني لن أعود إليهم" قالتها بحزن وهي تنظر للأسفل.
"لماذا إيميلي هلا أوضحتي الموضوع أكثر ؟!"
"لا يُريدني أن أتزوج مِن بيترو وهو يعلم أني أُحبه!"
" يالها من كارثه حقا،لكن هل علم بيترو بذلك؟!"
"أجل..أخبرته اليوم فقد كُنت أبكي وعرف مِن نبره صوتي وقال أن لا شئ سيمنعنا مِن الزواج وكان يُريد الذهاب لأبي ولكنني رفضت"
"لِما ترفضين أيتها الغبيه إجعليه يذهب إليه ويتحدث معه رُبما يتفهم الموضوع بالكامل و" قاطعتها إيميليا صارخهً
"لا لا لا يمكن أن يحدث هذا أنا أكره لقد كرهتهُ حد السماء أي أب يُريد زواج إبنته من شُرطي حقير مُجرد أنه إبن لصاحبه مع علمه بعدم موافقتها أي أب يغصب إبنته هكذا ؟وإذا ذهب بيترو وعرف ذلك الشُرطي اللعين بوجوده لن يعود بيترو إلي هُنا صدقيني!" قالتها بتعصب شديد حتي إحمر وجهها من شده الغضب
"إنه مجنون لما يُريدك وأنت لا تُريديه اللعنه علي أمثاله،لكن لا تقلقي حبيبتي كُل شئ سيكون بخير أنا أثق بذلك بيترو لن يترككِ مهما كانت الظروف أنتِ محظوظه به صدقيني"
أكملت جُملتها ثم إقتربت منها فأمسكت بيديها وإحتضنتها ومسحت دموعها برقه وأخذت تمسح بيدها علي شعرها حتي تُشعرها بالأمان والراحه
" حسنًا بما تشعرين الآن إيميلي ؟" قالتها سيلينا وهي تتلمس خُصلات شعرها الأشقر.
" أشعر بالجوع الشديد " قالتها وهي تضحك.
" تبًا لكِ يا فتاه لقد صدق من قال أن عقلك ببطنكِ " ثم ضحكوا هما الأثنتان حتي قرروا الذهاب للتسوق ليشتروا بعض الأغراض ويتناولون الطعام معًا بالخارج.فقامت ايميليا إلي دوره المياه لتغسل وجهها كي تمحو أثر البُكاء وصعدت سيلينا إلي الأعلي لتُغير ملابسها بسرعه وإرتدت فستانًا قصيرًا أسود اللون يصل حد رُكبتيها وتركت شعرها مُنسدل كالعاده ووضعت مِن أحمر الشفاه الخاص بها بسرعه وإرتدت الحذاء الأسود فأصبحت كالأميرات.
وهي تبحث عن شنطتها سمعت صوتًا مُعلنًا وصول رساله مِن الهاتف فأمسكت به بسرعه وكأنها علي عِلم بأنه هو ذاك العاشق المجهول وقرأت مابداخلها بصمت:
من مجهول 8:17" لم يبق في شوارع الليل مكانًا أتجول فيه عيناكِ أخذت كُل مساحه الليل ."
كانت تقرأ الرساله بصمت مُريب وتَحملُق شَديد مِما أثار فضوُلها أكثر لتعرف مَن الراسِل لابد أنه واقعًا بحُبها أو رُبما الرقم خاطئ ولكن لماذا لا يفصح عن إسمه حتي الأن لقد مضي يومان وهو يُراسلها بأبيات شِعر ومقولات رُومانسيه مِن المؤكَد أنه مُغرم بالشعر
وبعد دقائق مِن تردُد وطول تفكير قررت أن تُرسل إليه رساله لتعرف مَن هو.
مِن سيلينا : 8:25pmمَن أنت ولما لا تُقابلني ؟!
إنتظرت قليلًا تستنظر إجابته فلم يُجب عليها فوقفت تُحدث نفسها حتي فاقت مِن شرودها علي صوت إيميليا الجالسه بالأسفل تنتظرها
"سيلينا هيا إنزلي بسرعه لما تأخرتي!" قالتها إيميليا.
"أنا قادمه" فجلست علي مِزلاق الدرج حتي سقطت علي إيميليا الواقفه أمام الدرج فوقعت عليها وسقطوا كلتاهما علي الأرض وإمتلأ المنزل بالضحكات العاليه.
-------------------ذهبت الفتاتان إلي الماركت وسط المدينه وإشتروا بعض الأشياء التي يحتاجونها وبعدها قرروا الذهاب لتناول العشاء في أفخم المطاعم بـ نيويورك.
فوصلوا بعد عشره دقائق وقبل أن تدخُل سيلينا إلي ذلك المطعم الفخم سمعت صوت وصول رساله مٌن هاتفها فارتعبت قليلًا وإرتعش جسدها فجأه فلم تُبالي وتوجهت إلي الداخل وجلست علي الكُرسي بمُقابل صديقتها وفتحت هاتفها قاصده الرساله
مِن مجهول 10:30pm
قد نلتقي في نجمه زرقاء
لا تستبعدي تصوُري ..
فماذا يكُون العُمر لو لم تُوجدي !
أنت تقرأ
" لوحه القيصر "
Romance◾️إقترب منها هامسًا " ما الذي فعلتيه برجلًا مثلي جعلتيني أقع بعِشقكِ مِن أول نظره أساحره أنتِ ! فعِند وصفي لعيناكِ وجدتني أصفُ الجنه ! ◾️جعلتَني أقع بحُبك مِن بيت شعر أيُولد الحُب من القصائد والأبيات أم كانت جاذبيه عَيناكَ هي السبب ! كل الحقوق م...