جان :
" هذا يؤكد انه قد حدث لكى استنساخ بالفعل "
صمت قليلا ثم أكمل :
" لقد قلتى أن جد سام هو من كان يربى الاسود "
سيرينا :
" نعم ، جده سامنثر "
جان :
" أعتقد أن علينا البحث من هذا التاريخ اذا "
" هناك أشياء كثيره علينا اكتشافها مثل سر تلك القلاده "
إندى بتفكير :
" أعتقد أن باش كان له هدف آخر من أمتصاص دمك غير قتلك والا لما تركك "
رينا :
" قد يكون هدفه الترهيب فقط "
جان :
" لا نعلم ،،، أعتقد أن علينا التحدث معه "
ذعرت سيرينا من مجرد الفكره لتحاول الاعتراض قائله :
" لن أكون معه فى مكان واحد مرة اخرى ابدا "
قال جان فى محاولة لتهدئتها :
" سأكون معك لن تكونى وحدك لكن علينا معرفة كل شئ حقاً "
سيرينا بحزن :
" لن أستطيع جان ،، لازلت أشعر بإختراق أنيابه لرقبتى "
قامت رينا بضمها وهى تقول بحزن عليها :
" لا بأس عزيزتى لن يحدث هذا مرة أخرى "
أقترب منها جان قائلا :
" سأفعل ما بوسعى وما ليس بوسعى لكى لا يتكرر هذا أعدك "
ثم أمسك بالقلاده التى تتوهج ليقول بإستفسار :
" لم تتوهج "
سيرينا :
" لا أعلم لم تكن هكذا أول مرة أرتديتها بها "
حاول جان نزع القلاده من عنقها لكن بمجرد أنتزاعها حتى شهقت سيرينا بعنف شديد ثم وقعت أرضاً وهى تحاول إلتقاط أنفاسها بدون فائده جلس الجميع بجانبها بذعر شديد لا يعلمون ما بها نظر لها جان ولشحوبها المفزع وكأن أحدا يسحب روحها منها نظر للقلاده فى يده التى توهجها يزيد ويقل بشكل غريب ليقوم بإلباسها إياها مرة مرة أخرى سريعًا
شهقت مرة أخرى بعنف وهى تتنفس بعنف شديد وكأن الهواء من حولها كان قد سحب ولم يعد سوى الآن ظلت تتنفس هكذا لفتره حتى هدأت نظر الجميع لبعضهم البعض بحيره تكاد تفتك بهم ليساعدها جان فى الوقوف وهو يقول :" سنذهب للحديث معه والآن "
لم يكد أحدهم أن ينطق حتى سمعوا طرق على باب الغرفه للتتقدم رينا لتفتح الباب
نظروا إلى الخادمه الواقفه بإستغراب لتقول :
" جلالة الملك باش يطلب الانسه سيرينا "
أنت تقرأ
الحاجز
Fantasyستة فتيات يذهبن الى بلده يقال ان كل من سار فى شوارعها ليلاً مات او جُن ......... من المفترض ان يستضيفهم الملك لكنهم يعلموا مصادفة فى طريقهم إليها ان الملك قد يرفض استضافتهم فما الذى سيحدث معهم فى هذه البلده وهل سينجون ؟! بدأت : 22 يوليو 2019 انتهت :...