24

23.7K 1.8K 52
                                    

تراجعت جين بصدمه قبل أن تقول بذعر :

" لكن بما قلتم الملوك يعلمن بالفعل فلن تكون تلك الورقه مهمه اليس كذلك "

توجست حينما رأت نظرات اليأس تعلو وجهيهما قبل أن يردف جان :

" حتى هذه لم تفت عنا عندما كنت بالخارج كنت أجلس مع التجار كثيرا فمن ثرثرتهم المعتاده علمت أعداء المملكه وعلى هذا الأساس أخترت الشخص الذى أعطيته تلك الورقه "

قالت عندها إندى بشرود :

" لا يوجد حل سوى أن ننتظر ونرى ما سيحدث "


فى صباح اليوم التالى ............................


لم يذق أحدا منهم طعم النوم فى ترقب لما سيحدث

أول من خرج من غرفته كانت اندى كانت تشعر بالاختناق كأن كل ما حولها يطبق على نفسها بطريقه غريبه حتى السبب لا تعلمه خرجت بينما الجميع نائم متجهه الى الحديقه علها تذهب تلك الضيقه التى تشعر بها لكنها بمجرد ما خرجت حتى وجدته يدلف من بوابة القصر بثياب اخرى لكنه ما زال كما لو خرج لتوه من عاصفه جلس على أقرب مقعد مرجعا رأسه للخلف لتتقدم متوجهه اليه 

تأملت خصلات شعره الفحميه الساقطه على عينيه لم تدرى ما سبب ابتلالها هل قطرات العرق التى تتصبب منه أم من جرح رأسه الذى لا يزال يقطر دما منذ الليله الماضيه لم يصدر منها سوى كلمه واحده خافته :

" اسفه "

لم يفتح عيناه حتى وهو يقول بهدوء :

" ليس خطأك ,, ليته خطأ أحدهم "

أزالت الوشاح الذى كانت ترتديه على عنقها ثم قامت بربط جرح رأسه بها 

فتح عينيه ثم نظر الى الخدش الذى تسبب به قائلا :

" كيف حالك "

جلست بجانبه وهى تقول :

" أنا بخير  ,, نوعا ما "

صمت الاثنان لفتره حتى بدأت اندى الحديث مرة اخرى قائله بخفوت :

" كيف انت لم تتحول ذلك اليوم "

ارتسمت ابتسامة سخريه على وجهه قبل أن يقول :

" أنا لدى صلة قرابه مباشره من العائله الحاكمه التى تتألف من الملك وزوجته وأولاده لذلك وشمى يكون مميز ولا أتحول سوى يوم واحد فى الشهر اليوم الذى لا يتحول الجميع به "

قالت تلقائيا بمجرد ما انهى كلامه :

" اتمنى ان تنتهى تلك اللعنه "

ابتسم بحزن قائلا :

" اتمنى ذلك أيضا "



............................

الحاجزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن