نظرت إليه بتشوش سرعان ما زال لتقول :
" لا شئ فقط داهمنى ألم فى رأسى لفتره "
نظر لها بعدم تصديق لكنه لم يفعل اى شئ سوى الوقوف ونفض ملابسه بهدوء ثم تقدم من البوابه وفى لحظه واحده كان فى الجهه الاخرى يمشى بهدوء
ظلت انظارها تتبعه حتى بعدما اختفى ظلت على طيفه الراحل نهضت من مكانها لتحاول نفض ملابسها هى الأخرى ثم عادت الى البوابه متسلقة إياها مرة أخرى لتتوجه بعدها إلى القصر دخلت إلى الغرفه لتجد رينا تكاد تجن من فرط القلق وعندما رأتها هبت واقفه لتركض محتضنة أياها :" كدت اجن من فرط القلق "
سيرينا بتعب :
" انا بخير عزيزتى لم يحدث لى شئ "
أجلستها أمامها لتقول بلهفه :
" ماذا حدث "
سيرينا :
" لا شئ "
رينا بحنق :
" سيرينا هذا ليس وقت المزاح "
سيرينا بتعب :
" أننى لا أمزح أنا حقاً لم أستطع الدخول مرة أخرى "
قطبت رينا حاجبيها بعدم فهم لتعتدل سيرينا فى جلستها وتقول :
" إنه كالحاجز "
رينا باستفهام :
" كالحاجز ؟"
سيرينا :
" أجل ،،،، عندما حاولت الدخول مرة أخرى اليوم لم أستطع كان هناك ما يشبه الحاجز الخفى يصدنى حاولت الدخول من عدة أماكن أخرى الاماكن حوله كانت مثله وعندما ابتعدت قليلاً استطعت الدخول لكننى دخلت إلى ما خلفه "
رينا :
" إذا "
سيرينا بتفكير :
" لا أعلم "
رينا :
" لنذهب لتلك العجوز غدا أشعر أن معظم إجابتتا ستكون لديها "
سيرينا :
" أنا أيضاً "
رينا :
" ألن تخبرى إندى وجان "
تنهدت سيرينا بهم ثم قالت :
" لا أعلم لكن غالبًا سأفعل فهم معى فى كل هذا فقط لأجد إجابات "
تنهدت رينا هى الاخرى لتقول :
" حسنًا إذاً "
فى صباح اليوم التالى ................................
خرجت سيرينا من الغرفه وحيده بعدما نامت تاليا برفقة أكوا فى الليله السابقه
" سام "
نظرت إلى أثر الصوت فوجدت ماكس يخرج من غرفته وسام الذى كان قريبًا منها لتقول بخفوت شارد :
أنت تقرأ
الحاجز
Fantasyستة فتيات يذهبن الى بلده يقال ان كل من سار فى شوارعها ليلاً مات او جُن ......... من المفترض ان يستضيفهم الملك لكنهم يعلموا مصادفة فى طريقهم إليها ان الملك قد يرفض استضافتهم فما الذى سيحدث معهم فى هذه البلده وهل سينجون ؟! بدأت : 22 يوليو 2019 انتهت :...