صُدفة متكررة ولكن لا اشتكي-7-

3.1K 332 75
                                    

ڤوت وكومينت فراشاتي+شغلوا الموسيقى +اسمتعوا

----

{الساعة ٨:٣٧مسائاً}

"هيا إفتحي عيناكِ"

وهكذا فتحت تشارلي عيناها ببطئ ، وحالما رأت مايقبع امامها توسعت عيناها بدَهشة كبيرة ، كان المنظر او المكان لا يقدر بثَمَن ، انفاسها لم تخرج حتى بل حبستها داخلها لأنها كانت مدهوشة بما امامها لدرجة تجاهلت كل شيء حتى انفاسها

غابة تبدو قديمة ولا احد فيها ،نور الشمس كانت معدومة ولكن بدلاً من نورها كان القمر يرسل خيوطه لتلك اليرعات المنورة التي تطير في الأرجاء وبين الأشجار لتتوزع نوراً زرقاوياً مختلطاً بلون الإشجار الخضراء

كان الأشجار الطويلة والتي لا تستطيع حتى ان ترى طولها لشدتها تملئ المكان ، لتبدو كغابة تسكن فيها الجنيات ،كانت براقة وتلمع
كان مثل حلمٍ خيالي لتشارلي ، بل حتى هي لم ترى شيئاً كهذا بحلمها او بسفرها لأي مكان

كان مكاناً مجانياً هي رأته اجمل من اي مكانٍ زارته بمالها !!

فمها كان مفتوحاً بدهشة ، بينما تايهيونغ كان ينظُر لها بأبتسامة خافتة فخوراً بأنهُ جعلها تندهش ، "م

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فمها كان مفتوحاً بدهشة ، بينما تايهيونغ كان ينظُر لها بأبتسامة خافتة فخوراً بأنهُ جعلها تندهش ، "م..ما هذا المكان!؟" قالت تشارلي بنبرة منخفضة ومنصدمة

"انا واُختي كُنا نأتي الى هنا دوماً " رفع يدهـ ليمسك يرعة كانت تحلق بالقرب منه وثم اكمل كلامه" نرى الشمس تغرُب وثم هذا المنظر الذي ليس له مثيل " وثم فتح يدهـ لترى تشارلي ان تلك اليرعة كانت تجلس على بدهـ بكل برائة وإخلاص

لم يكن جمال المنظر فقط ما اسرت تشارلي ، لأنها عندما رأت تاي بجانبها وذالك النور الأزرق يضرب عيناهـ ليبدو وكأن عيناهـ زرقائتين جعلت تشارلي تتصنم في مكانها

لعنةُ تشارلي||مُكتمَلَه✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن