بداية اسفة على التأخير الطويل وكمان لاني رغم كل هذا البارت اليوم قصير ان شاء الله رح عوضكم المرة الجاية
واستمتعوا
~~~
ليعم بينهم هدوء مخيف ...الجميع يتجنبون النظر لبعضهم ...كيف حدث هذا ولما ؟ ...اسإلة كثيرة ولكن لايوجد جواب عليها ...
-في مكان آخر-
حطت الطائرة في مطار كندا الدولي ليخرج بعد دقائق كل من اسمك و والدها والسيد لي من المخرج مستقبلين بذلك حياتهم الجديدة ركبوا في سيارة الاجرة لتنقلهم حيث منزلهم الجديد...
وبينما كان كل من السيد جونغ والسيد لي مندمجين في الحديث حول العمل كانت الاخرى سارحة في النظر عبر النافذة ...
الوقت لم يتوقف ولكن ...عندها لقد فعل ... الامر كله حدث بسرعة وهاهي الان في مكان غريب محاطة بأشخاص غرباء ...
أي حياة هي في انتظارها ....هي لا تعلم ولكن الاكيد انه لن يكون فيها ...أصدقاء!قاطع فجأة شرودها ذاك صوت والدها للخروج من السيارة نزلت لتدخل بدون ان تنطق بحرف لتسأل عن مكان غرفتها حالما دخلت لتتجه نحوها وتغلق الباب ... رمت بجسدها الهزيل على الفراش ...لم تبكي او تصرخ فقط بقيت نظر في سقف غرفتها
-تسريع الاحداث-
5 اشهر وخلال هذه المدة لم يحدث الكثير غير ان والد اسمك قد افتتح شركته الخاصة هنا بمساعدة السيد لي و اسمك اصبحت تدرس في مدرسة ما هنا وايضا تغيرت طباعها فهي تأكل القليل تنام كثيرا وتتحدث في الضرورة فقط ليس لديها اصدقاء بل تتعرض لتنمر المستمر ..........
السيد جونغ : انظري يا اسمك انا احضرتك لمكتبي لتخبريني حالا ما بك هل تريدين قتل نفسك ام ماذا ؟
اسمك (بهدوء): انا بخيرالسيد جونغ
(بصراخ) : لا انتي لستي كذلك ابدا انظري لجسدك اصبح هزيلا وايضا لهذه الجروح عليه ... انا لم اعلم ان ابنتي ضعيفة لتسمح لأحد بالاقتراب منها ...اسمك لقد مرت بالفعل 5 اشهر ارجوكي فالتنسي كل شيء وتعيشي حياتك ..عودي اسمك التي اعرفها
-بعد مدة-
دخلت اسمك لتتمدد على سريرها بينما تفكر بكلام والدها انها حقا ليست هكذا هذه ليست شخصيتها ... لم هي هكذا ؟ظلت تراقب سقف غرفتها بهدوء لدقائق لتخرج من غرفتها بعد ان غيرت ملابسها راغبة في التجول في الخارج لعلها تحسن من حالتها ...مت بجانب غرفت الجلوس لتجد والدها يهاتف شخصا ما ... لم تهتم ولم ترد مقاطعته لإخباره انا ستخرج لمدة وكانت على وشك الخروج ليقاطعها والدها
السيد جونغ : اسمك هذه المكالمة لك
نظرت له بإستغراب لتقترب وتمسك الهاتف من يده ليغادر والدها بينما هي بدأت تقربه من اذنها ببطئ و...
؟؟؟ (بهدوء) : اسمك!
*فتحت عينيها على مصرعيهما حالما ادركت من هو صاحب هذا الصوت ومن دون ادراك منها نزلت دموعها بغزارة وكأنها بالفعل كانت تنتظر هذه الفرصة لتنزل كلها ...بقيت متصنمة في مكانها للحظات مصدومة مما يحدث الان لتجيب بعدها*
اسمك (بصدمة) : جيمين !
جيمين : اجل جيمين الم تشتاقي لي ؟
اسمك (ببكاء) : انا ...اسفة جيمين ..حقا اسفة جيمين : هاي يا فتاة توقفي عن البكاء حالا ...انا اعلم سبب مغادرتك واقدره لذلك لا داعي لان تتأسفي لي او لأي واحد منا حسنا
اسمك : هل حقا ..انتم لستم غاضبين جيمين : ما بك ...لقد اخبرتكي بالفعل ان لا احد منا غاضب لذى اهدئي حسنا ... والان عليا الذهاب سيبدأ الدرس ...اكلمكي لاحقا ...وداعا
اسمك : وداعا
*لتغلق بعدها الهاتف لتتسع ابتسامتها بعد ثوان *
اسمك (بسعادة) : لازلنا معا فقط بعيدون عن بعضنا ولكن قلوبنا كقلب واحد وروح واحدة ... اشعر بالراحة
*بينما هي تقول كلماتها هذه كان السيد جونغ خلف الجدار يستمع لكلماتها والابتسامة شقت وجهه بالفعل *
يتبع ~~
أنت تقرأ
أصدقاء الطفولة - childhood friends
Lãng mạnروايتي هذه ذات معنى خاص تحمل في طياتها مفهوما خفيا لن يظهر الا في النهاية اتمنى ان تعجب الكل ...استمتعوا~~~