" لقد إشتقنا لكي كثيرا ...إسمك "
أردف نامجون ليردف جيمين
" ما بكي يا فتاة لقد أصبحتي نحيفة جدا"
مسحتي دموعكي لتردفي بعبوس لطيف
" انت بالذات لا تتحدث انظر الى نفسك ، تايااه ماذا حصل لخدود جيمين اللطيفة ؟"
ليردف تاي بعبوس ايضا
" لا تذكري ، انا ل الآن لم اتجاوز الازمة "
" ولكن ما بال كل هذا يا فتاة ، عليكي ان تأكلي جيدا ولا تهملي صحتك "
اردف جين بحزم لتصطنعي اللطف
" جينااه ، الامر ليس هكذا ، انه فقط الفتيان هنا صعب الارضاء وعلي الحفاض على رشاقتي لأحضى بإعجابهم "
"اوو هل تنازلت الملكة عن نرجيسيتها اخيرا"
اردف يونغي لتقهقهي بسخرية
" ليس هناك من يجعلني اتنازل عنها"
ليردف نامجون بيأس
" لا تتغير أبدا"
لتبتسمي بإتساع لتجفلي فور سماعكي لذلك الصوت العالي
" ايتها الحمقاء ذات عقل النملة انت ، ألا ترينني هنا ، وايضا لما لم تتصلي بي طوال تلك المدة هااه"
صرخ جونغكوك بغضب لتبتسمي ببراءة
" هل تعلم جونغكوك ، الشيء الواحد الجيد بتركي لكوريا هو الاعفاء من رؤيت وجهك القبيح كل يوم "
لينظر لكي جونغكوك بعدم تصديق بينما تاي وجيهوب وجيمين يحبسون ضحكتهم بصعوبة
" من القبيح الذي تتحدثين عنه ايتها الفزاعة ، ألا تعلمين ان مئات الفتيات يرغبن بفعل أي شيء فقط من أجل رؤية هذا الوجه بينما انتي ترينه بالمجان "
" أجل ، يال حظي "
قلتي بملل لتنظري الى تاي
" كيف حالك الان ، هل تشعر بي"
نظر تاي لجونغكوك بسخط ليعيد انظاره لك
" وأكثر مما تتصورين "
بينما جونغكوك اكتفى بإخراج " تشه " ساخرة
تأملتهم لأخر مرة قبل ان تردفي
" آسفة يا رفاق ولكن علي الإغلاق الان فالوقت متأخر جدا لدي انها قرابة منتصف الليل "
" اوه هذا متأخر جدا"
اردف جيهوب ليقول جين
" حسنا لابأس ، سوف نتصل بكي في وقت لاحق ونتحدث أكثر "
قال لتومئ له بسرعة ومرارة ليبتسم على لطافتك
" اذن وداعا "
قلتي لتغلقي الهاتف رامية به بجانبك وتستلقي على سريرك حتى غلبكي النوم دون ان تشعري
بينما من جهة اخرى
" متى علينا اخباره بذلك الامر"
اردف جيمين لينظر له نامجون
" لقد اتفقنا ان نخبرها فور عودتها الى كوريا "
" ولكن ألن تغضب "
نبس تاي لينظر له الجميع
" لنأمل فقط ان لا تفعل"
....
" مرحبا ؟"
" لقد طلبت ان اتصل وها انا افعل ، هل انت راضن الان "
أردفتي بمرح ليجيبك الاخر بصدمة
" اوه عقل النملة ،هذه انتي "
" ياااه توقف عن نعتي بهذا اللقب المزعج "
اردفتي بإنزعاج ليرد الاخر عليك بإستفزاز
" لن أفعل ، انه يليق بك "
" أيا يكن ، ماذا تفعل "
" لا شيء فقط اتمدد على سريري بملل ، ليس هناك الكثير لأفعله هذه الايام"
" هل تفتقدني "
" حسنا لأكون صادقا ،لقد فعلت ، انا أفتقدكي كثيرا منذ مغادرتك أصبحت فتى نجيبا هل تصدقين "
لتقهقهي بخفة
" لا ، لا افعل"
" تشه حمقاء ، صحيح ماذا عنكي انتي ماذا تفعلين"
" اتجول بالخارج ، اشعر بالملل "
ابعد جونغكوك الهاتف عن اذنه قليلا ينظر الى الساعة من شاشة هاتفه ليعيده بعدها بسرعة
" ولكن أليس الوقت ليلا لديك "
" اجل بالفعل "
قلتي بعدم اهتمام لتأتيكي صرخته فجأة
" ايتها الحمقاء ماذا تفعلين في الخارج في وقت كهذا "
صمتي قليلا ليقلق الاخر من هدوئكي المفاجأ
" جونغكوك "
اردفتي بهدوء جاعلة الاخر يزداد قلقا
" م..ماذا؟"
" أفتقد والدتي "
يتبع ~~~
أنت تقرأ
أصدقاء الطفولة - childhood friends
Romanceروايتي هذه ذات معنى خاص تحمل في طياتها مفهوما خفيا لن يظهر الا في النهاية اتمنى ان تعجب الكل ...استمتعوا~~~
