نبدأ ✨
وقعت على الارض ، جسدكي يرتجف وعقلك يأبى التصديق ، امتدت يدك بخوف تهز جسده الهامد ذاك ، تحاول بأخر ذرة امل بقية لديك ، لابد وان ذلك غير صحيح ، هو لم يمت !
تهزين جسده مرة واثنان واكثر ومع كل مرة تنادين بإسمه مع صوتكِ المهزوز ودموعكِ التي تهطل ک أمطار ...
" أ..بي ....ابي ...استيقظ هيا ...ابي ...عمي لي سيأتي ويوبخ ... ابي ...ان ..ان كنت لا تريد الذهاب للعمل اليوم لا بأس ... فقط إسيقظ ...هيا إستيقظ ...أبي ...انا ....انا اعلم انني كنت فتاة سيئة و...وطائشة جدا وانت ربما غاضب مني لذى لا تريد النهوض أليس كذلك ... حسنا انا اعدك سأكون فتاة جيدة أقسم لك فقط ...فقط استيقظ ارجوك ...اجوك ...ابي ! "
اردفت اخر كلمة بصراخ جاعلة من الخادمة تركض بسرعة اليكِ لتتصنم فور رؤيتها لذلك المنظر امامها ...
عادت بخطوات مهزوزة الى الخلف بينما ودموعها الاخرى بدأت بالنزول حزنا على موت السيد جونغ وكذلك عليكِ ..
امسكت ب الهاتف تدخل الارقام بأصابع مرتعشة
" مرحبا "
اتاها صوت السيد لي من الجهة الاخرى لتردف بصوت مهزوز ..
" سيد ... سيد لي ...ارجوك تعال بسرعة "
" ما الامر ؟ ما الخطب ؟ هل حصل شيء؟"
" السيد الكبير ... لقد توفي "
صمت غريب يليه بعدها صوت وقوع شيء ما ليغلق الخط، وضعت الهاتف على الطاولة مسرعة الى حيث انتي لتجدكي جالسة امام جثة والدك بدون حراك وكأنكي جثة بدون روح ..
اقتربت بسرعة تحتضن جسدكِ بقوة ولكن انتي فقط ظللت صامتة وكأن عقلكِ توقف عن العمل ، صدمت موته كانت اكثر مما تتحملين ...
عشرون دقيقة مرت ولازلتِ بنفس الحالة ونفس الوضعية والاخرى فقط تناظركِ بخوف ...
دخل السيد لي بسرعة بملابس فوضوية كحالته تماما ليتصنم لرؤيته لصديقه واخيه وكل ما يملك طريح الفراش هكذا ...
دموعه نزلت بغزارة ليتجه ناحيته يحتضن جسده البارد بين ذاعيه بقوة لعل هذا يعيد الدفئ لجسد ...
لعل هذا يعيد له روحه ...
أصوات نحيب وبكاء ملىء الغرفة حزنا على فقدان شخص عزيز ...
على فقدان روح طاهرة احبوها ...
يتبع ~~
💔💔💔
أنت تقرأ
أصدقاء الطفولة - childhood friends
Romanceروايتي هذه ذات معنى خاص تحمل في طياتها مفهوما خفيا لن يظهر الا في النهاية اتمنى ان تعجب الكل ...استمتعوا~~~
