الجزء 02

1.7K 13 1
                                    



جاه صوتها و هى بتقول اتفضل رقيق اقرب للنعومة منو للجمال كالناي في جبال النوبة مع كل كلمة هو برقص مع انغامها و بتشدو ليها نبرتها عاين بين قوس نقابها لقاها مجهزة اسهمها لانها شعرت انو حيقول كلام يستاهل عقاب قال ليها زى م قلت ليك رحلة الزواج دى قمة القصر يعنى كتابك البتقريهو عن الحقوق دة م اظن اسي بتعمل بيهو في زمنا دة و في مقولة سودانية بتقول شكلهن بختلف و طعمهن واحد انا صراحة بختلف معاها كل م كان الشكل جميل بكون الطعم اجمللللطخ ادتو كف و ختت شنطتها في كتفها و كتابها قدامها و مشت قبل م يعرف اسمها حتى خلتو في زهول تام بين الصدمة بسبب الكف و بين القلب الدق و رفرف بدون مقدمات و بدون عنوان لا وشها شافو و لا حتى قوامها شافو وقع في حبها بدون اي اسباب و لا مبررات و قعد يرغي و يتراشق شان ينال اعجابها بس اتمادى اكتر من اللازم شان يتباهى قدامها هى كانت عارفة انو بحاول يتقرب منها و ينال اعجابها بس كمان بت لبست الحجاب و غطتو بالنقاب مفترض يتوقع رد لاقل تهديد لقلبها الراقد بسلام سنين و دهور من غير م حد يدق علي بابو و لا حتى تعانق روحو كلمات جميلة تليق بمقامو بس هو كان فهمو غير دايما بردد المنقبة و المحجبة و غيرها كلهن بنات اي واحدة بتعاين للدنيا بمنظورها الخاص بسبب ظروف متباينة و بيئات مختلفة بس بظلن اناث بتفاعلن مع الحب و بذوبن مع اول مداعبة نزل يدو من خدو تلفونو ضرب فتح الخط و قال ي مرت ابوى دة م زمنك و قفل الخط من شحتفتو عايز يخت التلفون في جيبو ختاه فى الكنبة و قام جارى وراها شاف دخلت القاعة بتاعت البرالمة اسرع ناحيتها قبل يصلها عرق و قميصو اتملى عرق ووشو و شعرو اتبلبل كلو علي بعضو كل ما يقرب من باب القاعة نفسو يزيد و نبضات قلبو تزيد كانو زول جارى...

يتبع......

سنة اولي نقابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن