صحبو ختا كباية الشاي من يدو و نزلو رجلينو من الكرسي و عاين في وشو قال اها يعنى عايز تقنعنى انك حبيت واحدة منقبة و من الغرب ؟ شنو من الغرب و من الشمال م تتكلم عديل يا هانى بعدين انا قررت خلاص و عايزها بالزوق بالعافية بالحسنة بالرجالة انا اخترت طريقي هانى لاحظ لي لانفعالو قال لي يا زول مبروك ليك بس انا م حامشي معاك من اسي دى مناطق حروب عاين لي بطرف عينو و قال لي مناطق حروب!دوبك عرفتها يعنى بعدين هم عايشين سبعين سنة ماف شي جاهم الموت دة لو جايك بجيك في محلك بصراحة ي صحبي انت طلعت عنصرى درجة اولى هانى قام علي حيلو و قال لي لا ي صحبي بس انت اسي م بتتصرف من عقلك لانك في حالة حب لما توعى نتكلم و مشى خلاه قبل يعرفها خسر بسببها اعز صديق بس عمر طريق الحب م كان مسفلت و لا حتى ردمية ساي الحقيقة م حد بعرف طريق الحب كيف لانو المشي بيهو كلو تانى م رجع هو ايقن انو اختار طريقو و ماف رجعة اول خطوة ختاها في طريق الحب كانت لما قعد جمبها و بدا يثرثر و ماف طريق رجلو ترجع لازم تتبعها خطوات و خطوات و اما سعادة او هلاك الصباح اول م صحى استحم و اتعطر و مشى قدام قاعتها مستنيها يظهر من لهفتو جا بدرى شديد و نسي يلبس قاشو قعد بين نعسان و صاحى لحدى مرت بجمبو م سلمت عليهو خشت القاعة و بدت تقرا نفس الكتاب الامس لابن تيمية لفحتو ريحتها بعد مرت بثواني صحصح اتلفت يمين شمال شافها طرف عبايتها بتداعب فيهو الريح يمين وشمال لما حست بيهو براقب فيهو لمتو و عصرت تحت فخدها بعد صلحت نضارتها كانت متوترة و بدا عليه التوجس سمعت صوت خطوتو علي عتبة القاعة نزلت يدها من خدها عبر الباب وقف قدامها حست بظلو خيم عليها حجب عنها اشعة الشمس الدافئة رفعت راسها عاينت فيهو من اخمص رجلو لحدى اخر سبيبة...
يتبع......
