الجزء 06

797 4 0
                                    


صباح للامل و التامل لكن هو صباحو كان بكف من انثي لحدى م يفيق من صدمت الكف كانت مشت م خلت وراها الا ريحة عطرها النسائي و اهم شئ في عصرنا الحديث تلفونها نست تلفونها ومشت هى فى الحقيقة نست التلفونين حق النت و المكالمات لما شاف التلفونات حس انو دة تعويض الكف اول حاجة شال التلفون الصغير و اتصل في رقمو هبش الكبير لقاها بنمط بس خاتة صورة اختها كخلفية ارتاح نفسيا و اتخطى المف الاخدو اتنفس بعمق و شال التلفونين و مشى كليتو بعد ساعة رن تلفونها الصغير رقم غريب م اداهو اهمية بعديها بثوانى رن التلفون الكبير نفس الرقم الغريب عرفها دى رد ليها و قال ليها تلفوناتك في مؤمن بس م حتستلميهم اليوم و لا بكرة لازم تنتظرى لحدى م احس انى ارتحت من الصدمة السببتيها لي بسبب صفعك لي قالت لي طيب انا اسفة بعتذر بس انا م بحب الكلام دة طيب حاخت ليك تلفون بشريحتى عند مناضل بتاع الكفتريا الجمب البوابة حاغلفو في هدية شان م حد يعرف الحاصل و قفل منها الخط في ناس مقدر ليهم يعيشو مع بعض م عشان اتخلقو عشان بعض لا عشان في طرف فيهم كان مصر و مثابر و مغامر و مضحى و غير مبالي و عنيد و الطرف التانى كان بقدر اي شئ اتعمل عشانو اي ناس خسرناهم لو كنا قلنا كلمة بس عند مفترق الطرق كان انقذنا العلاقة و زمنهم معانا الان بس دايما الكبرياء و الغرور بتغلب علينا المواقف بريئة من خسارتنا للاشخاص الغرور هم المجرم الحقيقي لخساراتنا رغم انو نايم جوانا بكل امان بس مجرد م يصحى م بخلي لينا علاقة جميلة ابدا و بعديها بصحى الندم و برجع يرقد ينوم لقت روحها م عندها خيار استسلمت و مشت سالت عن شئ بخصها في الكاشير بتاع الكافتريا استلمتها مشت بعيد و فتحت المغلف لقتو تلفون مع رسالة مكتوب بالقلم الاحمر فحواها لا شئ...


يتبع......

سنة اولي نقابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن