"جونقيون .. شي؟"
كان اوسم من رأت عيناي بِحق، لم استطِع اغلاقَ فمِي حتى نظرت لِي أُختي قائلة "هذَا صدِيقي، كيم تايهيُونق ! القِي التحية"
"اهلًا انا جُونقِيون ،اختُها الصغرى ،سُرِرت بمَعرفتك.."
صافحتُه ثُم استأذنتُهم بِالخروج
،كان جونقهَان ينتظِرني عندَ الباب..
"الَم اقُل لكِ انكِ فهمتي شيئًا ما بشكلٍ خاطِئ؟"
"اعتذِر ،لإسَائتي الفهم ولِقولي كلامًا سيئًا بِحقك"
"سيئًا إذَن ؟ كُنت غاضِبه كمَا لو قَتلتُ اختكِ!"
"آه ،اخبرتُك اننِي آسِفه، بالمُناسبَة .. اخُوك؟ كَيف ذلِك وهُو يُدعى كِيم تَايهيُونق؟"
"قِصة طويلَة .."
امَلتُ رأسِي قُلت وانا انظُر له مبتسِمه "مارَأيُك ان تَقولها اثنَاء طرِيق العودَة لِلمنزل؟"
"أُعِيدك لمَنزلك ؟ لا اظُن اننَا بِهذا القُرب.."
"انتَ اقترحَ عَليّ ذلِك !! اتَعلم ؟ من يهتَم ،سأعُود بِمفرَدي"
"انا امزَح ،هَيّا" رَد وهو يضحكُ
"تشِه ،انَا لن اذهب معك!"
"هَل غضِبتي ؟ ان مِزاجك حقًا .."
"قُلها ،لا بأس! لن افعَل شيئًا سِوى اقتِلاع رأسِك من جَسدك الطَويل"
"هَذا مُخيف"
إنتهَى بِنا الحالُ عائدَان سَويّة.. لَم أطِق الهدوء الفَاصِل بيننَا لِذا قُلت محَاولةً تلطِيفَ الجَو
"لِم تكرهُ اخِيك؟ بدَا لِي لطيفًا.."
قال بِنبره تَحمِل داخِلها الكثيرَ مِن الحقد "لن تُسَر اللطَافة بِهذه الإهَانة، انا عَلى الاقلِ اعرفُ انه مُجرد شيطَان"
"واه .."
"انها امور شركاتٍ ووِراثَة ان اسمَاء عائلتَينا مُختلِفان"
"الآن وبَعد قضاءِ القَليل مِن الوَقت معَك ايقَنتُ انك لستَ مُخِيفًا ابدًا.."
قَال بِنظرة غاضِبَة "هل تُحاوِلين استفزَازي!!؟"
"لَن ينفَع هذا الأُسلوب مَعي"
"تشِه" قَال بنبره لَطيفة خالطَها بعضُ تصنعِ الغضب مِما جَعلنِي التفِت لِأرى تعَابير وجهِه ،
كانَت لطيفه جدًا كمَا لو كانت تعابِير طفلٍ اسقط المُثلجَات الخاصه بِه ..
