كان صُراخًا اخرج مافِي داخلِ أُختي من ضُغوطاتٍ نفسيَة ومشاكِلَ في العَمل ،خرجتُ راكِضه الى غُرفتِها لأُشاهِد زُجاجات نبيذٍ مُحطَمة ..
غُرفة مليئَة بِحُطام الزجاج ..
وفتاةُ تقِف والغضَب يخرج مِن عينيها..
"اوني!!"
تَغيرت ملامِحها الغاضِبه وحَل مكانهَا وجهٌ يبتَسِم بتألّم..
ثُم ردت علِي بتلعثُم وبابتِسامتِها الحَنونه "اوه جونقيوناه ،هَل ايقظتُـ.."
لم تكمِل كلامَها فقد وقعت وغابت عنِ الوعيّ
–فِي المُستشفى
كَانت حقيقة كونِ اختي مشهُورة مفِيدةً للغايه حيثُ قاموا بِاعطائنا غرفَة ولم تُسعف فِي الطَوارِئ ،
فِي الغُرفة كَانت أُمي ممسِكة بيدِ اختي وتَبكي كما لَو خسِرت الدُنيا بأكملِها، خرجتُ لِشراء بَعض المشرُوبات وعِند عودَتي رأيتُ شخصًا يُحدِق بلَوحة الإسم بِجانب غُرفة اختي..
"همم، لَم اعتقِد لِلحظة ان تكُون المُمثِلة سونقيون اختًا لكِ"
قَال وهو ينظر إليّ مبتسمًا وفِي عينَيه نظرةُ تحدي..
يا الهِي هل قَام فِتيان مدرستِنا بلَعني او شيءٍ ما؟ هَذا ليس مُسلسلًا دِراميًا واللعنه!!!
لَم ارُد عَليه ،تبادَلنا النظرَات
كان الصمتُ سيّدَ الموقف، لم استطِع اخفاء تُوتري وقَد احَسّ بِذلك لِذا هَم بِالمُغادرة قائلًا:
"لا تقلقي ،لَن أُخبر احدًا"
ثم ذهَب ودخل لِغُرفة كَانت تقعُ بِجانب غُرفةِ أختِي، انتابَني فُضولٌ عارِم لِمعرفه هُويه الشخصِ صاحِب الغُرفة ،لِذا تطفلتُ ونَظرتُ إلَى الإسم "يون يونج سون" الِيست هذِه والدَته؟ لَم اعلم ان والِدتهُ مَريضه.. اشعُر بِتأنيب الضَمير لِما قُلته عنه نوعًا ما...
