فى صباح يوم مشرق فى منطقه فى الصعيد استيقظت فتاه فى عمر الثمانيه عشر ذات بشره بيضاء و عيون عسليه و قصيره نوعا ما بالنسبه لمن فى سنها تدعى روعه... استيقظت من النوم و دخلت كى تستحم و غيرت ملابسها و نزلت الى الدور الاول و وجدت امها جالسه تشرب الشاى مع جدتها
الام : صباح الخير يا روعه بس فى عروسه تصحى متأخر كدا
روعه : عروسه ايه يا ماما دى خطوبه عاديه
الام صمتت كى لا تكشف ثم قالت : ااا.. اه خطوبه
روعه باستنكار : مالك يا ماما !!؟
الجده : لا يا بنتى مفيش .. هى بس فرحانه
روعه بشك : تمام .. ربنا يفرحها اكتر
و جلست معهم و ظلوا يتحدثون حول فرح روعه .. من شاب احبته و لكن هو اراد ان يتزوجها بدل من ان يرافقها من دون علم عائلتها ... و اليوم الخطوبه و لكن هناك مفاجأه انها اليله الكبيره ...
.................................... ................
فى احد الاحياء الشعبيه تركض فتاه فى عمر 18 سنه و خلفها ظابط و يقول : اعقلى يا امل.. سلمى نفسك احسنلك .. يا امل الهروب مش هيفيدك ..
و اطلق عليها النار و لكن لم تصيبها و ركضت بكل سرعتها و ركبت مكروباص و نزلت منه عندما توقف و وجدت نفسها لا مفر لها الا ان تذهب الى اقرب مكان ذهبت الى سائق و قالت له : هو فين المكروباص اللى هيطلع الاول
اشار لها عليه و ركبته امل و وجدت نفسها فى الصعيد و ظلت تتمشى حتى وجدت مكان مضئ بالانوار كأنه زفاف .. قالت لنفسها : ايه الانوار دى كلها ؟؟! مصلحه اروح استخبى هنا كام يوم و بعدين ارجع علشان الظابط ابن ال*****
دخلت الى البيت و وجدتهم يرقصون جلست معهم .. لكن حدث لم يخطر على بالها .. ان العروسه كأنها تؤتمها .. ظلت تفكير كيف حدث هذا !! المهم ذهبت من المنزل و ظلت تتمشي فى الشوارع حتى عم الليل و بعد ذلك وجدت الضابط الذى كان يطاردها و هو ( ليث الحديدى شاب فى عمر 24 ذو لحيه بنيه و شعر بنى و عيون رماديه و جسم رياضى و طويل جدا حاد الطباع و عصبى لحد الجنون ) قال الضابط و هو يركض خلفها : وقعتى فى ايدى يا بنت ال*****
ركضت امل و دخلت الى المنزل مجددا و وجدت الفتاه نفسها داخل الغرفه دخلت و خبطتها على رأسها و اخذت ملابسها و خرجت و هى لم تكشف عن وجهها لكى لا يراها احد ...
وصل الضابط الى البيت بعد ان بحث عنها فى كل مكان و لم يجدها و وقف امام البيت كى يرتاح من الركض ..
بعد مرور عشر دقائق
فى غرفه روعه
بدأت ان تستيقظ و خرجت الى مكان الفرح و وجدتهم قد رحلوا ظلت تنادى على امها و تقول : ماماااااا دى مش انا .. مامااااا .. استنوا ... كريم .... استنى اللى جمبك دى مش انا
سمع ليث صوتها و تتبعها حتى رأها ثم قال فى نفسه بتوعد : المره دى بقى مش هتفلتى من ايدى اما وريتك يا امل انا بسببك اتنقلت السلوم و اتبهدلت حياتى حاضر تمام يا امل
و مسكها من معصمها و شدها و روعه تقول : ايه يا افندى مالك !!؟ فى ايه ؟؟ استنى بس انا عايزه اهلى
ليث : اهلك ؟؟ بس روحى العبى غيرها
روعه : ايه !!
ليث : يعنى العبى مع حد غيرى يا امل
روعه : امل!! مين امل ؟؟ لا تقريبا فى سوء تفاهم
ليث : بلاش صياعه يا امل و يلا اودامى اما وريتك انا اخويا يموت بسببك و انا اتنقلت السلوم بردو بسببك لا انتى حرام فيكى السجن و المصحف انا هوريكى روعه : و الله العظيم انا مش امل وحياه اغلى حاجه عندى انا روعه .. مش امل .. فى سوء تفاهم حضرتك متلغبط ما بينى و بين حد تانى لكن انا مش هو
ليث و هو يضربها بالقلم : اخرسي بقى ... انا اول مره فى حياتى امد ايدى على بت لكن و الله لو اتمديتى لهعرفك مقامك
روعه و هى على الارض من شده القلم : اااا.. انت مين و عايز ايه انا معملتش ليك حاجه .. ارجوك سبنى اروح ادور على عيلتى لان فى واحده ضربتنى على راسى و بعدها محستش بحاجه و خرجت و بعدين شوفتك و الله العظيم انا مش امل
ليث : بطلى تمثلى و تكدبى لانى مش هصدقك انا مش هضعف زى مازن انا مستحيل اضعف اودام بنت زيك انا حاجه و اخويا حاجه تانيه خالص
روعه : انا و الله و لا اعرفك و لا اعرف اخوك صدقنى انا مخطوبه و مش محتاجه اضحك عليك و لا على اخوك و لا على اى حد انا واحده بحب خطيبى فمش عايزه حد غيره
ليث بقرف : انتى اقذر بنت شوفتها فى حياتى كلها و لو عشت عمر على عمرى مش هشوف زيك هو انتى ايه ؟؟ بنت من غير كرامه و لا حياء و لا كبرياء و لا اخلاق و لا تربي و لا اخلاص يعنى بتعملى كل دا و انتى مخطوبه !!!! اخص على تربيتك تربيه وسخه رفعت روعه يدها كى تضرب ليث بالقلم كى تندمه على كلامه و لكن مسكها و قال : و رحمه امى اللى عمرى ما حلفت بيها ابدا كدب لاندمك على مجرد تفكيرك بس انك تضربى ليث
روعه بعند : يعنى هتكون ايه ؟؟ زيك زى غيرك !! و لو مسبتنيش دلوقت لهندمك ندم شديد على فكره
شدها ليث ناحيته و قال : طب ورينى هتعمليها ازاى؟؟و ابقى ندمينى يا امل
روعه : و رحمة ابويا انا مش امل و الله هى مش انا طب بص احلفلك بايه علشان تصدقنى ؟؟
ليث : انتى لو حلفتى على الميا تجمد بردو مش هصدقك
روعه و هى تبعده عنها : طب ابعد عنى بقى انا مسمحلكش تقرب منى كدا
ليث و هو يرفع حاجبه : تسمحى او متسمحيش اللى انا عايزه هعمله
روعه بتحدى : و الله العظيم متقدر تعمل اى حاجه
شدها ليث اليه مره اخرى و قال لها : نفسي اعرف انتى بتعاندى على ايه ؟؟ بلاش تلعبى معايا انا يا قطه
روعه : انا مش قطه و اعرف العب معاك و مع الاتخن منك و ابعد عنى بقى
ليث : انتى اللى اختارتى
و حملها و ركب السياره الخاصه به و عاد الى القاهره و قالت روعه : استنى استنى هنا احنا رايحين فين !! نزلنى هنا يلا نزلنى يلااااااا
ليث : كلمه تانى هتلاقى منى رد فعل مش هيعجبك روعه : انت و الله بوء
ليث : دا انا !! تمام
و خرج من السياره و احضر حبل و دخل ربط روعه فى الكرسي و قال لها : المره الجايه بقى النهايه روعه : انت و الله متقدر تحدد امتى النهايه
ليث : هو انتى ايه !! لو انتى فاكره ان بكلامك دا هتعصبينى يبقى فى احلامك
روعه و هى تضحك باستفزاز : هههههه انت كدا مش متعصب ؟! اومال ايه !! قول
ليث : اخرسي بقى
روعه بعند اكثر لتفقده اعصابه : لا
ليث : اهمدى بقى علشان مصلحتك
روعه : لا مش ههمد انا عايزه اشوف اخرك
ليث بثقه ممذوجه بغضب : انا اساسا مليش اخر روعه : ليه ؟؟
ليث : من غير ليه
روعه : ليه !! لا لازم تقول لو مقولتش يبقى انت ضعيف الشخصيه و خايف تتكلم
ليث بغضب شديد مسك رأسها و ضربها فى السياره روعه بالم شديد قبل ان تفقد وعيها : اااااااه
......................................................و بكدا تكون الحلقه خلصت باااااى

أنت تقرأ
الليث المنتقم 1
Romansaالحياه عباره عن سلسله من المفاجأت و اﻻحداث الغير متوقعه فتاه بسيطه تدخل فى قصه لا علاقه لها بها و لكن هذا هو قدرها يوم زفافها تحول ليوم ندمت عليه سنوات متتاليه هل لتلك القطه الضعيفه ان تخرج من انتقام الليث