#سلسلة_حمل_أسود..ج2
الحلقة الثانية ..شوفتِلك فى المنامبصتلى سالى وهي مش فاهمة حاجة وسألتنى
... ايه اللى حصل؟
.. مرات عمك عادل مقتولة فوق، الدم مغرق كل مكان
... يانهار اسود، يانهار اسود
.. قعدت اقولكم ان كلةغصن من الشجرة دى هيقع حد هيموت مصدقتونيش
... يادى التخاريف اللى واكله مخك ياسميرة ، انا هكلم عمي ونشوف هو هيعمل ايه.. عمك هيعمل ايه ده حوار كبير يعنى جريمة قتل ولازم يتحقق فيها ، يامصيبتى يامصيبتى
... اهدى بقى لما نشوف هنعمل ايه، هاتيلي التليفون من جوه
"القصة للكاتب مصطفى مجدى"
روحت جبت لسالى التليفون بتاعها من جوه الفيلا واديتهولها اتصلت بعمي وقالتله ، مراتك دخلنا لقيناها ميته فى اوضتها ، قفل السكة فى وشها وجه جري ، البيت كله كان مقلوب ، وحكيتلهم من جديد موضوع الشجرة وان ممكن يكون حقيقي واستشهدت بالبنت اللى فى العمارة اللى فى وشنا الملبوسة، وابن عمي انس جه وكان بيهزر معايا من تحت لتحت ويحط ايده على جسمى وسط ماهما كانوا بيعيطوا ومش عارفين يعملوا ايه فى جثتها ولا يقولوا ايه للبوليس وهو ولا كان فارق معاه غير مزاجه وابقى كدابة لو قولت ان اللى بيعمله ده مبيثيرنيش ، عمي يحيى اقترح اننا ندفنها فى الفيلا، وخاصة اننا مش عارفين مين وكمان متأكدين ان مفيش حد من جوه الفيلا عمل كده ، رفض عمي ... فكرة اننا ندارى الموضوع وبلغ البوليس ، وطبعًا رفع البصمات وخد اقوالنا واتحفظوا علينا فى الفيلا تحت الحراسة المشددة لحين انتهاء التحقيق وخروج نتيجة المعمل الجنائى وتشريح الجثة .
بعد يومين بالظبط وصل الظابط المسئول عن القضية وكان اسمه احمد تاج الدين ، مباحث جنائية ، جمعنا كلنا وقالنا التقرير الجنائى موضح حاجة غريبة جدًا ان الجانى طفل يتراوح سنه بين سنتين لتلت سنين ، والبصمات المرفوعة بتأكد ده ، وده طبعًا شجعنى انى ادخل فى الحوار واحكيله على موضوع الشجرة والحلم اللى قالى عليه ابن البواب اللى فى ابتدائى وهو طفل صغير ، وطبعًا اول حاجة جت على دماغ الظابط انه ممكن يكون هو اللى عملها وجاب الولد ، وضربه قلمين فى الاول علشان يخاف ويعترف لو هو اللى عملها خاصة انه الوحيد اللى يقدر يدخل الفيلا ويخرج ، الولد عيط جامد وقال للظابط وهو بيستجوبه قدامنا: "القصة للكاتب مصطفى مجدى"
.. والله انا حلمت ، والله انا شوفتلها فى المنام... متنرفزنيش عليك ، يعنى ايه شوفتِلها فى المنام ؟ ! انا اعرف ان اللى يحلم يبقى بيحلم لنفسه
.. هي جاتلى فى الحلم وقالتلى شوفلي هتحلم بإيه فى منامك ولما تصحى احكيلي ، وانا اول ماصحيت قولتلها اللى شوفتهولها فى المنام على طول
... طيب انا بقى هاخدك على القسم وهرفع بصماتك وهنشوف انت اللى عملتها ولا لأ
بدأ ابن البواب يصرخ بشكل غير طبيعى من الخوف لدرجة ان لقينا بينزل ميه من بنطلونه ، ابوه دخل الفيلا جري رمى الطلبات اللى فى ايده اللى كنا بعتناه الصبح يجيبها ، وحضن ابنه وقاله متخافش ياحبيبي مفيش حاجة وكلم الظابط احمد تاج الدين وقاله:
.. ابنى يستحيل يعمل كده ، محدش هياخده من هنا ومش هيروح فى اى حتة لو على رقبتى
... مين قالك اننا هناخده بس ، احنا كمان هناخدك معاه
بص للعساكر وشاورلهم خدوه
راحت العساكر على البواب وابنه ومسكوهم وبدأوا يخرجوا بيهم من باب البيت ، سمعنا صوت قوى جدًا خارج من الجنينة ، بنبص كلنا من باب الفيلا ، لقينا غصن كمان من الشجرة وقع ، قلبي اتقبض وقولتلهم هيحصل حاجة تانى ، وبصيت للظابط وقولتله "القصة للكاتب مصطفى مجدى"
.. صدقتنى مش قولتلك الموضوع كبير ومش حلم... لا طبعًا مش مصدقك ... ادى غصن من الشجرة وقع ومفيش حاجة حصلت وانتوا كلكوا موجودين هنا وتمام ومحصلكوش اى حاجة
.. مرات عمي!! مرات عمي فى الحمام
جريت على الدور اللى فوق من الفيلا، لقيت باب اوضتها مفتوح والنور عمال يطفى ويولع، اول مادخلت النور قطع ومبقتش شايفة حاجة، مفيش غير نور موبايلها بس هو اللى شغال، بصيت حواليا لقيت الاوضة فاضية، سمعت صوت همهمتها وانينها من الحمام، دخلت بحذر لقيت المرايا مكسورة والازاز مترمي فى كل مكان، نورت بكشاف تليفونى لقيت رجلى غرزت فى السيراميك ولزقت من كتر الدم، قربت نور الكشاف لقيت مرات عمي رقبتها مقطوعة و ماسكة رقبتها بإيديها، صرخت وصوت وخرجت من الاوضة لقيتهم كلهم قدامى، النور جه والغريبة ان كلهم متجمعين على تليفون مرات عمى والظابط بيبص على عمي ومن ملامحه اقدر اقول النظرة دى كأنه بيشفق عليه، عمي يحيى كان فى ذهول تام، وكل اللى قاله وهو ماسك تليفونها وفى قمة الغضب:
.. قلعتى هدومك لغيري وللاسف غيري قلعلك روحك.....
مسكت منه التليفون علشان اعرف في ايه، ولقيت.....
يتبع
بلاش تروح النار وانت بتسرق قصتى ، لو عجبتك اعملها شير او انقلها وحط اسمي "مصطفى مجدى" صدقنى مش هتخسر
لايك وكومنت علشان يوصلك الجزء التالى بكرة ان شاء الله
اعمل متابعة للبيدج ولصفحتى الشخصية لو امكن
#شوفتِلك_فى_المنام_مصطفى_مجدى
#حمل_اسود2 #حمل_اسود #مصطفى_مجدى