#سلسلة_حمل_أسود..ج2
الحلقة الثامنة ..شوفتِلك فى المناملما فتحنا باب الاوضة الدنيا كانت ضلمة جدًا ، حطيت ايدى على قلبي من منظر اعمامى وهما قاعدين ومستنيينا ، كانوا قاعدين بالملابس الداخلية بتاعتهم ، ارتبكت وكلمت عمي يحيى اللى كان بيجز على سنانه وكأنه بيحضر لإنتقام ، قولتله
.. مالك ياعمي ؟ هو انتوا قاعدين كده ليه
قام عمي عادل من مكانه ، وشدنى جامد ، وقالى:
... هو انتى مسمعتنيش لما قولت لابوكي اننا لقينا الحل علشان نخلص من اللعنة دى
غمزت لسالى علشان تجري على بره تحاول تعمل اى حاجة ، اول ماجريت مسكها عمي يحيى جامد وقفل الباب ، وكتف سالى وحط بلاستر على بؤها وعمي عادل مستناش وعمل معايا انا كمان نفس الكلام ، طلع عمي عادل من جيبه ازازة فيها حاجة شبه القطارة بتاعة العين لكن المادة اللى جواها لزجة جدًا ، وحط منها فى عيني وعين سالى ، جسمنا ساب تمامًا ، مبقاش عندنا اى حيل للمقاومة ، مسكنى عمي عادل من شعرى وقالي اتفرجي على اللى بيعمله عمك يحيى فى اختك ، بدأ عمي يحيى يتحرش بسالى وهي بتحاول تصوت من تحت اللزق اللى على بؤها وبص بين رجليها وقالها زى المجنون: القصة للكاتب مصطفى مجدى"
.. ايه ده انتى بنت بنود ، معقولة ، امال الساحر اللى روحناله قالى انك مراة ليه؟ اااه ممكن اختك التانية ، صح ياعادل مش هو قالنا برضو واحدة فيهم بنت بنود والتانية مراة وكانت حامل وسقطت؟
... صح يايحيى هو قالنا كده عمومًا دول اخوات لازم نخليهم زى بعض ، واهو نكتشف مين فيهم الملعونة
بدأ اعمامى فى النوم معانا بكل قوتهم ، انا مكنش هاممنى اد ماكنت بتقطع من جوه على سالى اللى عمالة تنزف دم وعمي يحيى مش راحمها وعمال يكمل فى اغتصابها ، بقوا بيضحكوا ضحك هيستيرى وكأنهم اتجننوا ، بعد دقايق لقيت حد بيخبط على باب الاوضة ، عمى عادل قام بسرعة وفتح الباب وكأنه عارف مين اللى بره ، ابويا زاحف ناحية الاوضة مش قادر يقوم يقف من مكانه ، السخونية مهمدة كل جسمه ، وواضح كده ان فيه شئ مأثر على حركته بشكل غير طبيعى ، فتحله عمي عادل وشاورله بايده علشان يدخُل وقاله : القصة للكاتب مصطفى مجدى"
... خش يامنصور متتكسفش ، اهو على الاقل يااخويا تتفرج علينا واحنا بنقضى على اللعنة ، ماهو انا مرضيتش اقولك ان علشان نقضى على اللعنة لازم نغتصب بناتك لحد ماينزفوا من تحت ويموتوا والدم يغرق كل المكان ونمسح الكتاب بالدم بتاع بنتك العذراء اللى هي سالي ونرميه فى الجنينة ، الشجرة هتختفى وكل حاجة هترجع لطبيعتها
ابويا بيحاول يتكلم مش قادر ينطق نص كلمة ، وانا وسالى عمالين نصوت ونعيط لكن للاسف اللزق اللى على بؤنا مانع الصوت من الخروج ، سالى جسمها بدا يهدى والدم عمال ينزل من بين رجليها ، عمي يحيى وعمى عادل طاقتهم الجنسية خلصت خلاص ونزلوا نشوتهم لكن كان عندهم حيل تانية علشان يعذبونا لحد الموت القصة للكاتب مصطفى مجدى"
عمي عادل مسك ابويا من شعره وقاله اتفرج عليهم وهما بيموتوا وبأقسمهملك اتنين ، اشمعنى انت ولادك يعيشوا واحنا كلنا ولادنا تموت ، لازم كلنا ندوق من نفس الكأس ، بس انا هدوقك اكتر علشان دول هما الملعونين اللى فى البيت
ضحك عمي يحيى ضحكة هيستيرية وطلع حاجة من الدُرج وخباها ورا ضهره وبص لابويا وقاله :
.. بص يامنصور ياحبيبي ، جايب لبناتك ايه
مطلع عضو ذكرى صناعى كبير خشب على طرفه سن حديد ، وكمل كلامه لابويا وقاله:
.. انت عارف يااخويا ان احنا جنسيًا مش اد كده علشان نموتهم بالاغتصاب ، سامحنا مضطرين نستخدم وسائل خارجية
عمى عادل هو كمان طلع واحد شبهه وراحوا ناحيتنا ، عمي يحيى حط العضو الحديد فى سالي ، اللى شوفت فى عينيها نظرات الموت الاخيرة ، شهقتها وهي بتطلع اخر نفس فيها ، كان بيقتلنى قبل عمي عادل مايفكر يكمل قتلي ، روح سالي طلعت وعمي يحيى مش واخد باله انها ماتت ، الغل والحقد والسواد اللى جواه عماه ، وفضل يقطع فيها من تحت لحد مالاحظ عمي عادل وزقه وقاله ماتت ، خلاص ماتت يايحيى ، هو ده اللى يهمنا ، اجرى هات الكتاب ، راح عمي يحيى يدور على الكتاب اللى اتكعبلت فيه سالى وقت مادخلت وتقريبًا مقدرش انه يشوفه فى الضلمة ، دموع ابويا ونظرته لسالى تخلى الكافر يؤمن بالله ، عمي عادل مااستكفاش بموت سالي ، مسك العضو الحديد واول ماجه ناحيتى لقيت عينيه برقت وكان مذهول ورفع راسه لفوق شاف ..........
يتبع
بلاش تروح النار وانت بتسرق قصتى ، لو عجبتك اعملها شير او انقلها وحط اسمي "مصطفى مجدى" صدقنى مش هتخسر
لايك وكومنت علشان يوصلك الجزء التالى بكرة ان شاء الله
#شوفتِلك_فى_المنام_مصطفى_مجدى
#حمل_اسود2 #حمل_اسود #مصطفى_مجدى