? شيطان ام ملاك ؟

13

اعادت الصحن الأخير لمكانه بعد تجفيفه ، استدارت لتجد اعينه مازالت معلقة بها ،
لفت رأسها خجلا ، لتكتسي خداها بعض اللون الزهري ، فقالت بهمس: ياإلاهي.
همس هو الٱخر : لطيفة.
سحبت نفسا عميقا ، تشجعت واستدارت نحوه : هل تحتاج شيئا ٱخر ؟
قالت متمنية ان لايطلبها بأي امر ٱخر .
بقي يرسم تلك الإبتسامة على وجهه ، لكنه حزن قليلا لأنها تريد المغادرة، دائما هي تشغل نفسها بأي شيء ولا تجلس معه
، هو لم يخطط لهذا،
ارادها ان تبقى بجانبه بخدعته "الصغيرة"،
لكنها بمجرد انهاءها مهام المنزل تعود لبيتها ،
الن تراعي مشاعره
لكن ماذا عن مشاعرها ، هل ستتقبل خدعته ان علمت بالحقيقة ؟ ام انها ستغضب وتتركه .
الجملة الأخيرة جعلت قشعريرة تسري بجسده.
مر اسبوع على استعادته لذاكرته ، لكنه لزم الصمت ، ادعى انه يريد روزي بجانبه ليتذكر ، لكن هو فقط ارادها امامها ، انه يخشى ان تذهب بعيدا عنه.
" جيمييين "
اخيرا استفاق من شروده ورفع نظره نحوها :
هل انت بخير ناديتك كثيرا .
وضعت يدها على جبينها لتتحسس حرارته لكنه امسك رسغها ،
التقت اعينهما فترة ، ليسحبها قائلا ، لا اشعر اني بخير عليك البقاء هذه الليلة هنا.
اردف مخاطبا اياها ، وفي داخله يقسم على جعلها ملكه هذه الليلة .
جلسا على الأريكة يشاهدان فلما ، هل بحق الجحيم وجب اختيار فلم بنوع رومنسي .
ما ان قبل البطل والبطلة بعضهما استدارت الإثنان مبعدين رأسيهما عن الشاشة
صمت حاد بانتهاء الفلم ، ارادت هي التهرب لكنه رفض ، بحق الجحيم عليه التفكير بخطة تبقيها اطول لذا قرر ان ينطق : الا يمكنك البقاء اكثر؟
سأل بعيون جادة لذا قالت هي باحراج وهي ترى يده الممسكة بيدها : ٱسفة ولكن...
"رجاء "
فجأة صدر منها صوت حزوقة ، مهلا هل هذاااا.. هههه فرت منه ابتسامة لتلملم فمها وتقول باحراج : علي الذ...
صوت الحزوقة ارتفع ، اللعنة هذا محرج.
انفجر هو ضاحكا ، فجأة تذكر شيئا ما ، اخبرته مرة انها تعاني من الحزوقة اذا مابلغ الإحراج لديها اوجه ،
ابتسم بخبث ليقترب منها ، خطوات معدودة ووجدت نفسها ملتصقة بالحائط
"قريب جدا" هذا مافكرت به.
اقترب هو من اذنها متعمدا التحدث بطريقة مخدرة : هل من الممكن انك خجلة روز؟
نفت بسرعة وتوتر : لا لا ليس كذلك، لكنك قريب جدا.
جيمين: ومالمشكلة .
تمكنت من الهرب منه بدفعه قليلا ، لكن اسوء، هو امسك بها ، راحة يديه على الطاولة بينما هي ترجع رأسها الى الوراء لتقول: عرفت ذلك.
ليرفع حاجبا بينما ينزل الٱخر متسائلا، فتقول هي : ذاكرتك عادت اليس كذلك ؟ لكنك تتظاهر بعدم حدوث ذلك فقط لأبقى هنا.
اصابت الهدف : هل هذا خاطئ ؟ اقصد ابقائي لحبيبتي بجانبي
جلست على الطاولة ، امالت رأسها لتقول بينما تلعب ببعض خصلات شعره : لا ابدا ولكن انت سيء في التمثيل حقا .
اقترب لتتلامس ارنبة انوفهما فيقول: لكنني بارع في ايقاع الجميلات في حبي.
روزي: وبارع اكثر في اطرابهن بالكلام المعسول.
احاطت يدها عنقه وهو الٱخر امتدت يداه لإحاطة خصرها ، فيختماها بقبلة تم التعبير فيها عن كل الحب الذي يجمعهما.
__ ملاك ام شيطان___
END
هاااي اسفة على التأخير واسفة اذا ماعجبكم البارت الأخير في النهاية عدت للدراسة والضغط كبير لذا اظطررت انهي الرواية كنت اريد ان اجعل بها بارتات اكثر لكن للأسف
اتمنى تعجبكم وشكرا على الدعم  😍😍😍😍
تشااااو