اعجبني اعجبني اعجبني 👍👌

21 18 2
                                    

{ بنت سواق الميكروباص 🚌 } 👇 قصة مؤثرة👇

في كليه الطب جامعة الإسكندرية تدخل الدكتورة المدرج ..
الدكتورة : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جميع الطلبة بصوت واحد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الدكتورة : ازيكم عاملين ايه ؟ كل عام و انتم بخير ،
النهارده أول يوم دراسي في الترم الثاني و من حسن حظي اني هكون معاكم الترم ده ،  قبل ما اعرفكم بنفسي أو أقول أي حاجة  احب أقولكم أن أي حد ظروفه صعبة أو مش هيعرف يشتري الكتاب بتاعي يكتبلي ورقة بعد المحاضرة
و يبعتهالي مكتبي و أنا هعفيه من شراء الكتاب بإذن الله

فرد أحد الطلاب قائلاً : ازاي يا دكتورة ؟! ..
ده كل الدكاترة اللي قبل حضرتك قالولنا اللي مش هيشتري الكتب هيشيل المادة
الدكتورة بابتسامة : أنا مليش دعوة بحد أنا بتكلم عن كتابي
رد أحد الطلاب ضاحكاً : كده يا دكتورة كل الطلبة هتبقى ظروفها صعبة و مفيش حد هيشتري الكتاب خالص
ضحكت الدكتورة قائلة : مفيش مشكلة انا مسامحة
و هحكيلكم قصة حلوة بما انها أول محاضرة ليا معاكم
وانا مش بحب اشرح فيها بحب اتعرف فيها على الطلبه
اللي عندي ،،   ثم بدأت تقص عليهم  ..

من 20 سنة قبل انتو ما تتولدو كان فيه سواق ميكروباص اسمه أحمد عبد التواب عنده بنت في أولى طب في سنكم بالظبط
عم أحمد سواق الميكروباص قال لابنته : خذي يا فاطمة السندوتشات هذه معك كي تفطري عليهم .

فاطمة ردت ضاحكة : من الترم الأول وأنت تقول لي خذي السندوتشات وآخدها وأرجع بها مرة ثانية ! سندوتشات ايه بس يا بابا هل تظنني ما زلت في المدرسة ؟!!
أنا في أولى طب .
عم أحمد : وما علاقة أنك في الطب وترك السندوتشات
يا بنتي خذيهم أفطري عليهم .

فاطمة : يا بابا يا حبيبي  والله ما ينفع ،  لو أن أحدا من زملائي رآهم سيضحك علي .
عم أحمد: طيب خذي يا بنتي هذه الخمسين جنيه معكي افطري وعند رجوعك اشتري لنا طعاما واطبخيه بالبيت .

فاطمة : حاضر يا أحلى بابا فى الدنيا … أنا عارفة إن من يوم وفاة ماما الله يرحمها وانت لاتاكل إلامن يدي .
عم أحمد : أكلك يشبه أكل أمك الله يرحمها رغم أنها ماتت وانت عندك 5 سنين ولم تعلمك شيئا .
فاطمة بابتسامة : ألم تقل لي أنك أنت الذي علمتها كيف تطبخ  لأنها لم تكن تعرف تطبخ ، وكذلك أنت من علمتني فلابد أن يكون أكلي مثل أكلها .
ضحك عم أحمد وقال : لا أحد مثل أمك لكن أنا أجبر بخاطرك .
ضحكت فاطمة قائله : طبعا طبعاً إنها حبيبة القلب من زمان .
عم أحمد : هي القلب ذاته يا بنتي … المهم هيا موتور الميكروباص أظنه صار ساخنا بالخارج … لقد قمت بتشغيله قبل أن أتكلم معك … هيا لأقوم بتوصيلك إلى الكلية .

قالت فاطمة بعد أن جلست مع والدها في الميكروباص :
كل سنة يا بابا تأتي توصلني إلى باب المدرسة
وهذه السنة الي باب كلية الطب …الحمد لله إني قدرت
أن أحقق حلمك وحلم ماما الله يرحمها

قصص منوعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن