خفايا الصفحات.

17 0 0
                                    

أتعلم ماذا؟
أنا أشعر بالنقص عندما أرى يداي ترتجف وهي تخط وجهك على صفحاتي، أعاني من القلق حتى وأن لم تكن حاضراً، لا أحاول تضخيم الأمور لكن يداي تهتز طوال اليوم فأنا قلقة حول كل شيء، تجوب الأفكار برأسي حتى وأن لما يكن هنالك داعي للتفكير بها، لكنها تأتي بغتةً وتجلس مع رفيقاتها من كانن يجالسن هذا الرأس الذي أريد أخراجه ودعسه بقدمي، فيبدأن بالتخطيط كيف سيطلن مدة أقامتهن لأطول وقت، اتمنى لو لم أكن بهذه الصيغة التي عليها الان، فأنا أشعر وبهذا العمر القليل الذي عشته بأني لا أستطيع تحمل المزيد، لكن أفكر هل سيسمعني أحد، قد تتساءل من كان له بهذه الأفكار حصيلة، ستجيب على نفسك بالتأكيد هذه المخلوقات التي ليس بيدها شيء، أما أنا فأسجيب عليك، كلا، البشر لم أعطيهم أي أهتمام طوال حياتي، الوقت هو الذي يؤرقني، رغم انني لم أرتدي بحياتي ساعة يد، لماذا أرتديها وأنا أحمل ثقل الزمن بقلبي ورأسي وكل شيء أفكر نحوه؟من المضحك أننا نخشى الأشياء رغم اننا بعيدين عنها، والأتفه من ذلك نشعر بالسوء أن قامت بأيذائنا، لا أريد ان بدوا فيلسوفة وخارجة عن الطبيعة بنظرك، فأنا أقضي معظم وقتي بفراشي أقرأ وأكتب ملحوظاتي وأرسم الخطوط المعوجة التي لن تستقيم أبداً-قد تنعدل أن خرجت الحياة مني-

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 17, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قوقعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن