مُنقذي

8 1 2
                                    

الى مُنقذي..
قد أسميتك مُنقذي لأنني لم أستطع أخراجي من تلك المتاهات فأتيت أنت مع جميع موسيقاك لتتكون على هيئة حِبال ساطعة النور، ارى جميع ما كتبته لأجلي يتجلى نحوي ويجوب حولي بدائرة صافية تماماً لم يكن بداخلها أحداً سوايّ، مددتُ يدي لكَ فأنتشلتني بكُل أريحية فعلمتُ أنكَ اليقين لا محال ولا وجود للشك في وجودكَ أبداً، قد لامست يدايّ معزوفاتك الرنانة فكيف بذلك أن يكون غير حقيقي؟وأستشعرت دفئ بشرتك، أيكون ذلك أجمعه قابل للعزوف عنه؟ أراك قد انقذت المذبحة التي كادت ان تكون في صدري وأرجعت لي الفراشات التي سرقتها ظُلمة الليالي مني، الا تعود إليّ وترحم من ساكنه كل ماهو ساكن؟

قوقعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن