بسم الله الرحمن الرحيم
تصويت فضلا 🌟مازالت احداث اليوم لم تنتهي بعد، ومازال تعذيب حمدي ل طفلته الكبيرة وطفلة الصغير مستمر، كان حمدي يضع المقعد الخاص به امام عمودين، نظر إلي اول عمود الذي ربط زوجتة به والعمود الاخر المقيد به طفله الصغير، لتنظر له عائشه بغضب لتصرخ قائِلـه:
"إحنا فينا من الهزار دة يا حمدي؟ فُكني احسنلك""هربيكِ يا عائشه، هربيكِ انتِ وابنك ابو لسان متبري منه دة ومحدش هيمنعني"
قالها حمدي بنبرة غامضة ولكن شعرت عائشه بالهلاك لا محال، نظرت إلي طفلها المقيد بجوارها لتهمس بخفوت قائِلـه:
"ولا يا حمزة، أبوك شكله اتجنن!"نظر لها حمزه بسخرية ليقلب عينيه بملل قائِلـاً بصوت عالي نسبيا:
"وهو إنتِ لسه واخدة بالك ياختي؟ انا ملاحظ الموضوع دة من اربع أيام اصلا"نظرت عائشه بعبوس كـ الاطفال لتصرخ بغضب قائِلـه:
"ولما إنت عارف يا حيوان يا إبن الحيوان يا طور يا إبن الطور يا كلب يا إبن الكلب، مقولتليش ليه عشان نروح نقعد عند جدك؟ عاجبك إللي إحنا فيه دلوقتِ دة"رماها حمدي بـ حزائُه الرياضي ليصتدم بوجهها مباشرة لتنظر له بغل ممزوج بالصراخ قائِلـه:
"يااااااااااااااااااااااااااااااااااا بابا، تعالا إلحقني حمدي بيضربنااااااااااااااااي"قلب عمرو عينيه بملل لينهض من جوار زوجته ليقف بجوار حمدي ليربت علي كتفه بهدوء قائِلـاً:
"خلاص يا حمدي، فكها وهي مش هتعمل كدة تاني وحمزة هيسمع الكلام ومش هيتخانق معاها تاني"نظر لها حمدي بنظرة مميته، تلاقت عينيه البنيه بخاصتها التي تزينت بلون الشمس الصافي لتخفض نظرها بتلقائِيه، ليعيد حمدي النظر إلي عمرو قائِلـاً بثبات:
"يا عمرو انا حاسس اني بتعامل مع بنتي الصغيرة مش مع مراتي، والله العظيم انا قربت اتجنن بسبب تصرفاتها هي و إبنها، مطرودة من الامتحان وشالت المادة عشان بجحت في الدكتور ودي مش اول شكوي تيجي منها، خمس سنين ولسه متعلمتش يعني إيه تبقي زوجه و أم ل طفل، شوفلي حل عشان انا أقسم بالله جبت آخري معاهم هما الاتنين"نظرت له صغيرتة بنظرة تحمل الكثير من العتاب لتهتف بنبرة هادِئه لا تناسب شخصيتها المرحه و المشاكسة قائِلـه:
"انا اسفه يا حمدي علي كل الي انا عملته، قدام بابا اهو لو عملت حاجة تضايقك عاقبني بالطريقه الي إنت عايزها"إلتمس عمرو الحزن في نبرة صوتها ليوزع نظرة بينها وبين حمدي ليهتف بهدوء قائِلـاً:
"خلاص يا حمدي، هي مش هتغلط تاني ولا هي ولا حمزة، مش كدة يا حمزة؟"اومأ له الصغير بهدوء بالموافقه ليزيح حمدي قيودهم ونظرة مثبت علي صغيرته التي تعمدت عدم النظر لـه، أخذت طفلها و إنسحبت بهدوء إلي جناحها الخاص لينظر لها حمدي بتنهيدة حارة، ربت عمرو علي ظهرة بحنو قائِلـاً بحماس:
"سيبها شوية تهدي بدل م تاكلك وانت عارف مراتك كويس وتعالا افرجك علي هدير وهي لسه بتندب حظها من ساعة م جينا"