رواية" حياة منتقبة"
#البارت—العاشر
فى عصر ذات اليوم وصلت سيارة عمرو الى مدينه المنصورة ومنها إلى فيلا شريف المنياوى دلفت السيارة من البوابة حيث فتح لهم الحارس لمح الجناينى فدوى داخل السيارة فأسرع نحوها
الجنابنى:- ست فدوى حمدلله على السلامة يا اهلا يا اهلا نورتى الدنيا كلها
نزلت فدوى من السيارة بابتسامة لا يراها أحد بسبب نقابها
فدوى:- الله يسلمك يا عم حسن انتا عامل اى وولادك
حسن:- الحمد لله فضل ونعمة من ربنا وحشانا والله ياست فدوى آمال الست الصغيرة فين
فدوى :- كارما ف اسكندرية يومين كده وهجيبها هنا قولى يا عم حسن هيا ماما فين
حسن بحزن:- الست الكبيرة بعافيه بقالها كام يوم ولا بتاكل ولا بتشرب ولا صحتها بتتحسن والبية ربنا يهديه مش عاوز يوديها المستشفى
فدوى بذعر:- انتا بتقول اى يا عم حسن
ثم هرولت الى الداخل وجرى خلفها الجميع صعدت السلالم مسرعة الى غرفة والداتها وعندما رأتها صدمت وبشدة من شكلها كلا هذه ليست والداتها كانت نحيفة شديدة الاعياء ووجهها اصفر بشدة وتحت عينيها اسود قاتم ولا تستطيع الحركة لولا ان صدرها يعلو ويهبط لظنت انها ميته بكت فدوى بشدة من حالتها وجرت الى حضنها تبكى ما حل بوالدتها احتضنتها والدتها بلهفة قاتلة
شكرية:- بتعيطى ليه بس يا حبيبتى انا كويسة اهو متقلقيش عليا
فدوى:- ازاى بس يا ماما وانتى بالحالة دى انتى تعبانه خالص
شكرية بتعب:- متقلقيش هبقى كويسة ان شاء الله
عمرو:- احنا لازم نجيب دكتور بسرعة لازم
فدوى:- دكتور العيلة رقمه ف الاجندة دى كلمه
عمرو:- لا بلاش ده احنا هنجيب دكتور تانى
فدوى باستغراب:- ليه
عمرو:- بعدين هتعرفى
فدوى:- ماشى
ذهب باهر واحضر طبيب وبعد فترة من مكوسهم خارج الغرفة والطبيب بالداخل خرج الطبيب وعلى وجهه علامات الغضب الشديد عندما رآها عمرو علم ان شكوكه ف محلها
عمرو:- خير يا دكتور طنط شكرية عاملة ايه
الطبيب بغضب:- الست اللى جوا دى لو جرالها حاجة هيبقى ذنبها ف رقبتكم
فدوى بقلق:- ليه يا دكتور ماما مالها
الطبيب:- حالتها خطيرة جداا دى واخدة حقنه بتموتها بالبطئ وهيا اصلا مريضة قلب والحقنه دى بتسرع ضربات قلبها يعنى بتموتها بهدوء لازم تلحقوها لان حالتها متاخرة لازم تروح مستشفى حالا
انهارت فدوى بين يدى نور باكية وعمرو يمزقه قلبه على حالة حبيبته ولكنه تحمل من أجلها
باهر:- طيب يا دكتور تعبناك معانا وان شاء الله حالا هتكون ف المستشفى
الطبيب:- تمام ياريت بسرعة بعد اذنكم
غادر الطبيب وتحدث عمرو بعدها
عمرو بغضب:- كنت متأكد انه هيعمل كده وانه كلب وجبان عاوز يقتلها بالطريقة دى علشان تبان الموتة طبيعية
فدوى ببكاء :- اتصرف يا عمرو أرجوك ماما مش هينفع تسيبنى لوحدى
عمرو:- اهدى يا فدوى حالا هتكون طنط شكرية فى مستشفى إسكندرية
باهر:- انا اتصلت ب بابا وهو بعت طيارته الخاصة هنا فى أرض بعيد عن هنا بشوية عشان مفيش هنا مطار وهتاخدها على المطار هناك والعربية هتستناها عشان تروح المستشفى وكده أسرع من العربية والطريق الطويل
عمرو:- كويس اوى يلا نجهزها وناخدها من هنا قبل ما يرجع شريف ويمنعنا بسرعة
فعلا قامت فدوى ونور بتجهيز شكرية وحاجاتها وقام عمرو وباهر بحملها الى السيارة وانطلقوا جميعا الى مكان الطائرة وقامت نور بالاتصال بوالدتها وأخبرتها كل شئ وطلبت منها ان تذهب إلى المستشفى وانتظارها والبقاء معها حتى يعودا
وبعد ساعة عادوا جميعا إلى الفيلا وما ان دلفوا وجودوا شريف يستشيط غضبا كأنه ثور هائج وما ان رأى فدوى حتى قام من مكانه يرحب باستهزاء
شريف:- اهلا اهلا بست البنات كنتى فين كل ده وراجعه ليه ومين اللى معاكى دول وأمك وادتيها فين يا فدوى
فدوى ببرود:- ماما سافرت يا بابا عشان تتعالج ومش هاقولك راجت فين فمتتعبش نفسك معايا
شريف بضحك:- اههههههههههه بابا انا مش بابا يا حبيبتى انا عملك الأسود اللى هيدمر حياتك كلها
فدوى تتصنع البرود:- عارفة مش محتاج تقولى وبعدين هو فى دمار اكتر من كده يا شريف بيه
صدم شريف عندما علم انها تعلم انه ليش أبيها
شريف بصدمة:- انتى عارفة انى مش أبوكى
فدوى:- طبعا زى مانا عارفة انى فدوى هشام الجمال صاحب كل ده
شريف بغضب :- الاملاك دى كلها بتاعتى انا اللى اشتغلت وتعبت وكبرت كل ده ده تعبى ومش هخليكى تطولى منه حاجة ابدااا حتى لو وصلت انى اقتلك
فدوى:- وهو القتل جديد عليك مانتا قتلت بابا وعمو شاكر قبل كده وكنت عاوز تقتل ماما كمان بس لا انا اللى هقتلك يا شريف وأخلص الكل منك
ضحك شريف بشدة:- اههههههههههه أمك قالتلك اى كمان يا بنت هشام وهتقتلينى ازاى بقا يا شاطرة
عمرو:- مش هيا اللى هتقتلك يا شريف انا اللى هقتلك وبالقانون لانى مش هوسخ ايدى بدمك الزفر
شريف:- وانتا تطلع مين بقاا انتا كمان
عمرو:- انا عملك الاسود اللى بيحفر قبرك ومش هيصلى عليك حتى
خاف شريف من لهجة عمرو وتظاهر بالشجاعة
شريف:- ماشى كده يا حلوة انتى عرفتى كل حاجة ودلوقتي نلعب على المكشوف بقا هتمضى على الورق وتسلمينى كل حاجة بالذوق يا إما تقرى الفاتحة على بنتك وأمك
عمرو:- ده لو لحقت توصلهم اصلا يا شريف
شريف:- انتا تبقى مين علشان تكلمنى كده
عمرو:- عمرو شاكر الاسيوطى فاكره ولا نسيته
وقف شريف مذهولا مما سمع لا يعقل فهو يعلم انهم ماتوا جميعا ولم يتبقى منهم أحد كيف هذا
شريف بذهول:- ازاى ده كلهم ماتوا انتا ازاى عايش
عمرو:- دى حكاية طويلة هبقى اجى احكيهالك ف السجن وبالمرة اجيبلك عيش وحلاوة
شريف بعدم فهم:- مش فاهم تقصد ايه
ف هذه اللحظة دخل ظابط الشرطة ومجموعة من العساكر
الظابط :- انتا شريف المنياوى
شريف بخوف:- ايوا انا خير فى حاجة
الظابط:- انتا مطلوب القبض عليك فى تهم متعددة يا شريف بيه
شريف:- تهم اى دى انا معملتش حاجة
الظابط:- التهمة الأولى اغتيال هشام الجمال وشاكر الاسيوطى والتانية تزوير ف أوراق رسمية والتالته شروع ف قتل شكرية مصطفى الخولى
وكمان ده غير التجارة المشبوهة يا شريف بيه
شريف:- ده كدب كل ده محصلش
عمرو:- لا حصل متحاولش تنكر البلاغ اتقدم بأوراق موثوق منها تثبت جرايمك كلها وكمان اعترافك اللى اتسجل دلوقتى قبل دخول الظابط انتا خلاصرواية" حياة منتقبة"
#البارت—العاشر
فى عصر ذات اليوم وصلت سيارة عمرو الى مدينه المنصورة ومنها إلى فيلا شريف المنياوى دلفت السيارة من البوابة حيث فتح لهم الحارس لمح الجناينى فدوى داخل السيارة فأسرع نحوها
الجنابنى:- ست فدوى حمدلله على السلامة يا اهلا يا اهلا نورتى الدنيا كلها
نزلت فدوى من السيارة بابتسامة لا يراها أحد بسبب نقابها
فدوى:- الله يسلمك يا عم حسن انتا عامل اى وولادك
حسن:- الحمد لله فضل ونعمة من ربنا وحشانا والله ياست فدوى آمال الست الصغيرة فين
فدوى :- كارما ف اسكندرية يومين كده وهجيبها هنا قولى يا عم حسن هيا ماما فين
حسن بحزن:- الست الكبيرة بعافيه بقالها كام يوم ولا بتاكل ولا بتشرب ولا صحتها بتتحسن والبية ربنا يهديه مش عاوز يوديها المستشفى
فدوى بذعر:- انتا بتقول اى يا عم حسن
ثم هرولت الى الداخل وجرى خلفها الجميع صعدت السلالم مسرعة الى غرفة والداتها وعندما رأتها صدمت وبشدة من شكلها كلا هذه ليست والداتها كانت نحيفة شديدة الاعياء ووجهها اصفر بشدة وتحت عينيها اسود قاتم ولا تستطيع الحركة لولا ان صدرها يعلو ويهبط لظنت انها ميته بكت فدوى بشدة من حالتها وجرت الى حضنها تبكى ما حل بوالدتها احتضنتها والدتها بلهفة قاتلة
شكرية:- بتعيطى ليه بس يا حبيبتى انا كويسة اهو متقلقيش عليا
فدوى:- ازاى بس يا ماما وانتى بالحالة دى انتى تعبانه خالص
شكرية بتعب:- متقلقيش هبقى كويسة ان شاء الله
عمرو:- احنا لازم نجيب دكتور بسرعة لازم
فدوى:- دكتور العيلة رقمه ف الاجندة دى كلمه
عمرو:- لا بلاش ده احنا هنجيب دكتور تانى
فدوى باستغراب:- ليه
عمرو:- بعدين هتعرفى
فدوى:- ماشى
ذهب باهر واحضر طبيب وبعد فترة من مكوسهم خارج الغرفة والطبيب بالداخل خرج الطبيب وعلى وجهه علامات الغضب الشديد عندما رآها عمرو علم ان شكوكه ف محلها
عمرو:- خير يا دكتور طنط شكرية عاملة ايه
الطبيب بغضب:- الست اللى جوا دى لو جرالها حاجة هيبقى ذنبها ف رقبتكم
فدوى بقلق:- ليه يا دكتور ماما مالها
الطبيب:- حالتها خطيرة جداا دى واخدة حقنه بتموتها بالبطئ وهيا اصلا مريضة قلب والحقنه دى بتسرع ضربات قلبها يعنى بتموتها بهدوء لازم تلحقوها لان حالتها متاخرة لازم تروح مستشفى حالا
انهارت فدوى بين يدى نور باكية وعمرو يمزقه قلبه على حالة حبيبته ولكنه تحمل من أجلها
باهر:- طيب يا دكتور تعبناك معانا وان شاء الله حالا هتكون ف المستشفى
الطبيب:- تمام ياريت بسرعة بعد اذنكم
غادر الطبيب وتحدث عمرو بعدها
عمرو بغضب:- كنت متأكد انه هيعمل كده وانه كلب وجبان عاوز يقتلها بالطريقة دى علشان تبان الموتة طبيعية
فدوى ببكاء :- اتصرف يا عمرو أرجوك ماما مش هينفع تسيبنى لوحدى
عمرو:- اهدى يا فدوى حالا هتكون طنط شكرية فى مستشفى إسكندرية
باهر:- انا اتصلت ب بابا وهو بعت طيارته الخاصة هنا فى أرض بعيد عن هنا بشوية عشان مفيش هنا مطار وهتاخدها على المطار هناك والعربية هتستناها عشان تروح المستشفى وكده أسرع من العربية والطريق الطويل
عمرو:- كويس اوى يلا نجهزها وناخدها من هنا قبل ما يرجع شريف ويمنعنا بسرعة
فعلا قامت فدوى ونور بتجهيز شكرية وحاجاتها وقام عمرو وباهر بحملها الى السيارة وانطلقوا جميعا الى مكان الطائرة وقامت نور بالاتصال بوالدتها وأخبرتها كل شئ وطلبت منها ان تذهب إلى المستشفى وانتظارها والبقاء معها حتى يعودا
وبعد ساعة عادوا جميعا إلى الفيلا وما ان دلفوا وجودوا شريف يستشيط غضبا كأنه ثور هائج وما ان رأى فدوى حتى قام من مكانه يرحب باستهزاء
شريف:- اهلا اهلا بست البنات كنتى فين كل ده وراجعه ليه ومين اللى معاكى دول وأمك وادتيها فين يا فدوى
فدوى ببرود:- ماما سافرت يا بابا عشان تتعالج ومش هاقولك راجت فين فمتتعبش نفسك معايا
شريف بضحك:- اههههههههههه بابا انا مش بابا يا حبيبتى انا عملك الأسود اللى هيدمر حياتك كلها
فدوى تتصنع البرود:- عارفة مش محتاج تقولى وبعدين هو فى دمار اكتر من كده يا شريف بيه
صدم شريف عندما علم انها تعلم انه ليش أبيها
شريف بصدمة:- انتى عارفة انى مش أبوكى
فدوى:- طبعا زى مانا عارفة انى فدوى هشام الجمال صاحب كل ده
شريف بغضب :- الاملاك دى كلها بتاعتى انا اللى اشتغلت وتعبت وكبرت كل ده ده تعبى ومش هخليكى تطولى منه حاجة ابدااا حتى لو وصلت انى اقتلك
فدوى:- وهو القتل جديد عليك مانتا قتلت بابا وعمو شاكر قبل كده وكنت عاوز تقتل ماما كمان بس لا انا اللى هقتلك يا شريف وأخلص الكل منك
ضحك شريف بشدة:- اههههههههههه أمك قالتلك اى كمان يا بنت هشام وهتقتلينى ازاى بقا يا شاطرة
عمرو:- مش هيا اللى هتقتلك يا شريف انا اللى هقتلك وبالقانون لانى مش هوسخ ايدى بدمك الزفر
شريف:- وانتا تطلع مين بقاا انتا كمان
عمرو:- انا عملك الاسود اللى بيحفر قبرك ومش هيصلى عليك حتى
خاف شريف من لهجة عمرو وتظاهر بالشجاعة
شريف:- ماشى كده يا حلوة انتى عرفتى كل حاجة ودلوقتي نلعب على المكشوف بقا هتمضى على الورق وتسلمينى كل حاجة بالذوق يا إما تقرى الفاتحة على بنتك وأمك
عمرو:- ده لو لحقت توصلهم اصلا يا شريف
شريف:- انتا تبقى مين علشان تكلمنى كده
عمرو:- عمرو شاكر الاسيوطى فاكره ولا نسيته
وقف شريف مذهولا مما سمع لا يعقل فهو يعلم انهم ماتوا جميعا ولم يتبقى منهم أحد كيف هذا
شريف بذهول:- ازاى ده كلهم ماتوا انتا ازاى عايش
عمرو:- دى حكاية طويلة هبقى اجى احكيهالك ف السجن وبالمرة اجيبلك عيش وحلاوة
شريف بعدم فهم:- مش فاهم تقصد ايه
ف هذه اللحظة دخل ظابط الشرطة ومجموعة من العساكر
الظابط :- انتا شريف المنياوى
شريف بخوف:- ايوا انا خير فى حاجة
الظابط:- انتا مطلوب القبض عليك فى تهم متعددة يا شريف بيه
شريف:- تهم اى دى انا معملتش حاجة
الظابط:- التهمة الأولى اغتيال هشام الجمال وشاكر الاسيوطى والتانية تزوير ف أوراق رسمية والتالته شروع ف قتل شكرية مصطفى الخولى
وكمان ده غير التجارة المشبوهة يا شريف بيه
شريف:- ده كدب كل ده محصلش
عمرو:- لا حصل متحاولش تنكر البلاغ اتقدم بأوراق موثوق منها تثبت جرايمك كلها وكمان اعترافك اللى اتسجل دلوقتى قبل دخول الظابط انتا خلاص انتهيت يا شريف بيه وكله بالقانون
الظابط:- هاتوووه
اخذه العساكر وسط صراخة الشديد:- سيبونى انا هوريكوا انا هنتقم منكوا كلكوا
فدوى:- الحمد لله خلصنا منه بسرعة
عمرو:- انا كده ارتحت الحمد لله
فدوى ؛- لازم نرجع إسكندرية علشان ماما والولاد
عمرو :-طيب انتى قلتيلى انك عاوزة تقولى حاجة ومش هتقوليها غير لما نخلص من شريف هاا بقااا اى هيا الحاجة دى
فدوى بخجل:- ب.. ب... بحبك
عمرو بعدم تصديق :- ازاى
فدوى:- ...........
.............هل هذه النهاية ام هناك نهاية اخرى
استنوا البارت الحادى عشر😍
أنت تقرأ
حياة منتقبة
Mystery / Thrillerهيا فتاة رقيقة اجبرها القدر ع ان تخوض معركة الحياة وتجرب اوجاعها حتى النفس الاخير "حياة منتقبة" بقلمى #فيروز