بارت 5

631 30 4
                                    

جاك بصدمة : مستحييييلللل !!!!!!!!!!

الغامضة بابتسامة خبيثة : بلى ليس مستحيلاً والآن إلى اللقاء جاك فرناند رئيس الأعمال الجشع والطمَّاع ..... الذي كان يقتل ويسرق أعمال غيره وأموالهم أشكرك بالفعل فقد حانت النهاية

ثُــمَّ ابتعدت عنه وأطلقت الطلقة في جبينه فوقع ميتاً على الأرض . الغامضة بضحكة هستيريَّة : تخلصتُ منك وأخيراً ... لقد انتقمتُ لماري الصغيرة الضعيفة

ثُــمَّ نظرت إلى رجاله الذين كانوا يحدقون بها باستغراب فنظرت لهم بنظرة حادَّة وتكلمت ببرود كالصقيع : وأنتم كلمة للشرطة عن من قتله وستعيشون بالجحيم السابع مع جميع عائلاتكم .... أنا أعلم أنَّ الشرطة تكرهه بالفعل لكن أحبُّ أن لا يعلم أحد هل هذا مفهوم ؟!

فأومأ الجميعُ لها بالإيجاب وكادوا يتبولون على أنفسهم من شدة الخوف منها .

الغامضة بابتسامة واسعة أرعبتهم جميعهم : رائع .... أحبُّ الرجال المطيعين والآن ستصل الشرطة بعد خمس دقائق فوضعت شريط التسجيل على جثة جاك وبعض الأوراق وتكلمت بجديَّة : هذهِ أدلة إدانته وكل أفعاله وجميع ضحاياه وهذا التسجيل فقط اعترافه بصوته سجلتهُ قبل قليل أثناء كلامه فقط صوته سجلت لذا أخبروا الشرطة هذه هدايا من صاحب العدالة كي لا يعتبروه قاتل وأنَّ العدالة أخذت مجراها هل هذا مفهوم ؟!

الرجال بارتعاب وتعلثم : أ _ أ أجل مفـهوم .... مفهوم !!!

الغامضة : أنا أراقبكم لا تخطئوا وتتكلموا عني وإلى اللقاء ثُــمَّ خرجت .

بعد ثلاثة أيَّام من الوفاة كانت تجلس في مكتبها ببرود وتعمل على بضعة أعمال فدخلَ عاصم عليها بدون طرق الباب فتكلمت ولم ترفع عينيها عنِ الأوراق : يا لقلةِ الأدب ألم تتعلَّم طرق الباب ؟! كم مرَّة عليَّ أن أعيد لكَ الدرس ؟!

فهزَّ عاصم كتفيه بعدم اهتمام وتكلَّم : لا بأس ليس وكأنني افتعلُ جريمة ثُــمَّ توجه نحوها وكان يحمل بعض الأوراق : هذهِ تحتاج توقيعك بسرعة .

الغامضة : دعها على المكتب سأقرئها بعدما أنهي الذي بيدي والآن أخبرني بشأن رجال جاك ماذا اعترفوا ؟!

عاصم : لقد أخفتهم لم يتكلموا بشيء فقط كانوا يهزون برأسهم سلباً واعترفوا بإداناتهم كلها وسيتم عقد المحكمة بعد يومان للحكم عليهم خمسة عشرة سنة كما هو متوقع لأنهم كانوا فقط ينفذون الأوامر ..... وبالحديث عنِ الشرطة كانوا سعيدين جداً بموته فهم كانوا كلما أرادوا محاكمته يهددهم بعائلاتهم ..... هم مصرونَ على معرفة من فعل هذا لشكره ومكافأته .

الغامضة ولم ترفع نظرها عنِ الأوراق : وماذا عن السبق الصحفي لموته ؟! متى سيكون ؟! وماذا سيفعلونَ بأمواله ؟!

عاصم : عائلات الضحايا سيتم تعويضهم بماله وتقسيم المال بالتساوي أمَّا عن شركاته أصبحت ملك للدولة الآن حتى يضع لها الرئيس مديراً في غضون هذا الأسبوع أمَّا عن السبق الصحفي عن خبر وفاته فهو بعد أربعة أيام لأنَّ الصحفيين يريدون الانتظار لمعرفة الرئيس القادم للشركات وكم حُكِمَ على رجاله مع ماذا سيفعلون بالأموال .

ذات الوجهينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن