|UNDO|

662 52 138
                                    

__________________________

لم يكن للرياح صوتٌ هذه الليلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم يكن للرياح صوتٌ هذه الليلة ..
فقد توقّفت على غير عادتها عن الهبوب لمراقبة الكهف هناك ..
تلك الفتحة المسننة في الجبل ، إنها أشبه بندبة صغيرة ، ليست بالمخفيّةِ أو العميقة ..

لكنّ الأشجار حولها تستر ما تراقص فيها من لهيبٍ بأغصانها ، ستائرُ من ظلالٍ خفيفةِ الحركة ..

صوتٌ عميق ، هادئ ..
إنه ذلك المستوى من نبرة رجولية محصورة بين طبقة الهدوء الرقيقة وطبقة العلوْ المخيفة ..

تمعنَ في التحديقَ بعيْنيْ رالف قائلاً ..

.

.

"من بين الخطوات التي تخطوها في اتجاهٍ ما ،

هناك واحدة ..

لن تستطيعَ التراجع بعدها مطلقاً ."

ترك بصرُ رالف قناصته الملقاةَ بقربه ، والتي بات يلعنها في صميم نفسه ، ورفعَ رأسه المتثاقل نحوَ ذلك الجالس أمامه .

اهتزازُ رؤيةٍ بسيط ..

تشوّشٌ ثمّ وضوح ..

استعابٌ لما أمامه ..

عن رجلٍ ضخمِ الجثّة ، وحمرةُ اللهيبِ تحجب وجهه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عن رجلٍ ضخمِ الجثّة ، وحمرةُ اللهيبِ تحجب وجهه ..
شعلة الحطب هي ما تفصلهما لكن شعوراً طاغياً يملأ رالف ، أنّ بينهما سنواتٌ ضوئية يعجزُ عن عدّها .. وجدرانٌ من تساؤلاتٍ مبنيةٍ لا حصرَ لها ..

HIS NAME IS JACK  || التكملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن