____:_:_:_:_:_:_:_:_:_:____
فوق أحد المرتفعات ذات الحواف الصخرية والأسطح الخضراء ..
وقفا ..
-اترى ...
-يشير بيده إلى الأفق-
غابة ريد وُود ... غابة يوستمايد وجبال ويتني سبرت ... وجريت جيت كذلك -انظر حولك ...
وتحتك ..
الأرضية المختلطة من نبات، تراب وورق -
أغصانٌ جافة ...
أوتاد جذوع الأشجار منصوبة للسماء. منتشرة ، ملتفة الجذوع، تغطي الشمس من تشابكها ..
انظر إلى الطرقات بينها وبقع الضوء؛ هنا تتوحش الطبيعة وتقف الأشجار آلافاً من جنودٍ مجندة لحماية أرضها ..
أتتخيل كيف ستكون في قعر الليل أو قلب الشتاء؟!
لا يسهل هنا سوى الضياع ..
تلك الأرض التي لا يجرؤ على مساساها أحد .. قد كثر على أطرافها قلتى وسِيقَ إلى داخلها مفقودون عديد ...مورست فيها طقوس لمرضى وعُبد بها الشيطان ...
ونسيت فيها أرواحٌ لا تزال تتعذب حتى اللحظة.لا يعرف أحدٌ مداخلها ومخارجها.
فإن توغلت أبعد من الحدود يختفي طريق العودة -فقط يختفي ..
حرفيّاً.
وفي لحظة قد تتغير كل معالم الغابات وانت بقلبها ... كأنك دخلت بوابة ما لعالم ما.
لم يتعدى بشر معروف البوابة العظمى أي ما بين الجبلين ..
إنها حفرة العالم المنسية.لكن اسمعني ...
أنت تقرأ
HIS NAME IS JACK || التكملة
Gizem / Gerilimلا تحاول معرفة أي شيء سوى ^ اسمه ^ ولا تفتش هذه النظرات الزرقاء .. لأن ما تخفيه يفوق مخيتلتك . ولأنني فقدت حسابي سأكملها هنا 🙂💔