سكر من سارة وهو مرتاح .. فعلا هو يحبها من يوم ما شافتا فعلا قرر يطلقها الا ان فيه شي منعه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
الساعه 1 الظهر اليوم التالي
جالسة في غرفتها من يومين ... الكلام اللي سمعته بين ابوها و ابو فارس صادمها لحد الحين فجأة تملكها الخوف منهم يخفون اشياء ممكن تكون خطرة .. دخلت يدينها في شعرها بقلق ما تدري وش تحس فيه .. رفعت راسها على صوت الباب
ريم : من
ابو صالح : انا يا الريم
وقفت واتجهت للباب فتحت الباب وهي تبتسم : هلا يبه
ابو صالح يدخل الغرفة : وينك مختفية صار لك يومين يا ابوك ؟
ريم ما تدري وش تقول : ابد يالغالي تعبانه شوي
ابو صالح بسرعه : بسم الله عليك فيك شي اوديك المستشفى ؟
ريم : لا جعلني ما اخلا منك ما يحتاج
ابو صالح جلس على الكرسي وهو يناظرها : جياتي لغرفتك صايرة واجد ما لاحظتي ؟
ريم وهي تجلس قدام ابوها : يا زين دخلتك علي والله
ابتسم ابو صالخ بتوتر يبغى يفاتح ريم في المووضوع : ريم
الريم : سم
ابو صالح وعيونه تدور في ارجاء الغرفه : شرايك لو نعجل بزواجك انتي و فارس ؟
ناظرت في ابوها و تتذكر اللي سمعته من ابو فارس .. سكتت لمدة طويلة في تفكير
ابو صالح : بس بكيفك انتي لك القرار تبين نعجل ولا تأخر اللي تبين يا ابوك
ضحكت ضحكة لا ارادية ضحكها ابوها يوم قال القرار لك لو القرار لي يبه ما قبلت فيه
ابو صالح بتوتر واضح : هاه وش رايك
ناظرت في ابوها تبغى تعرف تبريرة الكاذب للموضوع : ليه طيب
ابو صالح : يعني ازين .. نستغل الوقت .. و فارس يبغى يعجل بالموضوع
ريم بهدوء : انا ما يفرق معي عادي سو اللي تبي
ابو صالخ : بسوي اللي انتي تبين
ريم ناطرت ابوها : ابي اتطلق
ناظرها ابوها ماتوقع انها تطلب هالطلب
ريم ابتسمت : امزح ... سو اللي تبي يبه انا عادي يعني
وقف ابو صالح وهو شاك في ريم يعرف بنته فيها شي اكيد : على خير
طلع وسكر الباب وراه وعيون ريم تتبعه
اخذت جوالها وهي تناظره : قال متملكه قال .. ما اتصل علي ولا عطاني وجهه واضح انه مستعجل
أنت تقرأ
لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما ابتسم ثغرك لغيري رجل
Romanceاليوم و كأني أردت ان أُطلق رواية من ضمن رواياتٍ كثيرة .... روايتي أحببتها بـِ كل شي فيها ..أحببت خيرها ..وأحببت شرها ..أحببت تفاصيلها ..أحببت شخصياتها الخيًرة و المؤذية ..عشت معها ما يقارب الستة أشهر ..لحظة بـ لحظة فعلا حزنت مع أبطالها وفرحت ..لآمسو...