في امريكا , بعد طريق مدته ثلاث ساعات
وقف السايق عند المكان المطلوب
ناصر وهو يناظر ام سيف : هذا هو المكان ..
ام سيف وهي تناظر المكان بدهشه : هذا المكان
ناصر بـ استغراب من دهشتها : ايه , من وين لقيتي العنوان انتي
ام سيف وهي لازالت تناظر الفيلا الكبيرة : ما ادري شلون طاح في يدي يا ولدي , خلنا ننزل
نزلت وهي تناظر الفيلا , مستبعده مليون بالميه انها تكون لـ سيف
ام سيف وهي تلف على ناصر : مافيه لوحة على البيت عليها اسم راعي البيت ؟
ناصر وهو يناظر بتمعن قال : الا فيه , هناك ..
قرب من اللوحة و ام سيف معه
ناصر وهو يناظر اللوحة : عمـر الـ.............
ام سيف اتسعت عيونها من الصدمة , و ناصر ايضاً استوعب الاسم ..
ام سيف بلعت ريقها وهي تستند على السيارة , طلعت مويتها من الشنطة وهي تشربها , العنوان هذا كيف وصلته , كيف وصل لـ سيف , شلون طاح في يدها ,
وقف يناظر الاسم , جـد ..مها .. كيف , وصل لـ هنا .. انتفض وهو يتذكر كيف كان الموقف بينهم قبل خمس سنوات
قرب من الباب وهو عنده أمل بعد ما سمع من صديقتها انها شافتها , انه يلقاها , ارتفع نفسه وهو يتخيلها موجودة ..
ام سيف استجمعت قوتها , وهي مصره تبي تعرف هل المكان هذا ينتمي له سيف..
تقدمت لـ الباب وهي تضرب الجرس الغريب اللي اول مره تشوفه , انفتح الباب الكبير الاسود , وانفتحت عينان ام سيف من جديد معها , كان واقف عند الباب رجل مسلح , و الرجال الثانين يربطون عصابه سوداء على رؤوسهم
الرجل : من انتم ؟
ام سيف قالت وهي تناظر فيه : .. نحن .. هل سيف الـ.... موجود
الرجل وهو يتفحصهم من فوقهم لـ تحتهم : السيد سيف الآن ليس مموجود , فقط السيد عمر , هل تريدين مقابلته
جف لسانها , ما تقدر تتكلم أكثر , سيف طول هالمدة كان في رعاية الخاين عمر , سيف كل هالتغير اللي صار له بسبب عمر , وش تفكر فيه يا سيف , استوطن الخوف قلب آمنه ام سيف , وش اللي صار طول الخمس سنين اللي فاتوا , وش صار في سيف , وش صار في عمر ..
قربت من عند باب الفيلا وهي تكلم صابحتها , عقدت حواجبها وهي تشوف شخصين واقفين عند الباب وكأنهم عرب من حجاب المرأة , قربت أكثر وهي تتمعن , طاح الجوال من يدها , و أرتجفت يدينها , عيونها مسلطه فقط على الرجل اللي واقف عند الباب , و يتكلم مع الـحارس
كانت عيونها ماهي مصدقه اللي تشوفه , و كأنها تقول ماهو ناصر , فقط شبه .. تتمنى انه يكون هو , في نفس الوقت تتمنى لو ما تشوفه الآن ..
أنت تقرأ
لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما ابتسم ثغرك لغيري رجل
Romanceاليوم و كأني أردت ان أُطلق رواية من ضمن رواياتٍ كثيرة .... روايتي أحببتها بـِ كل شي فيها ..أحببت خيرها ..وأحببت شرها ..أحببت تفاصيلها ..أحببت شخصياتها الخيًرة و المؤذية ..عشت معها ما يقارب الستة أشهر ..لحظة بـ لحظة فعلا حزنت مع أبطالها وفرحت ..لآمسو...