فتح الباب , وعيونه تنفتح على وسعها : ابو راشد
أبو راشد بـ ابتسامه كبيره وهو يضم محمد : شلونك يا محمد
محمد يتدارك صدمته : بخير الحمدلله .. شلونك انت عساك بخير
ابو راشد وهو يبتسم : بخير .. يارب لك الحمد
محمد وهو يبلع ريقة : تفضل .. ادخل
دخل ابو راشد وشكله متغير , نحفان بشكل واضح و وجهه بلحيه غير عن العادة
جلس على الكنبه وهو مبتسم بشده وعيونه تبين مدى فرحه : وين شوق .. نادها لي يا محمد تكفى
محمد جلس بتوتر وهو يقول : الحين .. تبي تشوفها ؟
ابو راشد بـ لهفه : ابي اشوفها الحين .. اشتقت لها نادها لي تكفى
وقف محمد وهو يتمنى انها ترفض تنزل
ابو راشد قبل لا يطلع محمد : محمد , تكفى يا ولدي .. لا تدري اني تحت .. خلها تنزل وتشوفني بنفسها
محمد هز رأسه و على وجهه يبان انه موب طبيعي
صعد الدرج ..وهو يتمنى انها ترفض تنزل معاه .. تمنى لو انها تطرده نفس قبل شوي .. لو تكون مقفله الباب ماتبي احد..
اقترب من الباب وهو يفتحه , دخل الغرفه وهو يشوفها للحين تبكي .. تسآئل في خاطره ليه هالدموع يا شوق .. وش السبب
محمد بصوت مخنوق : شوق
لفت عليه و وجهها يمتلئ دموع :
محمد وهو خائف من ردة فعلها : تعالي معي شوي تحت
شوق بصوت باكي : وش تبي
محمد وهو يقترب منها بضيق : تكفين .. تعالي معي تحت
شوق رجع راسها بين ركبتيها وهي تقول : ما ابي .. اطلع
محمد وهو يقف قدامها : الله يخليك .. تعالي معي .. طلبتك
ما قدرت ترفض طلبه , ما تقدر تقول لا .. وقفت وهي تمسح دموعها وتطلع قبله
شد على يدينه الثنتين وهو يسكر باب
الغرفه
نزل هو و شوق لـ الدور الارضي
محمد بهدوء : شوق .. انتظري
شوق وجهها متورم :.............
محمد قرب منها وهو يقول : تعالي
توجهه محمد لـ المجلس و شوق تتبعه
دخل المجلس وهو يقول : تعالي .. شوق
دخلت المجلس وهي تنظر لمحمد قالت بصوت باكي : وش تبي .. وش تبي مني الحين ... نزلت معك قلي وش تبي
محمد بضيق : شوفي اللي جالس هناك
لفت برأسها وعيونها تسلطت على اللي جالس في الكرسي , تبين مدى دهشتها , تصلبت قدميها .. عجز لسانها عن النطق .. وجهها ماعليه أي انفعالات , بس تناظر وعيونها تتكلم كثير , غشاش من الدموع ..
أنت تقرأ
لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما ابتسم ثغرك لغيري رجل
Romanceاليوم و كأني أردت ان أُطلق رواية من ضمن رواياتٍ كثيرة .... روايتي أحببتها بـِ كل شي فيها ..أحببت خيرها ..وأحببت شرها ..أحببت تفاصيلها ..أحببت شخصياتها الخيًرة و المؤذية ..عشت معها ما يقارب الستة أشهر ..لحظة بـ لحظة فعلا حزنت مع أبطالها وفرحت ..لآمسو...