انا مقدر أكون إني حبيب في بعض أحوال
أنا كلي أجي وإلا أروح بعزتي كلي
خذاني لك سؤال في عيونك والجواب محال
خذاني منك دمع في عيوني ما رضى ذلي
أنا اخترت الفراق وما دريت إن الفراق وصال
أقول إني نسيتك.. بس مدري كيف توصل لي
تجيني في الأغاني في السوالف في سؤال الحال
تجيني كل ما شميت عطرك ويتخيلي
رحلت انت وتركت لخاطري طيفك وصبر طال
غدت ذكراك شمس ما تغيب وصورتك ظلي
حكيت وما لقيت من الحكي إلا الندم موال
سكت ومت بالحسرة ولا أدري وشهو أحسن لي
أحبك كل ما فيني يحبك يا خلي البال
تخيلتك دواي.. وصرت جرحي الصعب يا خلي
تعبت أرحل مع وجيه البشر بنساك بالترحال
ولا أدري وش يجيبك في وجيه الناس.. وأهلي
جالسه في الصاله في نفس مكانها , تفكر بالكلام اللي قاله سيف ,
فيه شي ماهو مضبوط بينهم , في شي من جهتها يخرب كل شي و ينطقها بـكلام زي السم , فصخت عبايتها وهي تناظر الغرفة قدامها , كيف بتتعامل معه , وكيف هو بيتعامل معاها ..
استرخت على الكنبه وهي ما تدري وش تسوي الآن , تطلع لـ سارة ؟ بس تخاف انها تخوفها , وقفت وهي تاخذ عبايتها , بتروح لـ سارة , اشتاقت لها بـشكل غير طبيعي , طلعت من البيت وهي تتوجه لـ فيلا عمها , اخذت نفس وهي تتذكر اخر مره جت فيها لـ البيت , ذكريات سيئة ..
فتحت الباب الفاصل بينهم , دخلت وهي تتوجه لـ الداخل ..
رقت الدرج وهي متوقعه ان سارة نايمة , قربت من باب غرفتها , استغرب من اصوات البنات اللي عندها , يمكن ريم و رشا .. طقت الباب بهدوء , صحيح خايفة بس هذي سارة , شلون بتخاف منها ..
سارة من ورا الباب : أدخل ..
نور واقفه :....................
وقفت سارة وهي تتوجه لـ الباب , فتحت الباب وهي تقول : أد.......
تعلقت عيون سارة في عيون نور , سارة قالت وهي تناظرها : نـــــــــــــــــور ..
نور أبتسمت بتوتر وهي تقول : سـلمي علي طيب ..
قربت سارة من نور وهي تضمها بقوة و كأن عظام نور ببتتكسر مليون كسرة بعد ضمتها
سارة وهي تبكي : يا حمارة , زعلانة عليك والله زعلانة , ليش كذا يا حمارة
تطبطب نور على كتف سارة , وش ممكن تقول لها يا ترى , وش بتبرر لها ..
استغربوا فرح ومريم المنظر , وقفت فرح وهي تقول بصوت واطي : تعالي نروح لـ الملحق
أنت تقرأ
لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما ابتسم ثغرك لغيري رجل
Romanceاليوم و كأني أردت ان أُطلق رواية من ضمن رواياتٍ كثيرة .... روايتي أحببتها بـِ كل شي فيها ..أحببت خيرها ..وأحببت شرها ..أحببت تفاصيلها ..أحببت شخصياتها الخيًرة و المؤذية ..عشت معها ما يقارب الستة أشهر ..لحظة بـ لحظة فعلا حزنت مع أبطالها وفرحت ..لآمسو...