تناديك رغبات المقابيل من الأرض وانتي بالمجرّة
تهادي على غصن من الليل وتمادي على القلب ومقرّه
ترى كل هالدنيا تساهيل مادام اننا بنعيش مّرة
تلدّين وتزين التعاليل، تصدين وتصد المسرّه
وأناديك ودموعي هماليل وفي الصدر تنهيده و حرّه
أحبك وما للحب تأويل ولا شفت منك إلا المضرّة
وتموني يا ريم المكاحيل على القلب في خيره وشرّه
اذا جيتي استاهلك بالحيل، واذا كان ما تبغين حُرّه
فديت الوسيعات المظاليل، رماح الهلاك المستشرّه
وخطواتك اللي بالخلاخيل، لها في الصدر والقلب جرّه
وسواليفك بكل التفاصيل، وصوتك بها لله درّه
ابي منك ما ينهد لي حيل، على شي ما يسوى المبرّه
وابي صادقات التهاليل، اذا جيت ابشكي واتشره
من الحظ واشباه الرجاجيل وعثرات وقتي المستمره
وطموحاتي الغرّ المحاجيل وخذلانها مع كل كرّه
اعدل المساوي يطيح قنديل، وأهز الجفن وتطيح قرّه
جالس عند باب بيتهم في سيارته , مدخل يده بين شعره , ماهو قادر يستوعب ان فرح صارت زوجته الحين , عبدالله الـضابط يتزوج أبنه مجرم , حـتى لو كان مظلوم فـ الأخير اسمه مجرم في حق شخص , كيف بيتقبلون اهله الفكرة , كيف بيستوعبون اللي صار , هو الآن كيف بيستوعب ..
نزل من سيارته وهو متضايق , دخل البيت واتجهت عيونه على الملحق
و كـ عادت فرح , جالسة على الدريشة , تنتظره تبي تعرف وش صار ..
رفعت نظرها لـ عبدالله , اخيراً جاء , وان شاءلله انه حل الموضوع , وقفت بسرعه وهي تقول : عبدالله ... وش صار
عبدالله وهو مركز عيونه في عيونها , ويناظر فيها بـ شكل غريب : مبـروك ..
فرح وهي تناظر فيه : ..على ...وش
عبدالله وهو يناظر فيها : صرتي حـرم عبدالله الـ.......
ناظرت فرح في عبدالله بعد استيعاب : صرت ..حرم من ..عبدالله
عبدالله وهو يطلع ورقة العقد , وبحركة كش جلد فرح منها , مسك عبدالله يدها وهو يحط العقد فيه : تفضلي .. العقد ..
فتحت فرح العقد وهي موب مصدقه , مستحيل يكون صادق
فرح وهي تناظر العقد بشتات : شلون .. متى
عبدالله وهو يناظر فيها : انتي قـلـتي انك تبين تتزوجينني , هذا العقد قدامك
فرح ناظرت فيه : انا ..قلت بـ اتزوجك عشان مشكلتك موب عشان شي ثاني ..
أنت تقرأ
لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما ابتسم ثغرك لغيري رجل
Romanceاليوم و كأني أردت ان أُطلق رواية من ضمن رواياتٍ كثيرة .... روايتي أحببتها بـِ كل شي فيها ..أحببت خيرها ..وأحببت شرها ..أحببت تفاصيلها ..أحببت شخصياتها الخيًرة و المؤذية ..عشت معها ما يقارب الستة أشهر ..لحظة بـ لحظة فعلا حزنت مع أبطالها وفرحت ..لآمسو...