فى الاول احب أعرفكم بأبطال قصتنا وهما رعد وهمس أما الباقى هنعرفهم بعدين من خلال الأحداث.
رعد:شاب فى منتصف الثلاثين شخصيه قويه حاد الطباع،، شديد الغضب،، يمتاز بالملامح الرجوليه،،شديد الجاذبية،،بالبشره القمحيه،، والعيون السوداء كسواد الليل،، وحاده كعيون الصقر،، ذو طول يافع،، وجسم قوى،، يدل على شدته وصلابته،، حازم فى حياته ومعاملاته،،يكره الخطأ والضعف،، ليس من النوع الذى تستهواه النساء،، يكره العلاقات النسائيه يشمأذ منها،، ويراها ضغف ومهانه ولا يعترف بالحب..
همس: فتاه فى أوائل العشرنيات،، هادئه وبسيطة،، بملامح شرقيه جذابه،، شعر اسود طويل وناعم،، وعيون سوداء جميله،، لكن حزينه،، وبشره بيضاء،،هى فتاه رقيقه ولكن تائهه متعبه من هموم الحياه،، وظلم الناس ليها حتى الأقرب ليها بيطمع فيها.نبدأ قصتنا بأول مشاهدها فى فيلا عائله الحديدى وتلك التى يعيش بها رعد الحديدى وزوجته وابنة عمه فى نفس الوقت مها الحديدى،،وأيضا جدهم وكبير عائله الحديدى توفيق الحديدى.
تنزل مها من أعلى للفطور مع جدها،، توفيق.
على السفره قاعد توفيق الحديدى بيفطر كالعادة..مها:صباح الخير يا جدو،، وباسته وقعدت تفطر معاه.
توفيق.ابتسم: صباح النور يا حبيبه جدو،، هاه قوليلى عامله ايه مع رعد..
مها.بزهق:هعمل ايه عادى مفيش جديد.
توفيق.اتنهد:أنا بس نفسى أعرف أنتوا طول عمركوم عايشين مع بعض وكمان متجوزين بقالكم 5 سنين ليه مش قادرين تحبه بعض وتتفقه أنا عايز أطمن عليكم بقى.
مها:جدو انت عارف من الأول ان انا ورعد إتجوزنا بس علشان خاطر حضرتك،، لكن انا عمرى محبيت رعد وهو كمان عمره محبنى،، رعد اصلا ميعرفش يحب ولا عنده قلب يحب بيه،، إنسان مغرور،، أنا لولا زعلك كنت اتطلقت منه من زمان.
توفيق.بغضب وصرامه.خبط على الترابيذه بإيده بقوه: أنا قولت من زمان مسمعش كلمه طلاق دى تانى ولا منك ولا منه،، وإلا إنتى عارفه هعمل ايه لا إنتى ولا هو هطوله جنيه واحد من ثروتى.
مها.بخوف: خلاص يا جدو انا بس بقولك على إللى انا حاسه بيه مش أكتر.
توفيق.بجديه:لا متقوليش،، أنا عند وعدى اول لما تخلفه ولد هكتبله ثروتى كلها،، بس المهم أشوف حفيد ليا،، أنا مش فاضلى من ولادى وولادهم غيركم انتوا الاتنين.
مها.اتنهدت:اعمل إيه بس يا جدو ما أنت عارف كل حاجه كل شهر والتانى عمليه،، وتعب،، وانا خلاص تعبت..
توفيق:معلش استحملى إحنا بنتعب أوى علشان نقنع رعد بحكايه العمليه دى كل شويه،، ده ولد عنيد ومتعب اوى.
مها: حاضر يا جدو هستحمله بس هو خنيق جدا كل مرة بيطلع روحى علشان يروح للدكتور هادى علشان ياخد منه العينه.
توفيق:عارف المهم إنتى ملكيش دعوه حضرى نفسك إنتى بس للعمليه بعد يومين.
أنا أصلا كلمته علشان نروح لهادى هكلمه تانى وأفكره.
مها:أوك يا جدو،، عن إذنك علشان أروح السنتر.
توفيق:ماشى مع السلامه طمنينى عليكى لما توصلى.
مها:حاضر يا جدو،، وبعدين متقلقش ماهو البيه بيخلى السواق هو إللى يوصلنى فى كل حته ومبيخلنيش أسوق من يوم ما اتجوزته أنسان معقد.
توفيق:معلش خلينا نسايسه بس لحد لما تحملى،، وأنا وقتها هعرفه عنده وغروره ده هيوصله لفين.
مها تمام اشوفك بليل باى.
أنت تقرأ
عندما يعشق الرعد(رحم للإيجار)
General Fictionللكاتبه ريحانه الجنه عندما تظن أن جميع الأبواب مغلقه وتشعر أنك تختنق وتفعل مالم تفكر يوما فى فعله ولكن يأتى من ينقذك من حيث لا تعلم.