طلع رعد اوضته وقلع جاكت البدله ورماه على حرف السرير ونام على السرير وهو حاطت ايده تحت رأسه وهو بيفتكر همس اللى هو أصلا ميعرفش أسمها.وافتكر كلمتها ليه(لا كفايه أنت عمال تفعص فيا) ابتسم رعد:بس انا فعلا كنت مبسوط وهى فى حضنى مع انها عمرها محصلت بس هى جمالها مختلف عنيها تسحر ولما شيلتها حسيت بحاجه غريبه كان نفسى....إيه ده لا ايه إللى بتفكر فيه ده انت رعد إللى عمر مافى ست دخلت حصونه،،لا أنسى يا رعد الستات مبيجيش من وراها غير التعب وخصوصا لو كانوا حلوين زيها،وكمان هى حلوه أوى أنا هقوم أخد حمام،،وياريت أنساها أصلا أنا مشوفتهاش غير مره واحده
وقام رعد دخل الحمام علشان ياخد حمام.
دخلت مها الفيلا لقيت شكله غضبان.
مها:إيه يا جدو مالك انت شكلك متضايق.
توفيق بضيق:مفيش اسمعى انا عايزك اليومين دول تقربى من رعد عل قد متقدرى ويل ريت تباتى معاه فى اوضه واحده بدل مطل واحد فى اوضه كده انتوا متجوزين انا مشوفتش كده أبدا.
مها:اعمل ايه يعنى هو من يوم جوازنا وهو مصمم أن كل واحد ينام فى اوضته وبيجيلى اوضتى كل فين وفين.
توفيق:اتصرفى انا عايزك تقربى منه لأى شكل من الأشكال الفتره دى اتفضلى بقى اطلعيلوا هو لسه جاى من شويه.
زفرت مها بضيق:حاضر عن إذنك.
فى اوضه رعد:
خرجت رعد من الحمام لقى مها على السرير وهى مبتسمه.
مها:إيه يا حبيبى كل ده بتاخد حمام اتأخرت أنا مستنياك بقالى كتير.
رعد:كنت محتاج استجم شويه عندك مانع ثم انتى ايه إللى جابك هنا.
مها قامت وقربت منه وحاوطت رقبته وبرقه:إيه وحشتنى وانت بقالك كتير مجتش عندى فقولت اجيلك انا فيها حاجه دى.
رعد:أنا لما اعوزك هجيلك واتفضلى بقى روحى أوضتك يلا.مها بغضب وصوت عالى:وبعدين معاك انت مش هتتغير بقى انا عايزه أحس إنى متجوزه زى كل الستات احنا من يوم جوازنا وانت بتنام لوحدك انا تعبت من الوضع ده.
رعد بغيظ مسك فكها وضغط عليه بإيده بقوه:لو فكرتى أنك تعلى صوتك عليا تانى هخرسك خالص انتى سامعه.
مها:هزت رأسها بألم.
رعد زاد من ضغطه على فكها:أوعى تنسى إنى رعد الحديدى إللى بيعمل إللى على مزاجه هو وبس ومفيش مخلوق يجبره على حاجه وسابها وبعد واداها ظهره:اتفضلى على أوضتك احسنلك.
مها:ماشى يا رعد همشى بس أفتكر. أنك هتندم على إللى بتعمله معايا ده. انا كمان مها الحديدى.
رعد ابتسم بسخريه:هههههه لا بجد المفروض اخاف كده واجى معاكى الاوضه واعملك إللى انتى عوزاه مش كده،،امشى يا مها أمشى بدل متهور عليكى.
مها:تمام همشى بس قولى هتروح. امتى للدكتور هادى.
رعد:لما يجيلى مزاجى هبقى أروح.
مها:هى الحجات دى فيها مزاجى لازم. تروح فى اقرب وقت.
رعد بصلها بغضب:أنا لسه قايلك. أنا بعمل إللى انا عايزه ومحدش يأمرنى. قولتلك انا هروح لما يجيلى مزاجى خلصنا يلا انا عايز أنام.
خرجت مها وراحت اوضتها وهى بتضحك:اهو بس كده ادينى عملت إللى. عليا أروح بقى اكلم ميزو حبيبى وقعدت على السرير وفتحت اللاب وكلمت معتز على الشات صوت وصوره.
معتز:حبيبتى وحشتينى الساعتين دول.
مها:لا بجد لحقت اوحشك،،ده حتى النهارده بسببك مطلعش السنتر وفضلت معاك فى الشقه.
معتز:أعمل إيه بس ماانتى بصراحه بتوحشينى اوى انا مش عارف امتى بقى هتطلقى من رعد ده ونتجوز يا روحى.
مها:قريب يا حبيبى هو بس يجى البيبى وجدو يكتب له كل ثروته وانا ساعتها هيكون من حقى اخدها وهتطلق من رعد ونتجوز يا حبيبى لأنى انا كمان مش قادره ابعد عنك أكتر من كده.
معتز:أوعى تكونى بتنامى معاه فى اوضه واحده.
مها: متخفش يا حبيبى كل واحد بينام فى اوضته زى مافهمتك.
معتز:مش يلا بقى علشان نتكلم فى إللى يخصنا ولى إيه.
مها:ههههههههههه انت مبتشبعش ماانا لسه كنت معاك.
معتز:مستحيل أشبع منك يلا بقى.
مها: ........................
أنت تقرأ
عندما يعشق الرعد(رحم للإيجار)
General Fictionللكاتبه ريحانه الجنه عندما تظن أن جميع الأبواب مغلقه وتشعر أنك تختنق وتفعل مالم تفكر يوما فى فعله ولكن يأتى من ينقذك من حيث لا تعلم.