حلا:أنت بتعمل ايه هنا يا جدع انت.
عدى:هههههه والله انا ماشوفت بجاحه
أكتر من كده.انتى يا اموره إللى بتخبطى
عليا.يبقى انا إللى اسألك جايه هنا ليه.
حلا:أولا يا خفيف انا مش بجحه. ولو قولتها تانى هخلى لسانك يوحشك
ثانيا بقى. انا اجى زى ما يعجبنى.
قولى طنط ريرى فين.اوعى تكون حرامى
وخنقتها وسرقت فلوسها.
عدى:لا ده إنتى حكايه ربنا يهدك.
ثريا بصوت عالى:مين يا عدى.
عدى:مش عارف يا خالتوا دى واحده. كده غلسه ولسانها طويل
حلا:يا ابنى اتقى شرى احسنلك.
واوعى بقى من سكتى.ودخلت لثريا.
ثريا:حلا حبيبتى. تعالى يا عسل عامله إيه.
حلا برقه:الحمد لله يا طنط إنتى صحتك عامله إيه.
ثريا:أنا بخير. أعرفك بقى ده عدى ابن. اختى. ودى حلا يا عدى إللى حكتلك عنها.
حلا برقه وهدوء مدت ايديها:أهلا
استاذ عدى فرصه سعيده.
عدى رفع حاجبه بصدمه:لا وربنا من
امتى الرقه دى كلها.
ثريا:فى ايه يا عدى هو انتوا تعرفوا بعض.
عدى:أصل
حلا قاطعته:أبدا وهنعرف بعض منين
انا أول مره اشوف أستاذ عدى.
عدى تنح:لا بجد ممكن.
ثريا:أنا بقى هقوم اجيبلك الرز بلبن إللى
بتحبيه يا حلا ثوانى. وقامت ثريا.
عدى:افهم بقى التحول السريع ده
ده إنتى من دقيقه كنتى عبده موته
فى ثوانى كده تقلبى لقطه سيامى.
حلا:عبده موته دى مع الناس الغلسه إللى
زى حالاتك.لكن انا أصلا رقيقه وكيوت.
عدى بإستفزاز:بس تعرفى مش لايق
عليكى جو الرقه ده.ده إنتى شكلك بلطجى
حلا مسكت السكينه إللى على طبق الفاكهة
وقرأتها من عدى. تحب دلوقتى اوريك
البلطجى دى ممكن تعمل إيه.عدى متصنع الخوف.لا ابوس إيدك
أنا لسه صغير..ومدخلتش دنيا
حلا بإنتصار:يبقى تلم نفسك
احسنلك.
عدى.بحركه سريعه.مسك ايديها
الاتنين وكتفها.وزقها على الكنبه
وهو مقرب منها. وبخبث:أنا دلوقتى
إللى ممكن اوريكى انا ممكن اعمل
فيكى ايه.
حلا اتكسفت من إللى عمله:ااااانت
ازاى تعمل كده أبعد عنى.
عدى بنظره إعجاب:تؤتؤ انا
مبسوط كده أصلك بصراحه حلوة أوى .وعنيكى حلوه وشعرك يجنن. وشفايفك....
حلا زقته. وبعدت وهى متلغبطه:
على فكره انت قليل الأدب.
عدى قام وقف قصادها:أنا ممكن
اوريكى قله الأدب على حق بس
متبقيش تعيطى.
حلا:ااااانا.
ثريا جت وقاطعت كلامهم:اتفضلى يا
حلا وانت يا حبيبى عملتلك قهوتك
اتفضل.
عدى وهو يبص لحلا:تسلم إيدك
يا حبيبتى. جت فى وقتها أصلى.
صدعت من الرغى.
حلا مش عارفه إيه إللى حصلها
هى أول مره تعجب بحد كده .بس
مز ربنا يهده وعصبى.كتمت ضحكتها
عدى.. واخد باله منها وعارف إنها
بتفكر فيه.ابتسم:احمم ايه يا حلا ساكته
ليه صوتك وحشنا.
حلا متصنعه الغضب:احمم مفيش
انا كويسه. أنا همشى يا طنط ولما
البنات تيجى خليهم يندهولى
ثريا:أبدا إنتى قاعده معانا لحد لما
يجوا.
حلا:لأ انا..
عدى:خلاص بقى يا حلا اسمعى
الكلام.
وفضلت حلا وعدى قاعدين وابتدوا
يتكلموا من غير مشاغبه واخدوا
على بعض شويه. وجم علا وليلى
وازواجهم وأولادهم وسهروا وهزروا
وعدى وحلا أخذوا تليفونات بعض
وبقوا يتكلموا طول الوقت حتى
لما عدى رجع القاهرة. وفضلوا كده
3 شهور لحد ماحبوا بعض جدا
وعدى رجع إسكندرية واتقدملها
واتجوزوا وحلا صممت إنه يجيبلها
شقه فى إسكندرية على البحر غير
شقه القاهرة. ووافق وعملوا الفرح
فى إسكندرية. ويوم الفرح بعد لما
رجعوا البيت.
عدى:روح قلبى الشقيه إللى جننتنى
معاها. أخيرا اتجوزتك يا أم لسان
طويل.
حلا:هههههههه شوفت أهو انت
اللى عرفت توصل لليفل النهائى
وقابلت الوحش.
عدى:ههههههههه طب تعالالى يا
وحش.
حلا جريت ورا الكنبه:لا يا دودى
مبحبكش وانت كده أركز واعقل.
عدى:وربنا انا أصلا مجنون تعالى
هنا ونطلها ورا الكنبه.
حلا جريت منه تانى ووقفت على
الكرسى:طيب بس هقولك إيه رأيك
نغير هدومنا وننزل البحر شويه.
عدى:نعم يا ختى بحر مين يا
مجنونه انت عارفه الساعه كام
ثم ان النهاردة دخلتنا. فى عريس
وعروسه ينزلوا البحر ليله دخلتهم
اتهدى يا مجنونه فى ليلتك دى.
حلا:بس انا عايزه أنزل البحر.
عدى مسكها من رجليها ونزلها
وشالها ودخل بيها الاوضه:أنا
بقى دلوقتى هنزلك المحيط مش
البحر.....
أنت تقرأ
عندما يعشق الرعد(رحم للإيجار)
General Fictionللكاتبه ريحانه الجنه عندما تظن أن جميع الأبواب مغلقه وتشعر أنك تختنق وتفعل مالم تفكر يوما فى فعله ولكن يأتى من ينقذك من حيث لا تعلم.