جينليسا ،جليسة الأطفال و الأم العازبه(مترجمه)

Part8: قواعد جيني

‏Lisa's POV

انتهيت من المدرسه في الثالثه. ودعت روزي و اصدقائي الاخرون بسرعه و ركبت سيارتي لأذهب الى جيني. روزي قالت انها من الممكن ان تتأخر للمجيء الى شقة جيني.

اليوم كان اول يوم لعنايتي بفيرونيكا و تشارلي. كنت متحمسه جدًا و لكن ايضًا متوتره. لا اريد ان افسد كل شيء. اردت ان احصل على موافقة جيني للتقرب اليها.

حوالي الساعة ٣:٢٠ كنت اطرق على باب شقة جيني.

القاعدة الاولى كانت ( دائما كن مبكرًا في وظيفتك، خاصة في يومك الأول )

جيني فتحت الباب.

"اهلًا جيني"
"اهلًا ليسا"
عانقتها و بادلتني.
سألتها.
"كيفكِ اليوم؟"
"انا جيده ماذا عنكِ؟"
" متحمسه و متوتره في نفس الوقت"
لا داعِ بأن تكوني متوتره، تعالي لتلتقي بالتوأم"
اوصلتني الى غرفتها مما كانت كبيره كفاية لوضع اثنين من اسرة اطفال فيها.
هي حملت الفتاة فيرونيكا بالأول.
"إذاً هذه هي فيرونيكا. إنها الافضل بالسلوك. عادةً إذا بدأت بالبكاء إذا لم يكن ذلك لأنها تحتاج إلى التغيير أو الجوع ، فهي فقط تريد مصاصتها. استخدمي هذه الحفاضات الوردية لها. و زجاجتها ، قبعتها الوردية، وهي تشرب ٥ أكواب ، ومريلتها موجودة هنا أيضًا ، وكلها وردية ، وهذا هو درج ملابسها إذا احتجت إلى تغيير ملابسها ، إنها جيدة حقًا مع أشخاص جدد أيضًا ، ولم يستغرق الأمر سوى يومين لكي تتشبث حقًا بـ روزي ، لذلك أنا متأكده من أنها ستفعل نفس الشيء معك. إنها تعاني من الحساسية تجاه المكسرات ، لذا ارجوك من عدم حدوث ذلك حولها. وهذه هي لعبتها المفضلة ، الأرنب المحشو.
"حسنا فهمت"
"أنتي متأكده؟"
"نعم"
بدأت في كتابة الملاحظات على هاتفي. وضعت جيني فيرونيكا في سريرها مع أرنبها ومصاصتها.

"و هذا هو تشارلي. إنه يتذمر أكثر من المعتاد وغالبًا ما يكون متشبثًا بي ، لذلك قد يستغرق الأمر بعض الوقت للتكيف معك. لكن لا تحمليه إذا كان يبكي طوال الوقت و أحيانًا تضطري إلى الانتظار  ما إذا كان سيتوقف ، لأنه في بعض الأحيان يبكي فقط من غير سبب، إنه يتوق إلى الاهتمام ، فهو لا يحب مصاصته كثيرا ، ولكن هذا القرد المحشو مع حلقات التسنين هي لعبته المفضلة فهي تهدأه. هذه حفاضات زرقاء وزجاجته الزرقاء عليها ٦ أكواب. ومريلته هنا باللون الأزرق وهنا ملابسه. ليس لديه حساسية من أي شيء ، لكنه مصاب بالربو ، هل تعرفي ما هذا؟ "
"نعم ، لدي نفسه بالفعل"
"حقا؟"
"نعم ، هذا هو السبب في أنني لم أستطع ممارسة الرياضة في المدرسة الثانوية"
أخرجت جهاز الاستنشاق وأظهرته لها.
"أوه ، أرى ، ايضًا تعرفي كيف تعمل آلة التنفس وكل شيء؟"
"نعم ، لا يزال يتعين علي القيام بذلك بنفسي في بعض الأحيان"
"هذا شيء رائع! تشارلي يأخذه مرة واحدة كل ٦ ساعات ، لذلك يجب عليك القيام بذلك من أجله مرة واحدة"
نظرت إليها بضحك.
"أعني ، ليس من الرائع أن تكون مصابًا بالربو ، لأنه سيء ، لكن من الجيد أنك تعرفي كيفية معالجته "
"نعم ، لقد تحسنت مع تقدم العمر ، وآمل أن أتفوق عليه قريبًا بما في الكفاية. كان علي أن أفعل نفس الشيء مع تشارلي عندما كنت صغيره"
"آمل ان تتحسني"
"شكرا"
"اذنً عادةً ما أقوم بتغييرهم في أسرتهم. وإليك مناديل الأطفال وصندوق القمامة للحفاضات. إذا قمتي بتغيير أي حفاضات ، تخلصي منها بشكل صحيح وأخذها خارج الشقة"
"فهمتك جيني. أي شيء آخر؟"
"إذا كنتي جائعه في وقت ما ، ساعدي نفسك في أي شيء في المطبخ و لديّ مال لحالات الطوارئ بقيمة ٢٠ دولارًا فوق الثلاجة إذا احتجتي إلى طلب البيتزا أو شيء ما"
"شكرا لك جيني ، هذا كريم جدا"
"وعادة ما يذهبون للنوم عند ال ٧ مساءً"
"حسنا يبدو جيدا"
"أوه ولدي فقط عدد قليل من القواعد"
"أنا أستمع"
"حسناً ، أولاً ، عدم دعو أي زائر أثناء خروجي بعيدًا إلا اذا كانوا روزي أو جيسو حسنًا؟"
"لا زوار ، تم"
"ثانياً ، أرجو إعلامي إذا حدث أي شيء غريب طوال فترة ما بعد الظهر والمساء"
"أنتي تعرفي أنني سأفعل ذلك ، لكن آمل ألا يحدث ذلك"
"آمل ذلك أيضًا ، وأخيرًا ، أرجو أن تخبريني إذا لم تكوني قادره على المجيء او إذا كنتي مريضه أو تأخرتي أو أي شيء"
"هاي هاي كابتن"
"أنا آسفه إذا كانت هذه مبالغات"
"لا جين ، أنا أفهمها تمامًا. هؤلاء أطفالك. أنا معجبه بمقدار اهتمامك بهم ، ولن أخذلك"
"شكرا لك ليسا ، يجب أن أذهب"
"إلى أين تذهبي بالضبط؟"
"في بعض الأيام ، قد أبقى في المنزل وأغفو قليلاً أثناء وجودك هنا إذا كان هذا جيد بالنسبه لك ، لكن بما ان اليوم هو اليوم الأول سأدرس في مكتبة الحرم الجامعي"
"أنتي لا تثقي بي؟"
"لا هذا ليس كذلك ، سأذهب خارج الحرم الجامعي بالتأكيد ، أريد فقط أن أكون قريبه إذا حدث امر ما"
"لن يحدث شيء ، أعدك جيني ، ولكن في حالة ذلك ، أنتي تعرفي أن لدي رقمك"
"حسنًا ، حسناً ، ليسا ، سأراك في الساعة ٧:٣٠ المساء"
"اراك لاحقا"

‏Jennie's POV

ليسا اتت في وقت مبكر اليوم ، كانت علامة جيدة ، وذلك علامة على أنها أخذت الوظيفه على محمل الجد وكانت متحمسة.

عانقتني عندما أتت وبادلتها. شعرت بالارتياح لعانقها مرة أخرى ، على الرغم من مرور يومين فقط منذ آخر مرة رأيتها فيها.
قُلت لها عن كلا التوأمين. أستطيع أن أقول أنها كانت تستمع حقًا لأنها كتبت ما قلته على هاتفها. لقد فوجئت بقولها إنها مصابة بالربو. لم اسمع بهذا المرض حتى تم تشخيص تشارلي به ، لكن بعد إجراء بعض الأبحاث ، تعلمت مدى سوءه. شعرت بالسوء لها ، لكنني محظوظة أيضًا لأنها تعرف كيفية التعامل معه. ثم أخبرتها بقواعدي الثلاثة ، توقعت منها الاحتجاج أو الغضب ، لكنها قالت ببساطة إنها تفهمت اهتمامي بأطفالي وأبدت إعجابها.كيف عمرها ١٨ سنة؟

لقد انتهينا من الحديث وغادرت مع شيئين في ذهني.

أطفالي و ليسا.

كيف ستعمل في يومها الأول؟ لقد وثقت بها.
هل سيحبوها أطفالي؟ هل وجودها من حولي ستجعل مشاعري لها تنمو و انسى بوبي؟

_____
استمتعوا، لا تنسوا الفوت💕