لحن الزمن 2 " أرض الكوهينور "

Chapter ::6::

يقولون ان لكل شخص قدر مكتوب انه سوف يعيشة ان كان بحلوه او مرِّه بسعادته او بتعاستة ومشاكلة ولكنة سوف يعيشة وهذا شئ مؤكد .. و لكل شخص لديه مشاكل وصعوبات تواجهه بحياته ولكن هنا يكمن الفرق فهناك من لا يستطيعون مواجهة تلك الصعوبات لتتغلب عليهم ويصبح قدرهم متزعزعا ، وهناك من يواجهون تلك الصعوبات بشجاعة وعزم ليصبح قدرهم ثابتا ويصبحون اقوي وكما يقال ( الضربة التي لا تقتلنا تقوينا ) وهذه هي الحياه عبارة عن قوي وضعيف!! وكما نعرف ان القوي يأكل الضعيف ويتحكم به فيجب علي الضعيف ايضا ان يحارب من اجل حريتة وان يكون قويا ليدافع عن نفسة ويأخذ حقة لذلك كن قوياً فالحياة لا تقبل الضعفاء .

* * *

رين كان الخصم الاضعف بين يدي إكس الخصم الاقوي وكان يجب علي رين الدفاع عن نفسة ولكن كيف يدافع وهو سيكون الخاسر امام هذا الطبيب الغريب!!

كان عليه ان يفكر بشئ حتي يستطيع الهروب من هذا الطبيب وهنا جائت فكرة بعقلة فتمني ان تنجح وان يستطيع الهرب منه .

شخصت عين رين فجأة وهو يتطلع خلف إكس الممسك به لتستغرب ملامح إكس فإلي اين ينظر وماكاد يسألة حتي هتف رين بفرح مزيف : أبي اتيت اخيرا ... انقذني!!

شعر إكس بالقلق فكيف جاء والدة ؟! الآن لن يستطيع الهرب من كايتو.

ترك إكس ياقة معطف رين لينظر بسرعة خلفة متوجسا فشعر رين بالامل يتجدد ومن دون سابق انذار قام بدفع إكس بكل قوة لديه ليبدأ بالركض ناحية باب الخروج بينما الاخر الذي وقع بالفعل ارضا اتسعت عينيه بدهشة وغضب فهل ذاك الطفل بنظرة قام بخداعة ودفعة ايضا؟!

تمتم الواقع ارضا بسخط : ستندم ايها الطفل .

بينما من ناحية رين فهو كاد يصل لباب الخروج ولكن لسوء حظة انزلقت قدماه بفعل احد البرك الصغيرة التي كونتها الامطار التي تتساقط بغزارة في هذا الوقت ليقع ارضا بقوة علي وجهه وهذا السقوط تسبب بالالم ايضا بإحدي قدمية ليقع متألما فاستدار بجسمة كله ليعتدل وكي يستطيع الوقوف لان طريقة وقوعة ضغطت علي قدمة المصابة وهذا كان الحل ليقف ولكنه ماإن استدار بوجهه بينما يتكئ علي يديه جالسا بميل جسده للخلف قليلا حتي شهق بتفاجؤ واتسعت عينيه برعب وهو ينظر لتلك العينان البنية الغامقة التي تنظر له بغضب حيث كان صاحبها مقتربا من رين كثيرا بجسدة وهو يكاد يشتعل من الغضب من هذا الرين .

شعر رين بيد الطبيب إكس تسندة من خلف رقبته ويقربه منه ليجعلة مستندا عليه وفقط رين انعقد لسانه عن الكلام وشل جسدة تماما وهو يستشعر كمية غضب الاخر عليه بسبب ما فعله بحقة .

تحدث الاخر من بين اسنانة بغيظ موجها حديثة لرين المرتعب بينما يده الاخري تخرج شيئا من احدي جيوب معطفة الطبي : ايها الوغد! كيف تجرؤ علي دفعي هاه ؟! ستدفع الثمن علي ذلك .