فتح رين عيناه بهدوء ليقابلة سقف الغرفة المزخرف فرمش عدة مرات وهو مستغرب وكل مايفكر به بحيرة هو( أين انا ؟)
أعتدل بجلستة ليجد نفسة علي سرير ما ومكان ما لينتشل نفسة من حيرته وينهض من السرير ليغادر المكان ولكنه توقف فجأه حين سمع مزلاج الباب يفتح لينظر بتأهب للداخل لتتسع عيناه بصدمة هل هو يتخيل ام ان والده اصبح صغيرا بالعمر ؟!!!دخل كايتو ذو الثامنه عشرة ذلك الوقت غرفته وغمامة من الضيق محاطة به واتجه نحو مكتبة غير منتبه لرين الواقف بصدمة .
خرج رين من صدمتة ليفتح فمة متقدما من والده بينما يتحدث : أبي هل هذا حلم ما ؟ لما انت صغير بالسن هكذا ؟
تجاهلة كايتو وهو يلتفت بينما اخذ شيئا لم ينتبه له رين لينزعج رين وتقدم اكثر ليمسك بكايتو بينما يقول : أبي لما تتجاهلنـ...؟!!
قطع تسائلاته حين عبرت يداه جسد والده وكأنها سراب لتتسع عيناه برعب وهو ينظر ليداه بغير تصديق !!
غادر كايتو الغرفة لينظر رين بسرعة له وتحرك وراءة ومازالت علامات الصدمة باديه علي وجهه مما حصل للتو وهو يفكر( بالتأكيد انا احلم!!)
نزل كايتو الدرج بسرعة ورين يتابعة بنظراته ويلحق به ليقف حين وقف كايتو امام افراد عائلتة جده وجدته واعمامة ريكايل وزوجته وإيان الذي كان يكبر كايتو بعام او عامين وعمته التي كانت صغيرة وقتها بين يدي جدته وعندها خطر ذاك الخاطر بعقل رين وتذكر الكتاب والقلادة ليعرف انه الآن يري احدي ذكريات والده او يومياته فلابد ان الكتاب هو يوميات والده ولكن ورغم ذلك شئ داخله لا يصدق ما يجري .
نظر لكايتو الذي كان يقف امام والده وعلامات الغضب بادية علي تقسيمات وجهه وشعرة الاسود الكثيف منسدل علي جبينه معطيا نظرة حاده لوالده الذي يقف امامة ببرود متجاهلا غضب ابنة .
مد كايتو الصغير يده مبسطا راحة يده امام والده حيث كان يحمل تلك القلادة وبها تلك الجوهرة الزرقاء ليتحدث : خذها لم اعد اريدها ..
صمت والده قليلا ليقول ببرود واستياء : ما الذي تهذي به كايتو ؟ انها ملكك .. قدرك ..
قاطعه كايتو صارخا : لكني لا اريدها سئمت مما يحدث معي يا أبي ..
عقد ديمتري جبينه بضيق ليردف : قدرك هكذا منذ البداية يا كايت انت هو المسئول عن انقاذ ذلك العالم .
اردف كايتو بصراخ متألم : لكنني ارفض .. لا يمكنني إيذاء احد اصدقائي لانقاذ شيئا اخر ابي .
كان الجميع يقف يتابع مايحدث بصمت فلا احد يستطيع التدخل او مواجهة كبير الاسرة القاسي والحازم ولكن ورغم ذلك هم كانو يشعرون بالقلق علي شقيقهم الاصغر الذي لا يهاب من والده ومتهور وهو يعلم ان والده قد يعاقبة ان لم ينفذ اوامرة المبالغ بها .
أنت تقرأ
لحن الزمن 2 " أرض الكوهينور "
Science-Fictionالتاريخ: 10/08/2019 تم تكملتها: 28/4/2020 في احد ايام الدراسة وكأي يوم عادي دخل معلم التاريخ لذاك الفصل ليعم الصمت المكان ليقف امامهم بهيبته ويقول بصوته الاجش:" اليوم سنتحدث عن ارض الكوهينور .." . من هنا بدأ كل شئ .. بعد انتهاء رين واصدقاءة من امس...