حل الليل علي سماء تلك المدينة التي تتساقط امطارها بغزارة بدون توقف .
وفي وسط هذا وتحديدا في ذلك القصر كتب علي لافتته '' قصر عائلة كودو ''
ولكن لم يكن نفس القصر الذي يعيش به ابطالنا الصغار بل كان يشبهه فقط من الخارج فهو القصر القديم الذي ولد وتربي وكبر به صاحب القصر الجديد ' كايتو كودو ' الذي ترك مكان عيشة السابق واتخذ لنفسة مكانا اخر في هذه المدينة ومبتعدا عن عائلتة لسبب ما حيث بني قصرة الجديد والمطابق لقصر والده ليعيش مع عائلتة الصغيرة التي كبرت بانضمام افراد جدد لها .داخل هذا القصر تربع ذاك الشاب مستلقيا علي الاريكة بغرفة المعيشة وبجوارة شقيقة الصغير حيث يجلس بجانبة ويمسك بيده بقوة متمني استيقاظة فهو يشعر بالخوف بين هؤلاء الاشخاص الذين لا يعرفهم ولم يلتقي بهم بحياته .
رغم شعورة بالخوف ولكن من ينظر لملامحة يظن بأنة طفل هادئ ولا يدل عليه اي انواع للخوف ، حاولوا محادثته او فتح اي حديث معه ليتكلم ولكنه فقط لم يبالي بهم ولم يفتح فمة للرد بحرف واحد حتي منذ مجيئة فقط يمسك بيد شقيقة الغائب عن الوعي وينظر له بهدوء متجنب النظر إلي الجميع لدرجة ان جدة ورئيس العائلة زفر بيأس وقلة حيلة فهو ظن لوهلة ان ذاك الولد ابكم لا يستطيع التحدث .
فتح النائم عيناه السماوية ببطء ليقع نظرة لصاحب العينان الزرقاء القاتمة والذي ما ان استيقظ حتي اندفع ناحيته يحتضنة بقوة ليبادلة آليكس بابتسامة ويعتدل بجلستة فهو وسط عائلة والدة الان والتي لا يعرف رين عنها شئ .
همس رين لآليكس : هل انت بخير اخي ؟
رد المعني بينما يبعد اخاه لينظر لوجهه : اجل عزيزي وانت ؟
اوما رين بابتسامة ليطمئن الاخر ولكنه ابعد ابتسامتة لينظر بعدوانية لجدة واعمامة والجميع الموجودين هنا قائلا بجمود : ماذا تريدون مني الآن ؟!
نظر له الجميع بانزعاج فهو لا يتكلم باحترام امام كبير العائلة ليتقدم احد الموجودين وهو بعمر كايتو تقريبا ولكنه مابينهم عاما او اكثر ليجعله الاكبر من كايتو ليتكلم قائلا بانزعاج : تحدث جيدا لجدك آليكسندر .
نظر له آليكسندر بسخرية : اسف ياسيد ايان فأنا مستعجل لانني كنت ذاهبا بنزهه مع اخي الصغير ولكن انتم افسدتموها وذلك الرجل الذي تدعوة بوالدك انا لا اعتبرة بجـ... .
قاطعة ايان بصفعة علي وجهه ليصمت الاخر بدهشة وألم بينما يمسك مكان الصفعة يليها صوت ايان الغاضب : تجرأ وقل هذا مرة اخري وستندم .
صمت آليكسندر علي مضض ليفاجأ برين الذي وقف امامة بينما ينظر بعدوانية للجميع قائلا بغضب : انا لا اعرف من انتم ولكن لن اسمح لاحدكم بأذية اخي ابدا .
نظر له الجميع بدهشة فهو واخيرا نطق وتكلم معهم ولكن بعدوانية و هذا لحماية شقيقة فقط ولكنه ورغم شجاعتة استشعروا خوفة وارتجاف جسدة .
أنت تقرأ
لحن الزمن 2 " أرض الكوهينور "
Science Fictionالتاريخ: 10/08/2019 تم تكملتها: 28/4/2020 في احد ايام الدراسة وكأي يوم عادي دخل معلم التاريخ لذاك الفصل ليعم الصمت المكان ليقف امامهم بهيبته ويقول بصوته الاجش:" اليوم سنتحدث عن ارض الكوهينور .." . من هنا بدأ كل شئ .. بعد انتهاء رين واصدقاءة من امس...