...

49 11 1
                                    

«صديقتي، أنا مندهش لأن عقلي ذهب في نزهة ليتفقد سلامة عقلك، ويرى هل أنتِ حقًا موجودة أم أن وحيًا من الخيال يساورني؟
ولكن أعتقد أن رحابة قلبي كافية لتحتوي هذه الكلمات الجميلة، هذه الكلمات التي أشعلت نيران الغيرة في داخلي، وأذابت بعض من الأحزان القابعة في ركن من أركان قلبي، نحو مستقبل معتم.
ولكني دومًا أرى مستقبل وطني وبلدي الحبيبة فيكِ، وفي بعض الآخرين، أجد أيضًا أن شعاعًا من الأمل يشع حولنا، لا أدري هل يتناسق ردي أم أنه ينساق نحو هاوية الفشل؟

صديقتي، أنتِ ران، ران صديقتي، أتذكرين ران صديقة الطفولة؟ أجل هذا الاسم يدور حول عقلي، وأعشقه وأعشق غباءه وإفراطه في التخبط والتشبث بعشقه الواحد والقديم. لذلك أريدك أن تكوني ران الكاتبة، ليس ران حب كونان الضائعة، لا بل ران الكاتبة المتشبثة بالأمل والتفاؤل الذي يرتسم بين خدودك الجميلة، اكتبي يا صديقتي لعلنا نجد ضآلتنا، ونجد أنفسنا، ونجد الوطن الغائب والبعيد.»
- ليو.

ثلاثُ نِقاط.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن