III ماضٍ

18 6 0
                                    

كمعطوب أسير أجمع فتات روحي الهزيلة، وجداني الذي انهكه الزمن! 
أكنت تدري يا ترى ما بال الشحوب على وجهي؟
أم هل تدبرت يوما في أمر عيوني الآسنة؟

لا يفصلنا سوى نظرات لتغوص إلى أعماقي! لتعيش مشاعري و تلتمس روحي!

لكن مرارة فؤادي جمة!
و الأوار يحجب نفسي!
دخان كثيف يغشي مقلتاي!
فما عدت ببصير!
يغلبني القدر فبت ضرير!
باتت حياتي تقتصر على السبات في السرير!

أنتحِبْ!
ويا ليته ما كان هذا هو المصير
ولكن هل يغيره الصرير؟
أنوحُ!
فلعله كان التَكْفِير!

هواجس|| دويّْ الصَمتْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن